أهداها لحزب العدالة والتنمية بمناسبة فوزه بالإنتخابات البرلمانية 2015
ياذات حسنٍ بالبريّة جائـِـرِ
يرمي القلوبَ بسهم رمشٍ فاترِ
غطّي فديتكِ حسنَ وجهك إنهُ
بالروحِ يجرح كالصريمِ الباترِ
شُدّي نقابكِ فالخدودُ مصيبةٌ
والثغرُ بلوى في فؤاد الناظرِ
ألحان صوتكِ كالكمان بنغمةٍ
تجني على لبِّ التقيِّ الصابرِ
كم من قتيل بالجميلة قد مضى
لاثأرَ في دمــهِ بسيفٍ ثائرِ
كلاّ ولاديةٌ ، ولا نصفٌ ، ولا
ربْعٌ يُساق إلى وريثٍ عاثرِ
دعْ ما تقولُ من التغزّل يافتى
وامدحْ نتيجة فوز حزبٍ ماهرِ
حزب العدالة والنزاهة ، فوزُهُ
فـوزٌ لكـلّ مُكافـحٍ ، ومُغامرٍ
يبغي حياةً للشعوبٍ كريمةً
في ظلّ حكمٍ بالعدالة سائرِ
إني رأيتكَ أردغانُ أخذتهم
نحو المعاليَ حاصدا لمفاخرِ
أنت المجدّد بالسياسة عهدَ من
ساروا بتركيّا لمجدٍ زاهرِ
لمّا علت فوق النجوم بعزّها
عزّ الخلافة بالهلالِ الظافرِ
أسطولها شقّ البحار مهيمنا
حتى تحكّم بالمحيط الزاخرِ
تلك الحقيقةُ ليس ينكرها سوى
متعصّبٍ ، ومعاندٍ ، ومكابرِ
قد خطّها التاريخُ درّا فاخرا
في عسْجدٍ مترصّعٍ بجواهرِ
إنّا نهنّىءُ أردغانَ وحزبَهُ
والكفّ للربّ العظيم القادرِ
تدعو لهم وقلوبنا بتضرعٍ
أن يكملوا خـطّ النجاح الباهرِ
إذ في نجاحهمُ خلاصُ شعوبِنا
من عهد ذلّ في نظامٍ فاجرِ
إنا نهنّىءُ أردغانَ وحزبهُ
بأكفّنا ، ويراعِنا ، وحناجرِ
أطفالنا ، ونساؤنا ، وشيوخنا
حتى الرضيعُ بلفظهِ المتعثّرِ
مبروك
حامد بن عبدالله العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق