الأربعاء، 13 يناير 2016

20 غنيمة تحصّن الإنسان من المخاطر البشرية


أعلاها الإيمان والطمأنينة والصبر.. د. الكبيسي:

20 غنيمة تحصّن الإنسان من المخاطر البشرية



أكد المحاضر الدكتور محمد خليفة الكبيسي، مدرب التنمية البشرية، أن القيم الذاتية للإنسان تمثل المبادئ الحاكمة للذات والتي تؤثر على قراراتنا، مشيراً إلى القيم التي يتبناها الفرد والمجتمع وكونها تمثل الفاعل والمكون الأساسي لشخصية الإنسان وهي المصدر الحقيقي لكل ما يصدر عنه في عالم الأسرار داخل نفسه، وفي عالم الحقيقة الظاهرة في حواسه المختلفة كما أنها تمثل المرجعية التي تحكم تصورات وتصرفات الإنسان وهي تعد السياج والحصن الذي يحمي الأفراد من الانحراف والزلل والخطأ، وكلما اتسع وقوي البناء القيمي في نفس الإنسان كلما نمت مشاعره ومفاهيمه وأعماله وإنجازاته. 

وضرب أمثلة على تلك القيم التي ينبغي أن يتحلى بها المرء أثناء عملية بناء ذاته ومنها: "الإيمان والحب والصحوة والمخاطرة والتدبر والتأمل والطهارة والتغير والخير والطمأنينة والسلام والثروة والشهرة والنفوذ والصفاء والتوازن والسكون والصبر والحزم والإتقان".

وأشار د.الكبيسي إلى بناء الثقافة والتي تتفرع إلى فرعين: "ثقافة العلوم الإنسانية وينبثق عنها الإلمام بالتاريخ والسياسة والاجتماع وعلم النفس والاقتصاد والدين الذي ينبثق عنه السيرة وعلوم القرآن والعقيدة والفقه، وثقافة العلوم التطبيقية وتدخل فيه علوم الكيمياء والأحياء والفيزياء والجغرافيا والفلك". 

وفيما يتعلق بعملية بناء المهارات تحدث المحاضر عن المهارات الإدارية والاجتماعية والذهنية والنفسية، وفي موضوع تخطيط وتنظيم واستثمار الذات تحدث المحاضر عن المثلث الشارح لهذا النمط من التخطيط والذي تقوم قاعدته على وضع الخطط التنفيذية السنوية والتي تبنى عليها الأهداف الاستراتيجية قصيرة المدى فمسارات التخطيط الاستراتيجي والأهداف الاستراتيجية فالرؤية والرسالة والقيم والتي تفضي جميعاً إلى تحقيق الغايات الإنسانية العظمى.

وطرح د. الكبيسي، موضوع محاسبة وقيادة الذات بمعنى مراقبتها ومراجعتها دائما ليتم التأكد من التزامها الصراط المستقيم وطريق التفوق والنجاح والسعادة وهي المحاولة المستمرة بالالتزام في كل ما جاء بالدورة وهي تعني باختصار: "اهدنا الصراط المستقيم".

وتحدث المحاضر عن قواعد في إصلاح وتغيير الذات والتي تتمثل في: "الرغبة الصادقة الجادة في التغيير: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، عزل أنفسنا عن مَواطن المعصية ورفقائها، تذكر دائما مآلات وعواقب الأمور وتذكر الآخرة، تذكر أن صفاتك وتصرفاتك تخزن في ذاكرتك الجينية وقد تورثها لذريتك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق