تفاصيل لقاء الفجر بين الكبير والطرطور ونوال!
شريف عبدالغني
هذه الحكاية حدثت في بلد من بلاد الله الواسعة يقع في كوكب المريخ.
اللي يعيش ياما يشوف، واللي يسافر يشوف أكتر.
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، أن «الكبير» استيقظ من نومه مهموما حزينا. لم يستطع الخلود للراحة رغم تعبه».
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، أن «الكبير» استيقظ من نومه مهموما حزينا. لم يستطع الخلود للراحة رغم تعبه».
تتصرف كيف يا كبير.. تتصرف كيف يا كبير»..
سأل نفسه. هداه تفكيره إلى عقد اجتماع مجلس أعلى طارئ لمناقشة أزمته، التي هي أزمة أمة بكاملها، والبحث عن سبل حلها.
طلب الاتصال فورا بكبار القوم لحضور الاجتماع، وهم السيد «الطرطور»، والسيد «جدو أبوالشباب»، والسيد «كبير البصاصين»، والسيد «نوال»!
حضروا جميعا على عجل تلبية للنداء. بدأ الحارس يأذن لهم بالدخول، وتوافدوا في طابور وراء بعضهم حسب ترتيبهم البروتوكولي.
السيد الطرطور: مساء الخير سعادتك.. خير كفا الله الشر يا جناب البيه.. والله أول ما مرسال سعادتك وصلني قمت من السرير جري وجيت على هنا من دون عربية.. حتى البيت كله استغرب إيه اللي خلاني أقوم بسرعة كده.. لكنهم بيعرفوا إنه أكيد سيادتك طلبتني.
الكبير «ساخرا»: أهلا يا خويا.. وشك ولاّ القمر.. وبعدين إيه اللي انت لابسه ده.. جاي تقابلني بـ «بيجامة» يا طرطور؟! مش تحترم مقامي؟
الطرطور: والله جنابك من فرحتي بلقاك نسيت أغير هدومي.. وبعدين خفت سعادتك تزعل لو أنا خدت «شاور» ولبست البدلة وحطيت برفان واتأخرت.. كله إلا زعل معاليك.. «كل غالي يهون عليا إلا انت» زي ما الست نجاة قالت.
الكبير: بتحرجني دايما بأدبك الجم المفتعل.. هههههه.
الطرطور: ربنا يخلي سعادتك ولا يحرمني منك أبداً أبداً.. وجداً وجداً.
الكبير: خلاص خلصنا يا طرطور.. اكتم بقك بقى.
ثم التفت إلى «جدو»: وانت عامل إيه.. الشغل ماشي كويس؟
جدو: بتوجيهاتك يا كبير بكره هنشوف بلدنا قد الدنيا.
الكبير: بس عاوزك تفوق لنفسك شوية.. التقارير عنك زي الزفت
جدو: إشاعات مغرضة يا فندم وقطع لسانه اللي يشوّه صورتي عند معاليك.
الكبير ساخرا: فرق كبير طبعا!! لكن صحيح سموك «أبو الشباب» ليه وانت شايب كده؟
جدو: منه لله اللي كان السبب.. ده واحد اسمه «حازم علام» طلع في قناة «السفيرة» وقال إني من شباب سنة 19.. ومن ساعتها الكلمة لزقت فيا.. لكن يا جبل ما يهزك ريح.. أنا صحتي بمب وألعب جولف.. كمان أنا جدع!
الكبير: طيب اقعد يا جدع جنب الطرطور واسكت خالص.
بعدها أشار إلى كبير البصاصين: أخبارك إيه؟
كبير البصاصين: تمام جنابك.. كله تحت السيطرة.. وأنا جاي في الطريق قابلت عناصر إرهابية تخريبية من اللي ما يتسموا كانوا في جامع عاملين نفسهم بيصلوا الفجر.. لكن على مين.. أنا أفهمها وهي طايرة.. دول إرهابيين وكانوا مخبيين السلاح في كرة أرضية أسفل الجامع.. تعاملت معاهم سعادتك بمفردي ووفقا للقانون طبعا.. والجثث هناك لكن للأسف لم أجد جرافات في الوقت المتأخر ده تنظف المكان منها أو واحد يولع فيها بجاز.
الكبير: لا.. كله إلا الحريق.. لازم يكون عندنا رحمة.
كبير البصاصين: يا سلام.. طول عمر معاليك قلبك حنين.. والله خسارة فيهم.
الكبير: طبعا الحريق ما يرضيش ربنا.. واللي ما يرضيش ربنا احنا... بلاش أكمل انتو عارفين كل حاجة اتفضلوا استريحوا.. منور يا «نوال» إيه الحلاوة دي؟
نوال: ربنا يخلي جنابك يا فندم.. الدنيا كلها منورة بسيادتك.
الكبير: تصدق لغاية دلوقتي معرفتش سر اسم نوال؟
نوال: عشان أنا رقيق وأموّر وألبس سلسلة وامضغ لبانة.
كبير البصاصين يتدخل: يا ختي كميلة!!
ثم يوجه كلامه للكبير: لكن سعادتك أنا نفسي أعرف من سيادة الطرطور ليه أطلقوا عليه الاسم ده؟
الكبير: جاوب يا طرطور.
الطرطور: جنابك لازم يكون كلامي علمي ودقيق.. بداية الطرطور عند أهل اللغة هو الرجل الوغد الضعيف. والجمع طراطير. قال الشاعر: «قد عَلِمتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها.. إِذا الطَّراطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُها».
طلب الاتصال فورا بكبار القوم لحضور الاجتماع، وهم السيد «الطرطور»، والسيد «جدو أبوالشباب»، والسيد «كبير البصاصين»، والسيد «نوال»!
حضروا جميعا على عجل تلبية للنداء. بدأ الحارس يأذن لهم بالدخول، وتوافدوا في طابور وراء بعضهم حسب ترتيبهم البروتوكولي.
السيد الطرطور: مساء الخير سعادتك.. خير كفا الله الشر يا جناب البيه.. والله أول ما مرسال سعادتك وصلني قمت من السرير جري وجيت على هنا من دون عربية.. حتى البيت كله استغرب إيه اللي خلاني أقوم بسرعة كده.. لكنهم بيعرفوا إنه أكيد سيادتك طلبتني.
الكبير «ساخرا»: أهلا يا خويا.. وشك ولاّ القمر.. وبعدين إيه اللي انت لابسه ده.. جاي تقابلني بـ «بيجامة» يا طرطور؟! مش تحترم مقامي؟
الطرطور: والله جنابك من فرحتي بلقاك نسيت أغير هدومي.. وبعدين خفت سعادتك تزعل لو أنا خدت «شاور» ولبست البدلة وحطيت برفان واتأخرت.. كله إلا زعل معاليك.. «كل غالي يهون عليا إلا انت» زي ما الست نجاة قالت.
الكبير: بتحرجني دايما بأدبك الجم المفتعل.. هههههه.
الطرطور: ربنا يخلي سعادتك ولا يحرمني منك أبداً أبداً.. وجداً وجداً.
الكبير: خلاص خلصنا يا طرطور.. اكتم بقك بقى.
ثم التفت إلى «جدو»: وانت عامل إيه.. الشغل ماشي كويس؟
جدو: بتوجيهاتك يا كبير بكره هنشوف بلدنا قد الدنيا.
الكبير: بس عاوزك تفوق لنفسك شوية.. التقارير عنك زي الزفت
جدو: إشاعات مغرضة يا فندم وقطع لسانه اللي يشوّه صورتي عند معاليك.
الكبير ساخرا: فرق كبير طبعا!! لكن صحيح سموك «أبو الشباب» ليه وانت شايب كده؟
جدو: منه لله اللي كان السبب.. ده واحد اسمه «حازم علام» طلع في قناة «السفيرة» وقال إني من شباب سنة 19.. ومن ساعتها الكلمة لزقت فيا.. لكن يا جبل ما يهزك ريح.. أنا صحتي بمب وألعب جولف.. كمان أنا جدع!
الكبير: طيب اقعد يا جدع جنب الطرطور واسكت خالص.
بعدها أشار إلى كبير البصاصين: أخبارك إيه؟
كبير البصاصين: تمام جنابك.. كله تحت السيطرة.. وأنا جاي في الطريق قابلت عناصر إرهابية تخريبية من اللي ما يتسموا كانوا في جامع عاملين نفسهم بيصلوا الفجر.. لكن على مين.. أنا أفهمها وهي طايرة.. دول إرهابيين وكانوا مخبيين السلاح في كرة أرضية أسفل الجامع.. تعاملت معاهم سعادتك بمفردي ووفقا للقانون طبعا.. والجثث هناك لكن للأسف لم أجد جرافات في الوقت المتأخر ده تنظف المكان منها أو واحد يولع فيها بجاز.
الكبير: لا.. كله إلا الحريق.. لازم يكون عندنا رحمة.
كبير البصاصين: يا سلام.. طول عمر معاليك قلبك حنين.. والله خسارة فيهم.
الكبير: طبعا الحريق ما يرضيش ربنا.. واللي ما يرضيش ربنا احنا... بلاش أكمل انتو عارفين كل حاجة اتفضلوا استريحوا.. منور يا «نوال» إيه الحلاوة دي؟
نوال: ربنا يخلي جنابك يا فندم.. الدنيا كلها منورة بسيادتك.
الكبير: تصدق لغاية دلوقتي معرفتش سر اسم نوال؟
نوال: عشان أنا رقيق وأموّر وألبس سلسلة وامضغ لبانة.
كبير البصاصين يتدخل: يا ختي كميلة!!
ثم يوجه كلامه للكبير: لكن سعادتك أنا نفسي أعرف من سيادة الطرطور ليه أطلقوا عليه الاسم ده؟
الكبير: جاوب يا طرطور.
الطرطور: جنابك لازم يكون كلامي علمي ودقيق.. بداية الطرطور عند أهل اللغة هو الرجل الوغد الضعيف. والجمع طراطير. قال الشاعر: «قد عَلِمتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها.. إِذا الطَّراطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُها».
والطرطور هو الشخص الذي ليس له قوة.. الذي لا يملك صلاحية.. الذي ليس له رأي.. الذي ليس له معنى.. الذي لا يحل ولا يربط.. المحكوم من قبل الآخرين.. الضعيف الشخصية.. المهزوز صورته.. الفاشل.. الناقص.. المتذبذب.. المهزوز.. الناقض.. المنتقد.. المستهتر.
الجميع في صوت واحد: هييييييه.. يا دين النبي.. إيه الكلام الكبير ده يا سيادة الطرطور.. ده انت بتذاكر من ورانا.. إيه الفكاكة دي.
نوال: يعني سيادتك معترف إنك طرطور؟
الطرطور: وفخور كمان.. ما دامت مصلحة الوطن تقتضي فسأفعل أي شيء.. لكني فقط أستسمح سيادة الكبير بزيادة راتبي بمكافأة بدل طرطرة.
الكبير: انت هتطمع.. مش كفاية قعدتك في القصر لا شغلة ولا مشغلة؟!
الطرطور: إزاي سعادتك.. أنا شايل القصر كله على اكتافي مسح وكنس وغسيل ومكوة لما حيلي اتهد.. رضاعة الأولاد كمان عليا.. حتى غسيل رجلين معاليك بميه وملح أنا اللي بعملها.. يعني اقطع نفسي ولا اقطع نفسي!!
جدو يتوسط عند الكبير: خلاص يا باشا شوفوا بحاجة سيادتك.. أهو برضه بينفع وقت الزنقة وساعات بيقابل ضيف من هنا ولاّ هناك.
كبير البصاصين: سيبونا من موضوع مكافأة سيادة الطرطور.. وخلونا في الأهم الآن.. سيادة الكبير استدعانا ولم يتكلم في موضوع الأزمة اللي قلقت منام سعادته واللي احنا جايين نجتمع عشانها.
الكبير: حسين فهمي!!
الجميع مذهولا: سلامة سعادتك!!. احنا عاوزين نعرف الأزمة إيه؟
الكبير: زي ما بقولكوا كده.. أزمتي اللي هي أزمة الوطن تتعلق بحسين فهمي.
نوال: مش ده بتاع السيما في دولة مصر الصديقة اللي موجودة على كوكب الأرض الشقيق.. ما له ده يا فندم.
الكبير: ده تاعبني آخر تعب.. أنا ألبس نضارة سودا عشان أدي نفسي «بريستيج» وغموض.. إزاي بعد ده كله سعاد حسني تغني له هو «الراجل الغامض بسلامته متخفي في نضارة».. مش أنا أولى بالأغنية دي ولا لأ؟
الكل يتسابق: طبعا يا فندم.. إزاي لم ننتبه للأزمة الخطيرة دي.. دي قضية أمن قومي.. دي فعلا أزمة وطن.. البلد هتضيع يا رجالة.
الكبير: يبقى عندي حق أجتمع بيكوا دلوقتي ولا لأ؟
الطرطور: عداك العيب سعادتك.
جدو: هو صحيح عينه خضرا.. بس برضه يروح فين جنب جنابك وسحر جنابك.. وأنا رأيي يا فندم نروح كوكب الأرض في بلده نعتقله ونلبسّه الـ17 تهمة بتوع الإرهاب وقطع الطرق وخلافه، ونطسه مؤبد ونحطه في زنزانة انفرادية ونعرفه إن الله حق.
الطرطور: لكن اسمحلي أنا شفته في التلفزيون.. ده بيحبك يا كبير.. ما يصحش نبهدله كده.
كبير البصاصين: يبقى سعاد حسني هي المسؤولة.. هخرب لك بيتها معاليك.
نوال: سيبوها عليا.. انتو جيتوا في ملعبي.. أنا «هجذبها» من الأرض للمريخ.
كبير البصاصين: وحياة عيونك يا كبير بمجرد ما سيادتك قلت اسمها أنا بعت «مسج» لوزارة البصاصين لأن كلامك أوامر.. رجالتنا تسللوا إلى الأرض في لحظات وقبضوا عليها حالا واعترفت إنها أخطأت في حق وطننا الغالي.. وإن المدعو حسين فهمي غرر بيها.
الطرطور: نوال وكبير البصاصين بيخرفوا يا كبير.. سعاد حسني ماتت من زمان.
كبير البصاصين: لا أسمح بالتشكيك في كلامي.. ده شغلي.. وأنا واثق من نفسي.. وبعدين كبيرنا له معجزات لأن الملايكة معاه زي ما قال الشيخ «عرة كفتة».. سعاد حسني تيجي لو كانت في سابع أرض بمجرد لسان سعادته ينطق اسمها.
الكبير: بجد عندي معجزات.. تصدقوا مكنتش أعرف.
الجميع: متواضع قوي جناب البيه!!
الجميع في صوت واحد: هييييييه.. يا دين النبي.. إيه الكلام الكبير ده يا سيادة الطرطور.. ده انت بتذاكر من ورانا.. إيه الفكاكة دي.
نوال: يعني سيادتك معترف إنك طرطور؟
الطرطور: وفخور كمان.. ما دامت مصلحة الوطن تقتضي فسأفعل أي شيء.. لكني فقط أستسمح سيادة الكبير بزيادة راتبي بمكافأة بدل طرطرة.
الكبير: انت هتطمع.. مش كفاية قعدتك في القصر لا شغلة ولا مشغلة؟!
الطرطور: إزاي سعادتك.. أنا شايل القصر كله على اكتافي مسح وكنس وغسيل ومكوة لما حيلي اتهد.. رضاعة الأولاد كمان عليا.. حتى غسيل رجلين معاليك بميه وملح أنا اللي بعملها.. يعني اقطع نفسي ولا اقطع نفسي!!
جدو يتوسط عند الكبير: خلاص يا باشا شوفوا بحاجة سيادتك.. أهو برضه بينفع وقت الزنقة وساعات بيقابل ضيف من هنا ولاّ هناك.
كبير البصاصين: سيبونا من موضوع مكافأة سيادة الطرطور.. وخلونا في الأهم الآن.. سيادة الكبير استدعانا ولم يتكلم في موضوع الأزمة اللي قلقت منام سعادته واللي احنا جايين نجتمع عشانها.
الكبير: حسين فهمي!!
الجميع مذهولا: سلامة سعادتك!!. احنا عاوزين نعرف الأزمة إيه؟
الكبير: زي ما بقولكوا كده.. أزمتي اللي هي أزمة الوطن تتعلق بحسين فهمي.
نوال: مش ده بتاع السيما في دولة مصر الصديقة اللي موجودة على كوكب الأرض الشقيق.. ما له ده يا فندم.
الكبير: ده تاعبني آخر تعب.. أنا ألبس نضارة سودا عشان أدي نفسي «بريستيج» وغموض.. إزاي بعد ده كله سعاد حسني تغني له هو «الراجل الغامض بسلامته متخفي في نضارة».. مش أنا أولى بالأغنية دي ولا لأ؟
الكل يتسابق: طبعا يا فندم.. إزاي لم ننتبه للأزمة الخطيرة دي.. دي قضية أمن قومي.. دي فعلا أزمة وطن.. البلد هتضيع يا رجالة.
الكبير: يبقى عندي حق أجتمع بيكوا دلوقتي ولا لأ؟
الطرطور: عداك العيب سعادتك.
جدو: هو صحيح عينه خضرا.. بس برضه يروح فين جنب جنابك وسحر جنابك.. وأنا رأيي يا فندم نروح كوكب الأرض في بلده نعتقله ونلبسّه الـ17 تهمة بتوع الإرهاب وقطع الطرق وخلافه، ونطسه مؤبد ونحطه في زنزانة انفرادية ونعرفه إن الله حق.
الطرطور: لكن اسمحلي أنا شفته في التلفزيون.. ده بيحبك يا كبير.. ما يصحش نبهدله كده.
كبير البصاصين: يبقى سعاد حسني هي المسؤولة.. هخرب لك بيتها معاليك.
نوال: سيبوها عليا.. انتو جيتوا في ملعبي.. أنا «هجذبها» من الأرض للمريخ.
كبير البصاصين: وحياة عيونك يا كبير بمجرد ما سيادتك قلت اسمها أنا بعت «مسج» لوزارة البصاصين لأن كلامك أوامر.. رجالتنا تسللوا إلى الأرض في لحظات وقبضوا عليها حالا واعترفت إنها أخطأت في حق وطننا الغالي.. وإن المدعو حسين فهمي غرر بيها.
الطرطور: نوال وكبير البصاصين بيخرفوا يا كبير.. سعاد حسني ماتت من زمان.
كبير البصاصين: لا أسمح بالتشكيك في كلامي.. ده شغلي.. وأنا واثق من نفسي.. وبعدين كبيرنا له معجزات لأن الملايكة معاه زي ما قال الشيخ «عرة كفتة».. سعاد حسني تيجي لو كانت في سابع أرض بمجرد لسان سعادته ينطق اسمها.
الكبير: بجد عندي معجزات.. تصدقوا مكنتش أعرف.
الجميع: متواضع قوي جناب البيه!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق