الهيئة العالمية للسنة النبوية تؤيد عاصفة الحزم وتدعو لمواجهة المشروع الصفوي
دعت الهيئة العالمية للسنة النبوية العلماء والدعاة أن يقوموا بواجبهم نحو كشف مخاطر المشروع الشيعي الصفوي على الأمة الإسلامية، مع فضح زيف دعايته المضللة وشعاراته الكاذبة، وكشف حقيقة ارتباطه بمخططات أعداء الأمة قديماً وحديثاً.
وقالت الهيئة في بيان لها أن عاصفة الحزم عملٌ شرعيٌ و ضروريٌ لدفع للفتنة المذهبية، ونصرة للمستضعفين من المسلمين من أهل اليمن، وحماية لجناب الحرمين الشريفين من شر الشيعة الرافضة وعقائدهم الضالة.
فيما يلي نص البيان
بيان الهيئة العالمية للسنة النبوية بشأن الأحداث الأخيرة قي اليمن
الحمد لله تعالى ناصر المستضعفين القائل في كتابة العزيز{وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير}، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين القائل (طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم إلى قيام الساعة) ،وعلى آله وصحبه أئمة الدين...أما بعد:
فقد تابعت الهيئة العالمية للسنة النبوية بقلقٍ شديدٍ ، واهتمامٍ بالغٍ تطورات الأحداث المتسارعة في اليمن وما قامت به تلك الشرذمة الضالة من الشيعة الرافضة المعروفة باسم الحوثيين من الانقلاب على إرادة الشعب اليمني وماصاحبه من: قتل وانتهاك للحرمات،وتدمير لمقدرات الدولة ، فضلا ًعن مايسببه ذلك من زيادة الاستقطاب الطائفي ، وإشاعة ثقافة التكفير والحقد والكراهية ، واستحلال الدماء المعصومة، مما يهددالأمن ويمزق النسيج الاجتماعي للعالم الإسلامي . ولا يخرج هذا المشروع الحوثي في اليمن عن الدور الوظيفي للمشروع الشيعي الصفوي القديم الجديد الذي يخدم استراتيجيات ومخططات أعداء الأمة ، فبعد أن نجح في تذكية الحرب الطائفيةفي العراق، وإشعال نار الفتنة في سوريا ولبنان ،حاول أن يستكمل مسيرته الآثمة نحو الحرمين الشريفين....علواً في الأرض وإفساداً .. وإذ تؤيد الهيئة العالمية للسنة النبوية وتثمن ماتقوم به عدد من الدول العربية والإسلامية بقيادة المملكة العربية السعودية من عمل عسكري (عاصفة الحزم) لتؤكد على :
1- أنه عملٌ شرعيٌ و ضروريٌ لدفع للفتنة المذهبية، ونصرة للمستضعفين من المسلمين من أهل اليمن، وحماية لجناب الحرمين الشريفين من شر الشيعة الرافضة وعقائدهم الضالة.
2- تشكر الهيئة الاستجابة المحمودة لهذا التداعي من الدول العربية والإسلامية التي انضمت لدعوة المملكة العربية السعودية ،والذي يؤكد أن الأمة بخير، وأنها قادرة على أن تتحرك عندما تتوفر لها الإرادة السياسية.
3-تطالب الهيئة الشعب اليمني بالتوحد ونبذ الفرقة والانقسام والوقوف صفاً واحداًضد المشروع الشيعي الصفوي الذي يستهدف عقيدته ووحدته، مع مواصلة التصدي للفتنة ، والاضطلاع بمسؤولياته نحو إقامة دولة العدل والحرية وفقا لمبادئ الإسلام الحنيف.
4-على حكومات الدول العربية والإسلامية -وبخاصة الخليجية- تقديم الدعم الاقتصادي والعسكري ليقوم الشعب اليمني بواجبه فهو القوة الحقيقية على الأرض القادرة -بإذن الله تعالى- على دحر العدوان وإفشال مخطط تقسيم اليمن والمنطقة.
5-تدعوا الهيئة حكام الدول العربية والإسلامية بضرورة تحصين الجبهة الداخلية من خلال دعم ترسيخ ثوابت وأصول الدين، والضرب على أيدي المجترئين عليها والمشككين فيها، حماية للنسيج الاجتماعي والأمن الوطني.
6-على العلماء والدعاة أن يقوموا بواجبهم نحو كشف مخاطر المشروع الشيعي الصفوي على الأمة الإسلامية، مع فضح زيف دعايته المضللة وشعاراته الكاذبة، وكشف حقيقة ارتباطه بمخططات أعداء الأمة قديماً وحديثاً.
7-تطالب الهيئة المؤسسات الدعوية والفكرية الرسمية والشعبية في العالم الإسلامي بوضع استراتيجية شاملة على أسس علمية وواقعية للتصدى للمشروع الشيعي الصفوي في أبعاده السياسية والقانونية والإعلامية والدعوية .
حفظ الله تعالى اليمن، وشعبها لمسلم،وسائربلاد المسلمين من شرالفتن ماظهر منها وما بطن .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الأمين العام
د. حمدي عبيد
رئيس مجلس الأمناء
الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش
السبت 8جمادى الأخر 1436هـ
الموافق 28مارس 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق