الأحد، 23 يونيو 2013

"آن باترسون".. ومسمار جحا!!


كبسولات صحفية

"آن باترسون".. ومسمار جحا!!

محمد خضر الشريف
"آن باترسون" السفيرة الأمريكية في مصر، بالضبط مثل "مسمار جحا" لايمكن أن تقول لها إيه اللي مقعدك في مصر،
 لكن مسمارها -أقصد منصبها - يخول لها الجلوس والمكوث، والتحرك والذهاب والمجيء..
 لكن "بسلامتها، زودتها حبتين" فتدخلت في شؤون مصر بشكل مبالغ فيه، فهي تسقتبل من تشاء وتؤجج نارًا بين أبناء الشعب، ليست من مصلحة الشعب بالطبع.
في لقائها مع البابا، "تناغشه" بحكاية الأقلية إياها فقال الرجل ما في نفسه، ربما مجاملة لها، وهي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، فقال ما لا يستطيع أن يقوله أمام غيرها من أبناء مصر أنفسهم، وحوى اللقاء بينهما موضوعات ليست في مصلحة مصر بالمرة، ولما نشرت الصحف كل هذا، ظهر البابا مفسرًا وموضحا ومبررًا، لكن "سبق السيف العذل".
"بسلامتها" أيضًا تلعب على قضية من لا قضية له الآن، وهي قضية" الإخوان" التي أصحبت "لبانة في كل فم"، وحكاية في كل حارة وشارع، وقالت : إنها دافعت عن العلاقة بين واشنطن وجماعة الإخوان المسلمين، وبالطبع هذا ألهب المشاعر المصرية ضد أمريكا ومحبي أمريكا و"المتأمركين" من المصريين في أمريكا أو في مصر نفسها..
ثم لم تكتف "بسلامتها" بذلك بل دعت الجيش المصري- أكرر الجيش المصري- بعدم التدخل في الشؤون السياسية.. وزادت فوق ذلك نصًا: "لا نوافق تمامًا على الحكم العسكري.. ومصر يجب أن تكون دولة مدنية."
كل هذه الأشياء لا يمكن قبولها منها لأنها تدخل صارخ وفاضح في الشأن المصري الخاص الذي لا يمكن لأي سفير آخر عربي أو أجنبي أن يتدخل فيه، ولا لدولة كائنة ما كانت، أن تتدخل فيه إلا بسلامتها فهي التي تحشر أنفها في كل صغيرة وكبيرة، في صورة تذكرنا بأيام" اللورد كورم"، المندوب السامي في مصر، أيام الاحتلال البريطاني- ولمن لم يعرف سعادته أو سيادته- فهو من كبار دعاة التغريب والاستعماريين في العالم الإسلامي وواحد من الذين وضعوا مخطط السياسة التي جرى عليها الاستعمار ولا يزال، في محاولة القضاء على مقومات العالم الإسلامي والأمة العربية..
على العموم لا أنا ولا غيري ممن يحمل في نفسه وطنية شريفة يقبل بتدخل السفيرة في الشأن المصري سيما الجيش حتى لو كان الجيش المصري يتلقى معونات أمريكية سنوية أيا كان قدرها.. لكن أنا مع السفيرة في أن تقول رأيها الشخصي مثلا في قضية مصرية لكن لا يكون له تعلق بالجيش أو الأمور السيادية المصرية..
فمثلا عدنما قالت في مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، بالقاهرة موضحة رفض بلادها لاحتجاجات المعارضة، وقالت نصا: "البعض يقول إن عمل الشارع سوف يأتي بنتائج أفضل من الانتخابات في مصر.. ولأكون صادقة معكم، فإن حكومتي، وأنا شخصيًا لدينا شك عميق"..
ربما تكون صدقت في هذه المقولة، وحتى أنا وكثير غيري لديهم هذا الشك الذي يكاد يصل إلى درجة اليقين.. وأكاد أصدقها فيما أكدت هذه وفي قولها أيضا :"العنف في الشوارع سيضيف أسماء جديدة على قوائم الشهداء."

 ***********************************
كبسولات صحفية

◄◄شكوى ضد علماء الأمة في الأمم المتحدة
◄النظام السوري يشكو مفتي السعودية والقرضاوي لمجلس الأمن والأمم المتحدة = وزادت عليهم فوق البيعة كلا من السعودي محمد العريفي المصريين محمد حسان وصفوت حجازي، والكويتي شافي سلطان العجمي. واتهمتهم بالدعوة للإرهاب طبعًا الحجة البايخة التي كانت الأنظمة البائدة تتكئ عليها. مسكين النظام السوري سارقاه السكين وبيطلع في الروح فالتخبط شيء طبيعي فيه.
◄◄خيانة وطنية:
 ◄ الأسد يعتبر التنحي عن منصبه خيانة وطنية = مرسي اللي جه بالصندوق وانتخبات حرة ماذا يقول علي من يريدونه أن يتنحى ولم يفعل عشر معشار ما فعله ابن الأسد في شعبه منذ عامين متصلين ؟
◄◄ إسرائيلي يقتل يهوديًا: ◄حارس إسرائيلي يقتل يهوديًا هتف "الله أكبر"! =بالرغم من أنه يهودي لكن لفظة الله أكبر قتلته على يد بني دينه الغل الواضح من تلك الكلمة مأتصل في النفوس.
◄◄الوليد وطائرة القذافي:
◄الوليد يمثل أمام المحكمة العليا البريطانية الأسبوع المقبل=السبب كما تقول الصحيفة التي نشرت الخبر اتهام من أردنية تريد عمولتها لطيارة باعها للزعيم الراحل معمر القذافي؟ والعمولة عشرة ملايين دولار والغريب أن الطائرة الفخمة الضخمة التي بيعت للعقيد القذافي استولى عليها الثوار في مطار طرابلس عام 2011م. وسبحان الله لا القذافي حصل الطيارة ولا حصل المئة والعشرين مليون دولار التي دفعها فيها .. هؤلاء زعماء الأمة الكبار وهذا بطرهم وأشرهم وتخولهم في أموال الشعب بالحق والباطل.
 دمتم بحب
 makhder2004@hotmail.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق