الاثنين، 29 مايو 2017

متلازمة ادمان الكراكيب






متلازمة ادمان الكراكيب
3 رمضان 1438
لا أحد سيقبل بإهانة جيش ماسر العازيم !!!!
ما قرأته للتو ليس مزحة بل هو تعليق أحدهم
أشخاص يعتبرون العقل (زينة في الفترينة) على رأي الإفيه الشائع في ذلك البرنامج الشهير.
ولا تستغرب ولا تظن أن أمثال هؤلاء لا يسمعون بالجرائم التي يرتكبها #الجيش_المصرائيلي
هو يعلم تماماً أن ذلك الجيش يقتل المسلمين في سيناء
يقرأ عن طياري الجيش المصرائيلي في سوريا
سمع ولا ريب عن فضيحة المدرعات المصرائيلية التي استولى عليها السودان في #دارفور
 شاهد جانباً من إخلاء الجيش المصرائيلي لرفح
سمع عن قصف الطيران المصرائيلي لبيوت #درنة و #الهون في ليبيا
وبكل تأكيد يعلم ان الجيش المصرائيلي شارك في مجازر #رابعة والحرس الجمهوري والمنصة وغيرها
يعلم كل هذا وأكثر في قرارة نفسه
لا تظن أنه لا يرى التناقض بين الواقع وبين كلماته المريضة معدومة المنطق
لكنه يحتفظ لنفسه بالحق في أن يبدو بدون عقل
عند هذا وأمثاله, أن يبدو "دولجياً" أفضل الف مرة من أن يكفر بما وجد عليه آباءه
العادة العتيدة عند بعضنا في الاحتفاظ بالكراكيب
ربة المنزل التي تنظف, فتحتفظ بغطاء الإناء القديم ونصف جلباب والدها المتوفي ونعل حذاء وحيد كانت ترتديه جدتها في زفافها, ورثته عن امها
متلازمة غرفة الكرار
عشق الكراكيب
الرغبة في الاحتفاظ بكومة من الأشياء القديمة حتى وإن شغلت حيزاً وحتى وإن كان ضررها أكبر من نفعها
عند هذا المسكين وغيره وجود غرفة الكرار يشعره بأن شيئاً لم يتغير
حياته القديمة التي لم تتغير
كل شيء ينهار ويتداعى من حوله
وكل الأكاذيب تنكشف وجدران غرفة الكرار تتهاوى
وهو يحوط (كراكيبه) الفكرية بيديه
هو مدمن كراكيب
هو يعلم أن الجيش المصرائيلي مجرم محارب للاسلام
يعلم كل هذا وأكثر في قرارة نفسه .. لا تظنه لا يعلم
يعلم انه كراكيب من عالم قديم يراه بعينه يتساقط
ولكنها كراكيبه الخاصة التي تربى عليها
طبيعة هؤلاء النفسية أقرب لمن عبدوا الأصنام قديماً
رفضوا اعتناق الاسلام حتى فتح الرسول صلى الله عليه وسلم مكة وحطم الاصنام
رفضوا الاسلام لا لشيء الا لأنه يهدم عالمهم
هؤلاء لا يملكون عقلا يرى الصدع يصل الى أصنامهم
هؤلاء لن يقتنعوا الا حين يروا الأصنام محطمة بأعينهم
متلازمة ادمان الكراكيب التي لا يُعالجها الا تغيير حقيقي ملموس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق