اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد..
أمريكا تضربنا بألف قنبلة نووية!
٢٥ مايو ٢٠١٧
دعوني أحذركم كما أفعل منذ خمسين عاما،تحقق فيها ما حذرت منه في كل مرة ولم تستجيبوا لتحذيري ولو مرة.
الخطة الأمريكية الجديدة تستهدف القضاء النهائي على الإسلام عامة والعرب خاصة.
١-تبدأ الخطة باعتراف السعودية بإسرائيل وتحالفها معها مما سيسبب زلزالا في العالم الإسلامي سيسقط هلة هيبة تمتعت بها المملكة منذ نشأتها كممثل للإسلام، حيث سينقسم الناس إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول وهو قليل سيظل مؤيدا للسعودية وسيكون كافيا لإشعال الحرب مع إيران وهي حرب تستمر عشرين أو ثلاثين عاما تنضب فيها كل أرصدة العرب وإيران ويهلك جل شبابهم تقوم أمريكا بعدها بذبح البقر الذي جف لبنه.
٢- القسم الثاني وهو الأكثرية سينقسم إلى عدة أقسام: أقلية سوف تنضم إلى إيران ضد السعودية خاصة في البلاد التي تحتوي على أغلبية شيعية أو أقلية كبيرة. أما الأكثرية الغالبة فسوف تكفر بالسعودية كما كفرت بإيران من قبل، وستنقسم إلى قسمين: قسم يكفر كفرا مخرجا من الإسلام ويضيع ويفقده العرب والمسلمون وهو بالضبط ما تسعى إليه حملات التنصير منذ ألف عام. القسم الثاني سيكون كفره كاملا بأي تعامل مع الغرب، فهو يراه غادرا خائنا كذابا لم يجد معه أن تحاول مقابلته في نصف الطريق ولو تخليت عن بعض دينك وآمنت بآلياته كالديمقراطية محاولة لائتلافه لكنه ضن علينا باحترام نتائج ديمقراطيته التي اتبعناها، سيرى هذا القسم أنه لابد من مواجهة وجودية، وسيواجه في ظل انقسام مشين وتفتت مهين وصراع مستديم، ويأمل الغرب في ظل ذلك أن يقضي عليه قضاء نهائيا ، على الإسلام فلا يبقى إلا اسمه، وعلى العرب فلا يبقى منهم إلا أعراب، أما باقي العالم الإسلامي فسوف يتشتت كقطيع فقد راعيه. هذه هي الضربة الأخطر من الغرب للإسلام طيلة تاريخه. وهو يأمل أن تقضي علينا: كألف قنبلة نووية.
٣- ذلك مكرهم، ويمكر الله، والله خير الماكرين
الدكتور محمد عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق