الدرة

الدرة (( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ )) الامام الشافعي

الاثنين، 8 فبراير 2016

لقاء اليوم صالحي: الاتفاق مع الغرب لم يعطل البرنامج النووي

لقاء اليوم
صالحي: الاتفاق مع الغرب لم يعطل البرنامج النووي

صالحي: الاتفاق مع الغرب لم يعطل البرنامج النووي

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي إن بلاده وهي "دولة كبيرة" تسعى إلى مصالحها القومية وتريد أن تكون في محيط آمن، وأكد أن الاتفاق النووي مع الغرب لم يعطل البرنامج النووي لبلاده.

وأضاف في حديث لبرنامج "لقاء اليوم" -الذي بث الجمعة 5/2/2016- أن إيران مستعدة لتشكيل لجنة مشتركة للتعاون وبحث مكامن القلق لدى دول الجوار، مبديا -على سبيل المثال- الاستعداد لتزويد الإمارات التي تشيد أربعة مفاعلات نووية بالكوادر والخبرات الإيرانية.

تخفيض اليورانيوم
ونفى صالحي -وهو أحد أبرز المفاوضين الإيرانيين الذين صنعوا الاتفاق النووي- أن يكون الاتفاق عطل البرنامج النووي الإيراني، مبينا أن بلاده كانت تنتج 2200 كلغ من اليورانيوم المخصب والآن تنتج 1500 كلغ.

وأوضح أنه من أصل عشرة آلاف جهاز طرد مركزي أوقف العمل في أربعة آلاف لتحتفظ إيران بستة آلاف جهاز منتج، بمعنى استمراية الإنتاج، لكن بكميات أقل.

ومضى يقول إن إيران لم تصل بعد إلى تأمين ما يطلبه مفاعل بوشهر الذي يحتاج إلى ثلاثين ألف كلغ يورانيوم مخصب "وهذا يعني أننا سنعمل 15 سنة لتأمين هذا المقدار".

وتساءل: ما الفرق بين أن ننتج 2200 كلغ وبين أن ننتج 1500؟ مجيبا "في الحالتين ومقارنة باحتياجات بوشهر يعتبر ذلك مقدارا قليلا".

أما مفاعل أراك، فقال إنه صمم اعتمادا على نموذج روسي قديم، وإن مشكلته أنه كان ينتج سنويا عشرة كلغ من البلوتنيوم، وهي كمية كافية لصناعة قنبلتين نوويتين، وإن الكمية خفضت إلى كيلوغرام واحد مما بدد قلق الدول المفاوضة.

النفوذ في العراق
وحول ما تشهده المنطقة من توتر متصاعد، قال صالحي: توجسات الدول العربية من النفوذ الإيراني "وهم مختلق" مبينا أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي سأله عن نفوذ إيران في العراق، فأجابه "أن يكون لنا نفوذ فليس هذا ذنبنا".

وقال إن المعارضين العراقيين كانوا يعيشون في إيران وبعد أن جاءت الولايات المتحدة واقتلعت صدام حسين جاء هؤلاء إلى الحكم.
 وتساءل صالحي: هل نخاصم الحكومة العراقية التي كانت معارضة بإيران ونقول لها لا تسمحي بأن يكون لنا نفوذ؟
وعن الأزمة السورية، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية بإيران إن الوضع بين سوريا وتركيا بلغ حد إلغاء التأشيرات بين البلدين "وهذا ما لم يحدث معنا" مضيفا "نحن نحارب المتوحشين من جبهة النصرة وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)".

وواصل القول "نحن نعرف. أنتم (الدول العربية) من صنعتم داعش، ولدينا ما يثبت ذلك من أجهزة الاستخبارات والتسريبات".
إيران والسعودية

أما السعودية التي قال إنها دولة مهمة في المنطقة، فأوضح صالحي أن وزير الخارجية جواد ظريف دعاها إلى طاولة الحوار، بينما في المقابل "انظر كيف يتحدث وزير الخارجية السعودي (عادل الجبير) ضد إيران".

وبخصوص المرحلة التي ستدشنها إيران عقب رفع العقوبات، قال صالحي إن لدى بلاده أسواقا بكرا وهي الأفضل للاستثمارات. وأضاف "يلاحظُ هجوم استثماري على إيران، ولكننا سنركز على الاستثمارات التي تفيدنا بشكل عملي لا أن تُحول إلى سوق استهلاكي".

وقال المسؤول الإيراني إن العقوبات فرضت على بلاده منذ العام الأول للثورة الإيرانية قبل 37 عاما، لكنها اشتدت عام 2011.

ومع ذلك، رأى أن اقتصاد إيران ذو بعد داخلي ليست له علاقة وثيقة بالاقتصاد العالمي "لذلك لم تفلح العقوبات بخلق مشاكل بالشكل الذي تصوره الآخر".

المزيد حول موضوع الحلقة


  • نُبّل والزهراء: قاعدتان لإيران شمالي سوريا
  • المحطة القادمة للدبلوماسية النووية
  • الغرب الإيراني والطريق للخليج الجديد



Posted by الدرة at 10:37 م
Labels: إيران, علي أكبر صالحي, لقاء اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

أرشيف المدونة الإلكترونية

  • ◄  2025 (2320)
    • ◄  ديسمبر (42)
    • ◄  نوفمبر (198)
    • ◄  أكتوبر (216)
    • ◄  سبتمبر (215)
    • ◄  أغسطس (182)
    • ◄  يوليو (194)
    • ◄  يونيو (193)
    • ◄  مايو (216)
    • ◄  أبريل (237)
    • ◄  مارس (234)
    • ◄  فبراير (198)
    • ◄  يناير (195)
  • ◄  2024 (2638)
    • ◄  ديسمبر (187)
    • ◄  نوفمبر (171)
    • ◄  أكتوبر (182)
    • ◄  سبتمبر (199)
    • ◄  أغسطس (238)
    • ◄  يوليو (273)
    • ◄  يونيو (253)
    • ◄  مايو (217)
    • ◄  أبريل (209)
    • ◄  مارس (238)
    • ◄  فبراير (236)
    • ◄  يناير (235)
  • ◄  2023 (2396)
    • ◄  ديسمبر (262)
    • ◄  نوفمبر (219)
    • ◄  أكتوبر (113)
    • ◄  سبتمبر (214)
    • ◄  أغسطس (224)
    • ◄  يوليو (162)
    • ◄  يونيو (205)
    • ◄  مايو (236)
    • ◄  أبريل (193)
    • ◄  مارس (191)
    • ◄  فبراير (176)
    • ◄  يناير (201)
  • ◄  2022 (1752)
    • ◄  ديسمبر (130)
    • ◄  نوفمبر (140)
    • ◄  أكتوبر (197)
    • ◄  سبتمبر (199)
    • ◄  أغسطس (191)
    • ◄  يوليو (165)
    • ◄  يونيو (177)
    • ◄  مايو (91)
    • ◄  أبريل (121)
    • ◄  مارس (123)
    • ◄  فبراير (105)
    • ◄  يناير (113)
  • ◄  2021 (1427)
    • ◄  ديسمبر (118)
    • ◄  نوفمبر (130)
    • ◄  أكتوبر (118)
    • ◄  سبتمبر (100)
    • ◄  أغسطس (133)
    • ◄  يوليو (125)
    • ◄  يونيو (122)
    • ◄  مايو (144)
    • ◄  أبريل (115)
    • ◄  مارس (116)
    • ◄  فبراير (104)
    • ◄  يناير (102)
  • ◄  2020 (1597)
    • ◄  ديسمبر (107)
    • ◄  نوفمبر (109)
    • ◄  أكتوبر (115)
    • ◄  سبتمبر (148)
    • ◄  أغسطس (134)
    • ◄  يوليو (153)
    • ◄  يونيو (146)
    • ◄  مايو (125)
    • ◄  أبريل (134)
    • ◄  مارس (151)
    • ◄  فبراير (132)
    • ◄  يناير (143)
  • ◄  2019 (1589)
    • ◄  ديسمبر (171)
    • ◄  نوفمبر (131)
    • ◄  أكتوبر (112)
    • ◄  سبتمبر (157)
    • ◄  أغسطس (186)
    • ◄  يوليو (155)
    • ◄  يونيو (132)
    • ◄  مايو (128)
    • ◄  أبريل (147)
    • ◄  مارس (102)
    • ◄  فبراير (78)
    • ◄  يناير (90)
  • ◄  2018 (1023)
    • ◄  ديسمبر (68)
    • ◄  نوفمبر (68)
    • ◄  أكتوبر (99)
    • ◄  سبتمبر (82)
    • ◄  أغسطس (73)
    • ◄  يوليو (80)
    • ◄  يونيو (64)
    • ◄  مايو (102)
    • ◄  أبريل (94)
    • ◄  مارس (105)
    • ◄  فبراير (101)
    • ◄  يناير (87)
  • ◄  2017 (886)
    • ◄  ديسمبر (79)
    • ◄  نوفمبر (86)
    • ◄  أكتوبر (50)
    • ◄  سبتمبر (82)
    • ◄  أغسطس (86)
    • ◄  يوليو (65)
    • ◄  يونيو (78)
    • ◄  مايو (66)
    • ◄  أبريل (74)
    • ◄  مارس (80)
    • ◄  فبراير (66)
    • ◄  يناير (74)
  • ▼  2016 (1465)
    • ◄  ديسمبر (72)
    • ◄  نوفمبر (71)
    • ◄  أكتوبر (70)
    • ◄  سبتمبر (55)
    • ◄  أغسطس (64)
    • ◄  يوليو (141)
    • ◄  يونيو (144)
    • ◄  مايو (131)
    • ◄  أبريل (161)
    • ◄  مارس (188)
    • ▼  فبراير (210)
      • تجفيف النيل وتعطيش مصر
      • ابحثوا عن "شرعية" في سلخانة العقرب
      • السادية المغلفة بالشعارات الدينية
      • جو تيوب - انجازات الوهم ياغبي ياابن الغبي - جديد ج...
      • برنامج فتنة .. مو وقته ياحلو ... 202 #مو_وقته_ياحلو
      • الدولة العثمانية وافتراءات المناهج والثقافة العربية
      • ائتلاف الصحب والآل: إيران لها مخطط قوي لتشييع الدو...
      • خارطة الدم.. هل بدأ العم سام في تقسيم أرض الإسلام؟
      • بشأن خصومة "التنويريين" و"الظلاميين"
      • التدخّل السعودي بين حربي فلسطين وسوريا.. نقاط التش...
      • لماذا يتم (تكفير) الشعب السوري الثائر؟
      • السيسي العفوي
      • وماذا عن الرئيس عكاشة؟
      • جولة في مقبرة العقرب: أشد السجون المصرية تنكيلًا ب...
      • لماذا هذا التريث؟
      • ماذا تريد تل أبيب في حلب؟!
      • لماذا لم يسجل هيكل شهادته على العصر: (3)
      • في ذكرى وفاة نجم الدين أربكان رحمه الله
      • رب عكاشة ورب أبو تريكة
      • فيديو اليوم
      • فرانسيس ـ كيريل لقاء عدواني النزعة
      • " ترامب " وجه أمريكا الحقيقي
      • عناصر الشرك و الاستكبار والفحش في القيم الغربية
      • صراع!
      • الشرف المتهتك..المعارضة توافق على الهدنة بشروط الأسد
      • في دقيقة ... كيف تحارب امريكا الاخوان المسلمين
      • شاورما عمرو موسى
      • ديلي بيست: هذه خطة أوباما لتقسيم سوريا
      • حالة النعكشة الثورية
      • شكل الدولة
      • من أمن العقوبة أساء “الأدب”
      • اسوأ صاحب في التاريخ
      • السليط الإخباري
      • إنت اللي مين؟
      • الشاب أشرف | أبيعُ نفسي
      • أمام العلاقات التركية الأمريكية نفق مظلم
      • الخطر التركي والإسلامي الذي يخشاه الغرب
      • ما أجمل المؤامرات إذا كانت من النوع الأمريكي على ب...
      • لبنان بين إرادتين
      • تجربتي مع الحشيش!!
      • بعد عرضه للبيع على ebay.. كم وصل سعر السيسي؟
      • خطة الأوروبيين في ليبيا.. ثلاث دويلات وهزيمة واحدة
      • بين عقل القرية وعقل الإمبراطورية
      • الجنرال للبيع
      • دكّة السروال القومي
      • ..لماذا لم يسجل هيكل شهادته على العصر (2)
      • أين البراق وبغداد العفيفة طال أسرها؟
      • رهان تركيا .. مأزق السنة الاستراتيجي وكيف الخروج منه
      • كلكم يبكي.. فمن خان مصر؟!
      • يرافقها مستشارون أمريكيون: الميلشيات الكردية تنسق ...
      • أكلة لحوم الثورات العربية
      • ماذا فعل خامنئي باليمن وأهله؟
      • السعودية تنصر لبنان ظالماً!
      • لماذا لم يسجل هيكل شهادته على العصر؟
      • تحت المجهر في مصر.. طب للبيع
      • هل أمريكا شريكة في الإرهاب الذي يضرب تركيا؟!
      • موجز تاريخ تركيا العلمانية (2)
      • جمال حماد يفند أكاذيب هيكل
      • إبادة الشعوب بزعم حماية الأقليات
      • الكلاب تعوي والقافلة لا تسير
      • وفاة هيكل.. ولتعرفنّهم بنائحيهم!
      • فوبيا الاتهام بالطائفية!
      • مات هيكل: نكبة الأمة العربية
      • كيف نشأت «دولة الحواتم» في وزارة الداخلية المصرية؟
      • رواد مواقع التواصل يتوقعون مستقبل مصر بعد تحقيق «ا...
      • إقرار مصري بالحكم على صبي في الرابعة بالمؤبد
      • سر العلاقة بين عبدالناصر وهيكل
      • دولة المحلل السياسي حفظه الله
      • السيسي "كبير الحواتم"
      • جو تيوب الخلاصه مصر
      • توقيع
      • هذه حقيقة محمد حسنين هيكل
      • المعضلة السورية... والمكر السيئ
      • جابر نصار على خطى أبي جهل
      • هكذا يحيا الفرعون.. وهكذا يموت
      • عصر محمد مرسي الثاني
      • من سايكس ـ بيكو إلى خرائط الدم الأمريكية
      • رسالة إلى إخواننا الشيعة
      • الحرب بين الأتراك والأكراد، والمنتصر الروس والأمريكان
      • لا فيها حاتم ولا حتى حاكم
      • يجب ألا يموت الأمل!
      • لماذا لا يمكن لا لروسيا ولا للغرب أن ينتصرا في سوريا؟
      • مفقودات ..!!
      • طالب أزهري ينضم لمدعي "إنجازات الوهم" بمصر
      • مدير السيرك
      • إسرائيل في جنازتي هيكل وغالي
      • حسن البنا: الرجل القرآني وهيكل: مزور التاريخ
      • فيديو اليوم
      • حذار من الخداع الإيراني المستمر (1)
      • كيف أنقذت تركيا مصر من مخطّطات "سد النهضة" قبل خمس...
      • سياسة أمريكا في إضعاف أيَ صعود "سني" حاسم
      • لماذا تركت الضبع وحيداً؟
      • الصهاينة يخشون زوال دولتهم
      • السعودية تعرض لأول مرة صور قبر النبي من الداخل ..
      • بالأمس السلطان عبد الحميد الثاني واليوم أردوغان
      • خالد سعيد وسيد بلال: النسخة الإيطالية
      • الأقصى.. أقوى من النسيان والخذلان
      • مصر وغزة.. حان وقت المساءلة
      • قراءة في كتاب.. الأسد بين الرحيل والتدمير الممنهج ...
      • الضمير العربي ومذابح العرب السنة في العراق
    • ◄  يناير (158)
  • ◄  2015 (2938)
    • ◄  ديسمبر (208)
    • ◄  نوفمبر (202)
    • ◄  أكتوبر (216)
    • ◄  سبتمبر (208)
    • ◄  أغسطس (211)
    • ◄  يوليو (196)
    • ◄  يونيو (270)
    • ◄  مايو (241)
    • ◄  أبريل (273)
    • ◄  مارس (325)
    • ◄  فبراير (300)
    • ◄  يناير (288)
  • ◄  2014 (2800)
    • ◄  ديسمبر (316)
    • ◄  نوفمبر (328)
    • ◄  أكتوبر (298)
    • ◄  سبتمبر (290)
    • ◄  أغسطس (321)
    • ◄  يوليو (280)
    • ◄  يونيو (152)
    • ◄  مايو (143)
    • ◄  أبريل (175)
    • ◄  مارس (147)
    • ◄  فبراير (155)
    • ◄  يناير (195)
  • ◄  2013 (2412)
    • ◄  ديسمبر (237)
    • ◄  نوفمبر (248)
    • ◄  أكتوبر (218)
    • ◄  سبتمبر (269)
    • ◄  أغسطس (274)
    • ◄  يوليو (248)
    • ◄  يونيو (201)
    • ◄  مايو (224)
    • ◄  أبريل (202)
    • ◄  مارس (168)
    • ◄  فبراير (114)
    • ◄  يناير (9)
  • ◄  2012 (39)
    • ◄  ديسمبر (8)
    • ◄  نوفمبر (3)
    • ◄  سبتمبر (6)
    • ◄  يونيو (1)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (2)
    • ◄  مارس (4)
    • ◄  فبراير (3)
    • ◄  يناير (11)
  • ◄  2011 (64)
    • ◄  ديسمبر (8)
    • ◄  نوفمبر (8)
    • ◄  أكتوبر (7)
    • ◄  سبتمبر (8)
    • ◄  أغسطس (7)
    • ◄  يوليو (2)
    • ◄  يونيو (4)
    • ◄  مايو (4)
    • ◄  مارس (10)
    • ◄  فبراير (3)
    • ◄  يناير (3)
  • ◄  2010 (14)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (4)
    • ◄  أكتوبر (3)
    • ◄  سبتمبر (2)
    • ◄  يوليو (1)
    • ◄  يونيو (1)
    • ◄  أبريل (1)
  • ◄  2009 (7)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (2)
    • ◄  أغسطس (1)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  فبراير (1)
المظهر: Awesome Inc‎.‎. يتم التشغيل بواسطة Blogger.