الخميس، 5 ديسمبر 2013

كي لا ننسي

فحص العذرية العسكري


قصة سميرة ابراهيم


لم تكن سميرة محمد ابراهيم معروفة لدى الشارع المصرى قبل ثورة 25 يناير حتي ارتبط اسمها بقضية كشف العذرية.

تلك الفتاة والتى تبلغ من العمر 25 عاما كانت تعمل مديرة تسويق فى إحدى الشركات الخاصة وتقطن بمحافظة سوهاج والدها يعمل مقاولا ووالدتها ربة منزل , جاءت إلى ميدان التحرير يوم 25 من يناير مثلها كباقى الشباب الذين أتوا إلى ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط النظام.
يعتبر يوم 9 مارس عام 2011 يوما فاصلا فى حياتها حيث تعرضت فيه إلى الاحتجاز والضرب والتعذيب وأخيراً أجبرت على فحصها للتأكد من عذريتها.
كما تعد سميرة ابراهيم هى السيدة الوحيدة التى تقدمت بشكوى للنيابة العسكرية وقامت برفع قضيتين الأولى: للطعن فى القرار الإدارى بإجراء اختبارات العذرية فى السجن الحربى والثانية : والثانية ضد القرار الإدارى بإحالة القضية التى رفعتها وهى مدنية إلى المحكمة العسكرية .

كما أنهالت التهديدات على سميرة إبراهيم للضغط عليها للتنازل عن القضية التى رفعتها وتمثلت التهديدات فى تلقى مكالمات هاتفية على هاتفها المحمول من أرقام غير ظاهرة، الأرقام فى مصر تظهر على شاشة المتصل به باستثناء المكالمات الواردة من الأجهزة الأمنية مثل المخابرات العامة وأمن الدولة .
وانشغل الإعلام والمجتمع المدنى بأكمله بقضية سميرة ابراهيم وظهرت العديد من الصفحات التى تحمل اسم "كلنا سميرة ابراهيم" على صفحة التواصل الاجتماعى فيس بوك للتعبير عن مساندتها حتى تحصل على حقها

وأصدرت المحكمة العسكرية فى 3 نوفمبر 2012 حكما ببراءة الجندى الطبيب احمد عادل المتهم فى قضية كشف العذرية والذى وصفه النشطاء أنه مهزلة ولكن لم تيأس سميرة وتوجهت الى التحكيم الدولى للاسترداد كرامتها التى سلبت منها.

يذكر أن لسميرة إبراهيم الفضل فى إصدار القضاء المدنى قرار بمنع كشوف العذرية على الفتيات فى جميع السجون حتى الاستثنائية.

 سميرة إبراهيم  تروى تفاصيل ما حدث لها فى السجن العسكرى :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق