الثلاثاء، 18 يونيو 2013

أمريكية" تقاطع "أوباما" في خطابه.. وتحتج على قتل المسلمين

أمريكية" تقاطع "أوباما" في خطابه.. وتحتج على قتل المسلمين



مفكرة الإسلام : في موقف أثار انتباه الحاضرين قاطعت امرأة أمريكية اليوم الرئيس باراك أوباما أثناء خطابه بسبب المسلمين
، واستنكرت الأمريكية في حديثها الموجه لأوباما قائلة: "ليس من حق الولايات المتحدة الأمريكية قتل المسلمين في أنحاء العالم، وما تفعله أمريكا من قتل وحبس مسلمين بلا أدلة قاطعة، غير قانوني".

وبلهجة حادة قالت الأمريكية لأوباما : "أنت القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهناك 100 مضرب عن الطعام ويجب أن تغلق معتقل جوانتنامو اليوم، لأن هناك مساجيين أبرياء"
واستطردت مستنكرة :" لقد قتلتم الأمريكي عبد الرحمن الواكيلي (16 سنة)، قتل بيدك يا سيادة الرئيس ،أهذه هي الطريقة التي يعامل بها صبي عمره 16 عاماً؟ هل تقول لي إن حياة الأمريكيين أهم من حياة المسلمين؟ لماذا لا تقول لـ "سي آي إيه" أن تتوقف عن قتل المسلمين لمجرد الشك في سلوكهم؟ هل ستعتذر الولايات المتحدة عن قتل آلاف المسلمين؟ وهل ستعوض أهالي القتلى الذين لقوا حتفهم بيدك يا سيادة الرئيس؟"

وتابعت :" هل هذا سيجعلنا في أمان هنا في الولايات المتحدة ، أنا أحب بلدي جداً ، أنا أحب سيادة القانون" لكن ليس من حقنا حبس الأبرياء إلى الأبد
" يا سيادة الرئيس اتبع سيادة القانون؛ فقبل أن تكون رئيساً للولايات المتحدة أنت محامٍ ورجل قانون.

من جهته لم يكترث "أوباما" لقول المواطنة الأمريكية وطالبها بأن تدعه يكمل خطابه، قائلاً: "أنت تعرفين ردي في هذا الموضوع"
إلا أن الأمريكية تابعت حديثها بإصرار وأجبرت الرئيس على الصمت حتى انتهت من كلامها، ليكون رده عليها : "من حق السيدة أن تقول ما تريد، ويجب الاستماع إليها".
وأردف أوباما قائلًأ :" أنا لا أتفق معها، وهي لا تستمع لما أقول لكن صوت هذه السيدة يستحق الاستماع له، لكن ما تتحدث عنه السيدة شؤون بالغة الأهمية ويجب البحث فيها.
تجدر الإشارة إلى أن بنوكًا أمريكية أقدمت مؤخرًا على إغلاق حسابات مصرفية لمسلمين وعرب دون إبداء إيضاحات
حيث أكدت مواطنة أميركية تدعى سمارة جبرائيل: "فوجئت بعد اعتناقي الإسلام واقتراني بمسلم من أصل عربي بأن "بنك أوف أميركا" قرر تجميد حسابي وبطاقاتي الائتمانية".
كما أوضح المدير التنفيذي لـمجلس العلاقات الأميركية – الإسلامية "كير" أن ذلك الإجراء يعد تحاملاً لأسباب دينية أو عرقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق