الدرة
(( إني رأيتُ وقوفَ الماء يفسدهُ، إِنْ سَاحَ طَابَ وَإنْ لَمْ يَجْرِ لَمْ يَطِبِ ))
الامام الشافعي
الأحد، 8 سبتمبر 2019
محمد علي؟
محمد علي يكشف عن فيلات السيسي بالساحل الشمالي ومصير جامعة زويل
بث رجل الأعمال المصري محمد علي مقطع فيديو جديد يرد فيه على الانتقادات الموجهة إليه بخصوص أنه عمل مع الجيش لمدة 15 عاما ولم يتحدث إلا عندما رفضوا إعطاءه أمواله.
أبرز ما جاء في الفيديو
هناك 3 فيلات في قرية مراسي بالساحل الشمالي مخصصة للسيسي على مساحة 5 آلاف متر.
السيسي قال إن المرحلة الأولى من جامعة زويل انتهت، رغم أنها لم تنته والمباني مازالت في مرحلة البناء. فإما أن المحيطين بالسيسي خدعوه أو أنه يكذب على الشعب.
قمت ببناء عدة مبان صغيرة داخل جامعة زويل تكلفت من 200 إلى 300 مليون جنيه.
عملت مع الجيش لمدة 15 عاما لأنه لم يكن لدي خيار آخر.
تعلمت في مدرسة حكومية وحصلت على دبلوم، وهو ما جعل حصولي على وظيفة أمرا صعبا للغاية.
الفساد في مصر منتشر في كافة القطاعات.
المواطن يضطر لدفع الكثير من الأموال لتخليص المعاملات الحكومية بدءا من الولادة وحتى الوفاة.
تصورت أن الجيش ليس به فساد لكني وجدت الفساد منتشرا فيه أيضا.
الدولة هي المسؤولة عن خلق مناخ الفساد وتقنينه. وهي من تمنح الموظفين رواتب زهيدة ليضطروا إلى اللجوء للرشوة. وبالتالي هي من يجب أن تحاسب وليس أنا.
تحدثت عن الفساد عندما أصبحت قويا، وتنازلت عن أموالي لديهم ولو كنت أريد الأموال كنت أخذتها منهم لكني رفضت وصممت على فضحهم.
الجيش كان متمسكا بي لكني رفضت استكمال العمل معهم.
السيسي قام بتحويل الجيش إلى تاجر.
الضابط أو الجندي في الجيش يجب أن يكون مقاتلا، لكن السيسي حوله إلى مجالات أخرى.
ليس من اللائق أن يظهر ضابط في الجيش ليقول عن نفسه إنه "قائد خط الجمبري" مثلما فعل أحد الضباط مؤخرا أمام السيسي.
مواطنون قاموا بنشر صور اللواء شريف (مدير فندق تريومف) وهو يكرم الفنانات، وهذا دليل على صدق كلامي.
الوقائع التي أحكيها أدلتها موجودة أمام الناس ويستطيعون التأكد منها بالصوت والصورة.
زوجة خالي هي شقيقة اللواء خالد فودة، ونجل اللواء خالد فودة متزوج من ابنة السيسي.
كيف يقول السيسي إن ثلاجته لم يكن بها مياه طوال 10 سنوات رغم أنه منذ التحاقه بالكلية الحربية يحصل مجانا على خدمات من الدولة لا يحصل عليها غيره.
ضابط الجيش أو الشرطة وظيفته مضمونة وراتبه مضمون وليس كما يصور السيسي.
السيسي ينصح الشعب بعدم شراء السلع إذا زادت أسعارها رغم أنه يشتري جميع السلع ويحصل على جميع الخدمات مهما كان سعرها لنفسه ولأولاده. وفي النهاية يزايد على المواطنين أنهم فقراء.
لن يستطيع النظام كتم صوتي رغم محاولاته لإغلاق صفحاتي على مواقع التواصل، ويجب أن يترك الحكم بيني وبينه إلى الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق