التمييز الديني ضد المسلمين في أمريكا
شرطي أميركي يهاجم مواطنَين بسبب ملابسهما المسلمة
ثلاث دقائق على "يوتيوب" كانت كافية، ليكشف آدم صالح، وشيخ أكبر، عنصرية الشرطة الأميركية في التعاطي مع المسلمين. كيف؟ تجربة صغيرة قام بها الشابان، في أحد شوارع نيويورك وكشفت ازدواجية تعاطي الشرطة مع المواطنين.
نبدأ التجربة التي نشاهده في الفيديو، بينما يسير آدم وشيخ أكبر في أحد الشوارع وهما يرتديان ملابسهما الغربية. يدّعيان أنهما يتشاجران، ويصبح الشجار جسدياً، فيما يقف رجل الشرطة يشاهدهما من دون أي تدخل.
بعد عشرين دقيقة يعود الشابان وهما يرتديان زياً إسلامياً، يبدآن الشجار، فيقترب منهما الشرطي ويسأل: "ما الذي يحصل"، وعند ميجيبانه "لا شيء" يدفعهما نحو الحائط ويبدأ بتفتيشهما سائلاً: "ما هذا الذي بحوزتكما؟ هل هو مسدس؟ هل هو سكين؟" ليتبيّن أنه هاتف خليوي.
ثمّ يخلع آدم ملابسه ويكشف للشرطي أنه هو نفسه الرجل الذي كان يرتدي الملابس الغربية قبل قليل. نشر آدم الفيديو على "يوتيوب" وغرّد على "تويتر" قائلاً: "لم يحصل هذا الأمر معي فقط، بل مع نساء أخريات محجبات، ومع أصحاب البشرة الملوّنة". وانطلق مئات المغردين من هذا التعليق لمهاجمة الشرطي العنصري كما وصفوه.
ويأتي ذلك بعد حملات عدة ضد المسلمين والعرب في الولايات المتحدة انطلقت من جديد بعد إعدام "داعش" للصحافيين الغربيين في سورية. وقد خرج العديد من المدافعين عن المسلمين في وجه "الإسلاموفوبيا" وبينهم الممثل الشهير بن افليك.
شاهد الفيديو
Racial Profiling Experiment
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق