أرادت قوات عرابي إنهاء التدخل الغربي في البلاد بعد الديون الخارجية الضخمة التي أضعفت حكم الخديوي.
وعملت القوات الاوروبية على استعادة الإستقرار لحماية استثماراتهم الخاصة. أثناء صيف 1882 عقد مؤتمر دولي بمشاركة البلدان الاوروبية في إسطنبول. وقاطع السلطان عبد الحميد المؤتمر، ورفض إرسال قوات عسكرية لمصر. ولم يتم الوصول إلى أي اتفاق. فيما بعد قررت بريطانيا القيام بهذه المهمة بمفردها، ثم سحبت فرنساحشدها البحري من الإسكندرية.
أسباب الغزو
الأسباب التي دفعت بالحكومة البريطانية إلى إرسال أسطولها إلى ساحل مدينة الإسكندرية محل جدل تاريخي، حيث لا تتوافر معلومات محددة.
في مقالهما الذي نشر عام 1961 بعنوان أفريقيا والڤكتوريون، زعم رونالد روبينسون وجون گالاگر أن الغزو البريطاني كان يهدف لإخماد الثورة العرابية الفوضاوية، وكذلك حماية السيطرة البريطانية على قناة السويس بهدف الحفاظ على مسارات الشحن البريطانية إلى المحيط الهندي.[1]
يرفض أ. ج. هوپكينز ادعاء روبينسون وگالاگر، مستشهداً بالوثائق الأصلية ومراجع ثانوية مكتوبة بخط اليد ليزعم أنه لم يكن هناك خطراً متوقعاً على قناة السويس من الحركة العرابية، وأن عرابي وقواته لم يكونوا "فوضواويين"، لكنهم كانوا يحافظون على النظام وعلى القانون.[2]:373–374 وفي مقابل فإنه يزعم أن حكومة رئيس الوزراء البريطني وليام گلادستونكانت مدفوعة بحماية مصالح حملة الأسهم البريطانيين والاستثمارات في مصر فضلاً عن السعي لتحقيق الشعبية السياسية المحلية. يستشهد هوپكينز بالاستثمارات البريطانية في مصر والتي نمت على نطاق واسع في ثمانينيات القرن التاسع عشر، جزئياً بسبب ديون الخديوي من أجل إنشاء قناة السويس، فضلاً عن الروابط الوثيقة التي كانت قائمة بين الحكومة البريطانية والقطاع الاقتصادي.[2]:379–380 كتب قائلاً أن المصالح الاقتصادية البريطانية جاءت متزامنة مع رغبة الحزب الليبرالي الحاكم بتبني سياسة خارجية متشددة بهدف اكتساب شهرة سياسية داخلية من أجل المنافسة مع الحزب المحافظ.[2]:382 يستشهد هوپكينز برسالة منإدوارد مالت، القنصل البريطاني العام في مصر في ذلك الوقت، لعضو في في حكومة گلادستون يقدم فيه تهانيه على الغزو: "لقد خضتم المعركة التي سيقدرها التاريخ والعالم المسيحي أجمع. اسمحوا لي أيضاً أن أجرؤ على قول أنها قد أعطت الحزب الليبرالي فرصة جديدة للشعبية والسلطة."[2]:385
جون گالبريت وعفاف لطفي السيد قدموا زعماً مشابهاً لهوپكنز، على الرغم من أن مزاعمهم تركز على كيفية استخدام الأفراد داخل الحكومة البريطانية البيروقراطية مناصبهم لجعل الغزو يظهر كخيار أكثر ملاءمة حكومة گلادستون. أولاً، وصفا مؤامرة حاكها إدوارد مالت والتي صور من خلالها لرؤسائه أن الحكومة المصرية غير مستقرة.[3]:477 على حسب گالبريت وعفاف، فقد توقع ماليت بسذاجة أن بإمكانه إقناع البريطانيين بتخويف مصر من خلال استعراض القوة دون التطرق لعملية غزو كاملة أو احتلال محتمل.[3]:477–478 وأسهبوا أيضاً في الحديث عن الأدميرال بوشامپ سيمور، الذي سارع بداية القصف بتضخيمه الخطر الذي تواجهه سفنه من قوات عرابي من خلال برقيات أرسلها للحكومة البريطانية[3]:485
بداية الحرب
قصف الإسكندرية (1882)قام الأسطول البريطاني بقصف الإسكندرية من 11-13 يوليو، ثم قام أفراد البحرية البريطانية باحتلال المدينة. وتدمر جزء كبير من المدينة بسبب النيران التي اندلعت جراء القصف البريطاني. [4] ثم نصـَّب البريطانيين الخديوي توفيق، الذي أعلن أن أحمد عرابي خارج على القانون وجرده من حقوقه السياسية.
رد عرابي
واجهه عرابي بالفتوى التي صدق عليها شيوخ الأزهر والتي قالت بأن الخديوي توفيق خائن لوطنه لأنه أتى بالاحتلال الأجنبي لمصر وأنه كذلك خائن لدينه. ودعا عرابي للتجنيد وأعلن الحرب على المملكة المتحدة.
التشكيل القتالي البريطاني
تشكيل القتال - الإسكندرية ودلتا النيل (1882)
في أغسطس، غزا جيش بريطاني قوامه أكثر من 40.000، يقوده گارنت ولسلي، منطقة قناة السويس. وكان مكلفاً بتدمير الجيش المصري بقيادة عرابي وإخلاء مصر من كل المتمردين الآخرين على الخديوي توفيق.
التشكيل القتالي البريطاني كان:
مشاة القوات البريطانية
القائد: ليوتنانت جنرال السير گارنت ولسلي
رئيس الأركان: ليوتنانت جنرال السير جون أدي
الفرقة الأولى (الجنرال وليس)
لواء المشاة الأول (الحرس) (الميجور جنرال دوق كونوت)
الفصيلة الثانية، حرس رماة القنابل
الفصيلة الثانية، حرس كولدستريم
الفصيلة الأولى، الحرس الإسكتلندي
لواء المشاة الثاني (الميجور جنرال جيرالد گراهام)
الفصيلة الأولى، The Buffs (فصيلة غرب كنت الملكية)
الفصيلة الأولى، Royal Irish Fusiliers (الأميرة ڤكتوريا)
الفصيلة الثانية، Royal Irish Fusiliers (الأميرة ڤكتوريا)
الفصيلة الثانية، فوج يورك ولانكستر
قوات الفرقة
فرقة الفرسان 19 (الوحدة 2)
الفصيلة الثانية، مشاة كورويل الخفيفة
البطارية أ، اللواء الأول الميداني، المدفعية الملكية
البطارية د، اللواء الأول الميداني، المدفعية الملكية
الفرقة الملكية 24، المهندسين الملكيين
الفرقة 12، فيلق المفوضية الحربية والنقل
الفرقة المحمولة 1، فيلق المستشفى الحربي
الفيلق 3، المستشفى الميداني، المستشفى الحربي
الفرقة الثانية (الجنرال سير إدوارد هاملي)
لواء المشاة الثالث (المرتفعات) (الميجور جنرال سير إدوارد أليسون
الفصيلة الثانية، مشاة المرتفعات الخفيفة
الفصيلة الأولى بلاك ووتش (قوات المرتفعات الملكية)
الفصيلة الأولى، قوات مرتفعات كامرون
الفصيلة الأولى، قوات مرتفعات گوردون
اللواء الرابع مشاة (الميجور جنرال إڤلين وود)
الفصيلة الأولى، فوج سسكس الملكي
الفصيلة الأولى، فوج بركشير الملكي (الأميرة شارلوت)
الفصيلة الأولى، فوج جنوب ستافوردشير
الفصيلة الاولى، المشاة الخفيفية لملك شروپشير
قوات الفرق
فرقة الفرسان 19 (الوحدة 2)
الفصيلة الثالثة، فيلق Rifle الملكي للملك
البطارية آي، اللواء الثاني الميداني، المدفعية الملكية
البطارية إن، اللواء الثاني الميداني، المدفعية الملكية
الفرقة الميدانية 26، المهندسين الملكيين
الفرقة 11، فيلق المفوضية الحربية والنقل
الفرقة المحمولة الثانية، قوات المستشفى الحربي
الفرقة 4، المستشفى الميداني والمستشفى الحربي
الفرقة 5، المستشفى الميداني والمستشفى الحربي
الكتيبة الهندية (الميجور جنرال سير هربرت مكفرسون)
الفصيلة الأولى، فوج منشستر
الفصيلة الأولى، قوات مرتفعات سيفورث
مشاة البنغال السابعة
مشاة الپنجاب 20
مشاة البلوش 29
البطارية السابعة (جبال)، الفرقة الشمالية، مدفعية الحامية الملكية
(بالإضافة إلى مفوضيهم، مهندسيهم ...الخ)
فرقة فرسان (الميجور جنرال دروري لو)
لواء الفرسان الأول (الثقيل) (الجنرال سير بيكر رسل)
فوج مشاة هاوسهولد (الوحدة الأولى من 1st Life Guards, 2nd Life Guards وحرس الخيالة الملكي)
حرس دراگون الرابع
حرس دراگون السابع
اللواء الثاني (البنغالي) فرسان (الجنرال ويلسون)
فرسان البنغال الثاني
فرسان البنغال السادس
فرسان البنغال 13
قوات الفرقة
البطارية إن، لواء الخيالة الأول، مدفعية الخيالة الملكية
كتيبة المشاة الراكبة (تشكلت من Coys الراكبة في كتائب المشاة الأمامية)
الفرقة 17، فيلق المفوضية الحربية والنقل
الفيلق السادس، المستشفى الميداني والمستشفى الحربي
قوات الجيش
اللواء البحري
فصيلة، المدفعية الخفيفة البحرية الملكية
البطارية جي، لواء الفرسان الثاني، مدفعية الفرسان الملكية
البطارية إف، اللواء الأول الميداني، المدفعية الميدانية الملكية
البطارية إتش، اللواء الأول الميداني، المدفعية الميدانية الملكية
البطارسة سي، اللواء الثالث الميداني، المدفعية الميدانية الملكية
البطارية جي، اللواء الثالث الميداني، المدفعية الميدانية الملكية
البطارية تي، اللواء الثالث الميداني، المدفعية الميدانية الملكية
المدفعية البحرية الملكية
البطارية الأولى، فرقة لندن
البطارية الخامسة، فرقة لندن
البطارية الخامسة، الفرقة الإسكتلندية
البطارية السادسة، الفرقة الإسكتلندية
القطار الحربي
قوات المهندسين الملكيين أ (مد الجسور)
قوات المهندسين الملكيين ج (البرق)
قوات السكك الحديدية، المهندسين الملكيين
الفرقة الثامنة الميدانية، المهندسين الملكيين
الفرقة الميدانية 17، المهندسين الملكيين
الفرقة الميدانية 18، المهندسين الملكيين
الفرقة إيه، خبراء متفجرات وعمال مناجم مدراس، الخاصة الملكية
الفرقة آي، خبراء متفجرات وعمال مناجم مدراس، الخاصة الملكية
الفرقة 15، ACT
فرقة المساعدة، قوات ACT
الفرقة الثانية المحمولة، فيلق المستشفى الحربي
المستشفى الميداني 1
المستشفى الميداني 3
المستشفى الميداني 7
المستشفى الميداني
معركة كفر الدوار
في فجر 11 يوليو 1882 أخذ الأسطول البريطاني بقيادة الأدميرال سيمون. بعدما إحتلت الإسكندرية. يضرب مدينة الإسكندرية تمهيدا لإحتلالها والإستيلاء علي مصر. وحاولت القوات البريطانية التوجه برا بقيادة الجنرال أليسون باتجاه مدينة كفر الدوار والبيضا وخورشيد. لكنها واجهت مقاومة عنيفة لمدة شهرين علي المحور الرئيسي بمنطقةالجبهة الشمالية الشرقية لمحافظة البحيرة. وكان أحمد عرابي قد وزع معظم قواته في كفر الدوار وعلى سواحل البحر المتوسط، فكان الجنود السودانيون وهم من خيرة الجنود مرابطين في دمياط بقيادة عبد العال حلمي، ورابطت في رشيد أورطة كبيرة تعاونها طوابي مدفعبة السواحل، واستقر معظم الجيش بقيادة طلبة عصمت في كفر الدوار ومعه مدفعية الميدان. وكان العربان علي خيولهم، ومعهم قوات عرابي يحاربون بأسلحتهم التقليدية. وبعد قتال عنيف خسرت بريطانيا وأسر العربان الكثيرين من قواتها .مما أجبر الجنرال أليسون علي الإنسحاب للإسكندرية لتعود قواته للإسطول الذي توجه للجبهة الشمالية الشرقية عند بورسعيد تمهيدا لدخول قناة السويس والنزول في التل الكبير حيث واجهتهم قوات عرابي. لكن الإنجليز انتصروا في معركتهم.
معركة التل الكبير
نشبت هذه المعركة الهامة في 13 سبتمبر 1882 بين الجيش المصري بقيادة أحمد عرابي والجيش البريطاني بالقرب منالتل الكبير. بعد ثورة الضباط الساخطين بقيادة عرابي عام 1882، ردت المملكة المتحدة بحماية مصالحها الماليةوالتوسعية في البلاد، وخاصة في قناة السويس.
تراجع عرابي في المعركة، ولم يكن قد تبقى معه قوات منظمة، واستسلم هو ومسئولي الحزب الوطني للخيالة. وصل ولسلي وكبار ضباطه إلى القاهرة بالقطار صباح اليوم التالي. استرد الخديوي توفيق عرشه بعد إثني عشر يوماً. لاحقاً حكم على عرابي بالإعدام، لكن خوفاً من اندلاع المظاهرات، تم خفف الحكم للنفي إلى سيلان (سريلانكا حالياً). لاحقاً قدمت البريطانيون لمصر التدريب والاستثمارات الجديدة تحت الوصاية البريطانية كوسيلة لتهدئة الحزب الوطني بزعامة عرابي.
إلا أن، التمويل، والتدريب، وتحسين البنية التحتية التي قدمتها الحكومة البريطانية كانت مقابل ضمانات وامتيازات منحها الخديوي توفيق والتي كانت تهدف حاية أرواح وممتلكات البريطانيين والأوروپيين. من بين تلك الامتيازات التواجد العسكري البريطاني والذي كان يمثل بداية لتواجد حامية عسكرية بريطانية في مصر، ويشمل تعيين ضباط الجيش البريطاني كقادة للجيش المصري، الذي أعيد تنظيمه وتدريبه تبعاً للمعايير البريطانية.
الابتكارات العسكرية البريطانية
السكك الحديدية – أثناء الاستعداد لمعركة التل الكبير قامت فرقة السكك الحديدية الثامنة بمد قطارات مخصصة لحمل البضائع والقوات، وكذلك بإصلاح القضبان. في يوم المعركة قاموا بتشغيل قطار إلى محطة التل الكبير بين الساعة 8-9 صباحاً (13 سبتمبر) و"كانت قد سدت تماماً بالقطارات، المحملة بذخيرة العدو: تناثرت الجثث والمصابين على الخط، وكان جنودنا محتشدين في كل مكان بحثاً عن الماء..." (مقتطف من يوميات الكابتن سيدني سميث)، وبمجرد أن تم تأمين المحطة، بدأوا في نقل المصابين، الأسرى والقوات والمؤن إلى وجهات أخرى.[5]
البرق – عند بدء تقدم الصفوف، تم مد خطوط البرق على جانبي قناة المياه العذبة. عند الساعة الثانية صباحاً (13 سبتمبر) نجح وولسلي في إرسال رسالة إلى الميجور جنرال سير هـ. مكفرسون on the extreme left with الكتيبة الهندية واللواء البحري. في التل الكبير تم إنشاء مكتب برق ميداني في صالون النقل، والذي كان عرابي باشا قد غادره في اليوم السابق. في الساعة الثامنة صباحاً (13 سبتمبر) بعد الانتصار في التل الكبير، استخدم وولسلي البرق لإرسال رسائل انتصاره إلى الملكة ڤكتوريا؛ واستلم الرد منها في الساعة 9.15 صباحاً من اليوم نفسه. بمجرد حصولهم على خط اتصال دائم تم أيضاً تشغيل Theiber sounder والهاتف.[5]
فيلق البريد العسكري – قامت طلائع فيلق المهندسين الملكيين (قسم البريد) بأولى إسهاماتها في هذه الحملة. تم تشكيلهم بشكل خاص من متطوعي Rifle مدلسكس رقم 24 (Post Office Rifles) ولأول مرة في التاريخ العسكري البريطاني، تم تدريب موظفي البريد كجنود، مما وفر خدمة بريدية مخصصة للجيش في الميدان. أثناء معركة القصاصينأصبحوا أول متطوعين يتعرضون لنيران العدو.[6]
التبعات
محاكمة عرابي
محاكمة عرابي
أحمد عرابي في المنفى بسيلان
وفي الساعة الواحدة بعد ظهر يوم 28 ديسمبر عام 1882 غادرت الباخرة مريوط ميناء السويس برفقة الأسطول البريطاني لنفي أحمد عرابي وزملائه ومحمود سامي البارودي ولاحقاً عبدالله النديم إلى سريلانكا حيث استقروا بمدينة كولومبو لمدة 77 سنوات. بعد ذلك نقل أحمد عرابي و البارودي إلى مدينة كاندي بذريعة خلافات دبت بين رفاق الثورة.
أرسل أحمد عرابي اعتذارات عدة إلى الملكة فيكتوريا انتهت بموافقة البريطانيين عام 1901 على العفو عنه واعادته إلى مصر.
الاحتلال البريطاني
احتلت القوات البريطانية مصر حتى توقيع المعاهدات المصرية الإنجليزية لعامي 1922 و1934، وعادت السيطرة التدريجية لملك مصر. بحلول عام 1934، حصلت مصر على استقلالها الكامل، ولكنه كان كدمية في يد الإنجليز، الذين احتفظوا بسيطرتهم على منطقة قناة السويس حتى انسحابهم منها في عام 1956 بعد 72 عام.
الصفحة الأولى في الأهرام، عدد 15 سبتمبر 1882، تحتفل باحتلال الإنگليز العاصمة القاهرة.
طوابع بريدية للقوات البريطانية في مصر.
يظهر في الصورة رجال الشرطة أثناء قمعهم مظاهرة لحركة بنت النيل، التي ظهرت في مصر منذ الأربعينيات، تدعو لمقاومة ومقاطعة الاحتلال الإنگليزي. كانت الحركة قد نظمت مظاهرة أمام البنك وحاصرته وكانت تحث الناس على مقاطعته لوقف تدعيم الاقتصاد البريطاني. اعتقلت الشرطة أعداد كبيرة منهم وتم ترحيلهم في السيارة الموجودة يسار الصورة.[7]
انظر أيضاً
ثورة عرابي
معركة كفر الدوار
معركة التل الكبير
الاحتلال البريطاني لمصر
المراجع
(British Occupation Egypt Occupation Egypt 1882)
Old Mersey Times. The Bombardment of Alexandria (1882)
المصادر
^ Robinson, Ronald; Gallagher, John (1961). Africa and the Victorians: The Official Mind of Imperialism. London: Macmillan.
^ أ ب ت ث Hopkins, A. G. (July 1986). "The Victorians and Africa: A Reconsideration of the Occupation of Egypt, 1882". The Journal of African History27 (2): 363–391. JSTOR 181140. doi:10.1017/S0021853700036719.
^ أ ب ت Galbraith, John S.; al-Sayyid-Marsot, Afaf Lutfi (November 1978). "The British Occupation of Egypt: Another View". International Journal of Middle East Studies 9 (4): 471–488. JSTOR 162074. doi:10.1017/S0020743800030658.
^ "The Bombardment of Alexandria (1882)". Old Mersey Times. Retrieved 2007-10-13.
^ أ ب Porter, Whitworth (1889). History of the Corps of Royal Engineers, Vol. II. London: Longmans, Green and Co.
^ Wells, Edward (1987). Mailshot - A History of the Forces Postal Services. London: DPCS. ISBN 0951300903.
^ {{Cite web
انظر أيضاً
ثورة عرابي
معركة كفر الدوار
معركة التل الكبير
الاحتلال البريطاني لمصر
المراجع
(British Occupation Egypt Occupation Egypt 1882)
Old Mersey Times. The Bombardment of Alexandria (1882)
المصادر
^ Robinson, Ronald; Gallagher, John (1961). Africa and the Victorians: The Official Mind of Imperialism. London: Macmillan.
^ أ ب ت ث Hopkins, A. G. (July 1986). "The Victorians and Africa: A Reconsideration of the Occupation of Egypt, 1882". The Journal of African History27 (2): 363–391. JSTOR 181140. doi:10.1017/S0021853700036719.
^ أ ب ت Galbraith, John S.; al-Sayyid-Marsot, Afaf Lutfi (November 1978). "The British Occupation of Egypt: Another View". International Journal of Middle East Studies 9 (4): 471–488. JSTOR 162074. doi:10.1017/S0020743800030658.
^ "The Bombardment of Alexandria (1882)". Old Mersey Times. Retrieved 2007-10-13.
^ أ ب Porter, Whitworth (1889). History of the Corps of Royal Engineers, Vol. II. London: Longmans, Green and Co.
^ Wells, Edward (1987). Mailshot - A History of the Forces Postal Services. London: DPCS. ISBN 0951300903.
^ {{Cite web
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق