“م. حسن فتحي”.. سيّد البنّائين ورائد العمارة البيئية في العالم
(بيتُ أبي الذي كل خطوةٍ فيه لها معنى)..
ما زالت تلك الكلمات الذهبية ترنّ في أذني من حوالي ثلاثة عقود،
عندما سمعتُها من مهندس الفقراء، وسيّد البنّائين “حسن فتحي”
في البرنامج الإذاعي “شاهد على العصر” مع الإذاعي عُمر
بطّيشة
– الميلاد: 23 مارس 1900م، الإسكندرية، لأسرة مصرية ثرية.
– الوفاة: 30 نوفمبر 1989م، القاهرة
– انتقل في الثامنة من عمره مع أسرته للإقامة بحلوان، جنوب القاهرة.
– عاش حياته كلها في منزل بدرب اللبانة بحي القلعة بمدينة القاهرة.
– رئيس قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة عام 1953م،
– معماري مصري عالمي بارز،
– تخرّج في المهندس خانة (كلية الهندسة حاليًا) بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة).
– اشتهر بطرازه المعماري الفريد الذي استمد مصادره من العمارة الريفية في الواحات والنوبة، المبنية بالطوب اللَّبِن، ومن البيوت والقصور بالقاهرة القديمة..
– يقول موقع الهيئة العامة المصرية للاستعلامات:
(بدأ حسن فتحي كشفه الأصول الفنية للعمارة الإسلامية بدءًا من مواد البناء الأولية الطبيعية إلى التصميم العام للمباني، وفي عام 1938م، وضع أول تصميم للمباني الريفية من الطين، وبدأ يعلن فلسفته في ضرورة نشر هذا النوع من المساكن، وفي عام 1941م، أقام أول مجموعة من هذه المباني في قرية بهتيم.
وترجع أهمية حسن فتحي إلى كونه أول مَن شخّصَ مركّب النقص عند المعماريين المصريين إزاء منجزات العمارة الغربية)
المناصب التي تقلّدها:
– مهندس بالمجالس البلدية (1926م – 1930م).
– مدرس بكلية الفنون الجميلة (1930م – 1946م).
– رئيس إدارة المباني المدرسية بوزارة المعارف (1949م – 1952م).
– خبير بمنظمة الأمم المتحدة لإعانة اللاجئين (1950م).
– أستاذ بكلية الفنون الجميلة ورئيس قسم العمارة من (1953م – 1957م).
– خبير في مؤسسة “دوكسيادس” للتصميم والإنشاء بأثينا وحاضر بمعهد أثينا للتكنولوجيا، وشارك في بحث عن مدينة المستقبل من (1957م – 1962م).
– رئيس مشروع تجريبي للإسكان تابع لوزارة البحث العلمي بالقاهرة ومستشار لوزارة السياحة (1963م – 1965م).
– خبير بمنظمة الأمم المتحدة في مشروع التنمية بالمملكة العربية السعودية (1966م).
– أستاذ زائر في قسم تخطيط المدن والعمارة بجامعة الأزهر (1966م – 1967م).
– خبير بمعهد أدلاي إستفسون بجامعة شيكاغو (1967م – 1969م).
– أستاذ زائر للإسكان الريفي في كلية الزراعة جامعة القاهرة (1975م – 1977م).
– أشرفَ الدكتور المهندس حسن فتحي، على مشروعات معمارية كثيرة في مناطق متفرقة من مصر، وفي عدة دول أخرى، منها: العراق، وفلسطين، والجزائر، وباكستان، ونيجيريا، والولايات المتحدة، وتقلّدَ عدة مناصب استشارية في مصر وخارجها.
– في العام 1969م، نشرت وزارة الثقافة المصرية في طبعة محدودة كتابا لحسن فتحي باللغة الإنجليزية تحت اسم “القرنة قصة قريتين”، وفي العام 1973م، نشرت جامعة شيكاغو الكتاب تحت اسم: “العمارة للفقراء”، وتمت ترجمته إلى 22 لغة من اللغات الحية، وهو ما منحَ حسن فتحي شهرة عالمية باعتباره أحد أبرز رواد العمارة البيئية في العالم.
المؤلفات:
أصدر المهندس حسن فتحي عدة كتب، منها:
1- “القرنة قصة قريتين”.
2- “قصة “مشربية”.
3- “العمارة والبيئة”.
4- “الطاقة الطبيعية والعمارة التقليدية.. مباديء وأمثلة من المناخ الجاف الحار”.
الجوائز والأوسمة:
حصلَ المهندس الدكتور حسن فتحي، على عدة جوائز:
1- جائزة الدولة التشجيعية.
2- جائزة الاستحقاق من الطبقة الأولى (مصر)
3- جائزة آخا خان للعمارة (سويسرا)
4- جائزة رايت ليفلي هود (السويد)
5- جائزة لويس سويلفان للعمارة (الولايات المتحدة)
6- جائزة بول هوفمان (أستراليا).
– معظم القرى التي أضاع المهندس حسن فتحي، عمره، في تشييدها بمحافظات مصر؛ أصبحت من سنوات (مأوى) للمجرمين، والمتسولين، والأعمال القذرة بجميع أنواعها.
……….
يسري الخطيب
- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات
حسن فتحي شيخ المعماريين و مهندس الفقراء
- حياته فكره وأهم أعماله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق