أيهما أكثر عداءً للإنسان ؛ نفسه أم الشيطان ؟!
اختلف أهل العلم أيهما أكثر عداءً للإنسان ؛ نفسه أم الشيطان ؟!
ذهب البعض إلى أن النفس هي العدو الأكبر استدلالاً بالأثر : " أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك "ولكنه موضوع كما ذكر الألباني في السلسلة الضعيفة
في حين ذهب الأكثرون إلى أن الشيطان هو العدو الأكبر للإنسان اعتماداً على التأكيد القرآني على عداوة الشيطان في كل المواضع التي ذكر فيها الشيطان والإنسان في القرآن ، وتركيز القرآن على ثنائية الصراع الأبدي بين الإنسان والشيطان باعتباره الشر الكامل المحض المطلق ، وعلى ديمومة هذا الصراع وتصاعد وتيرته أبدياً
فعداوة الشيطان مطلقة وحقيقية؛ أما عدواة النفس لصاحبها فظرفيةٌ ومجازية. والنفس تشكل خطراً كبيراً على صاحبها إذا استجابت لإغواء الشيطان لها بكامل إرادتها، فعندها تكون جنداً من جنوده ، فالشيطان شر مطلق، مقارنة بالنفس التي تجتمع فيها نوازع الخير والشر في آن معاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق