الرد على تعزية القسـام
الحمد لله ، والصلاة ، والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آله ، وصحبه ، ومن والاه ، وسار على نهجه ، واتبع هُداه إلى يوم الدين ، وبعد :
تزلُّ الأسْدُ أحيانا ولكنْ ** ستبقى رغمَ زلّتها أسودا
ولسنا مُهْدِرِي إنجازِ قومٍ ** لزلّتهم ، ولاننسى العهودا
هذا ردُّ على رسالة التعزية التي بعثتها القسّام ، لحزب الإجرام حسن نصر بعد هلاك حثالة من المجرمين المفسدين السفاكين لدماء المسلمين ، نرقمهـا هنا قياما بواجب البيان ، مع حفظ جهاد القسّاميين الكرام ، وإبقاء مكانتهـم _ مادامت زلّة تحتمل أن تكون في سياق مناورة تمُليها مرحله ، ويعتورها تأويل الضرورة _ ومع دراية تامة بالمؤامرة التي يحيكها ضد الجهاد الفلسطيني عامّة ، وغزّة خاصّة ، من يسمّون أنفسهم محور الإعتدال ، وما زالوا يبتغون في أمّتنا العوج ، فهم أصل العوج كلّه ،
تلك المؤامرة التي تستهدف عزل المقاومة الفلسطينية ، وحصارها ، تمهيدا لتصفيتها ، مما ألجأها إلى مضيقٍ حرج ، لاسيما بعد الإنقلاب الصهيوني في مصر ، والذي كان أحد عينيه البغيضتين ، على محاربة الإسلام القادم _ لامحالة _ إلـى المنطقة ، والأخرى على تصفية المقاومة الفلسطينية ، نسأل الله أن يخزي هذا الإنقـلاب ، ويسقطه ، ويعيد الرئيس المنتخب الشرعي مرسي إلى الحكم ، آمين .
نعم .. نحن على دراية تامة ، أن المقاومة الفلسطينية ، محاصرة ، قـد باتت بين عدوِّ صهيونيّ يسنُّ لهـا النصال ، وتآمر عباسي يمعن في الخيانة والعون لعدوّها ، بل هو يـد للصهاينة يضـرب بها المقاومة ، وحصار عربي يغلق عليهـا الطرق ، ويأخذ عليهـا المنافذ ، ويدفعهم _ أمنيا ، وسياسيا _ إلى حقل ألغام الصهاينة دفعا !.
ندري ذلك كلّه ، وأنها قد تضطرّ إلى ما تضطرّ إليه ، مما لايصح في حال السعة ، غير أنّ الردّ يبقى واجبا ، وبيان الحقّ سنة القرآن ، ومنهج أهل الإيمان ، إذا كان بحفظ الإتزان ، وإقامـة الميزان.
هم القسّامُ ، والقسّامُ تبقى ** صروح العزّ من ذاكَ الفخارِ
فخارِ العزّ من يرموكَ حتى ** ذُرا حطينَ ، من مجدِ الكِبارِ
أما بعـد :
فقد اطلعت على رسالة عزاء من القسام ، وأخرى من الأستاذ إسماعيل هنية ، حفظهم الله جميعا ،
.
ومعلوم أن حزب حسن نصر إنما يبتغي بها تجميل وجهه الذي أسوَدَّ غربيبا في سوريا ، ولم يـزل بسوادِهِ في لبنان ، ويريد يدا تنتشله من حفرة فضائح مذابحه بالشعب السوري !
.
فهو يريد أن يقول لازلت بطل المقاومة ، وهاهي المقاومة الفلسطينية تعترف لي بذلك ! ،
.
ولا والله ،
.
كلاّ وألف كلاّ ، لن ندعها تمـرّ هكذا ، دون أن نرمي في وجهه سهام الحق ، فنكشف ستره ، ونفضح أمره ، وننشر حقيقتـه ساطعة كالشمس في رابعة النهـار .
.
إنهـا تعزية للمجرم السفّاح عدوّ الإسلام ، وسافك دماء الأمّة المحمديـّة ، والمتآمر عليها ، هذا الدمية التي يحركها النظام الإيراني ، رأس الشر ، وأصـل النفاق ، قاتل مئات الآلاف من المسلمين في العراق ، وسوريا ، ولبنان ، وقبلهما بالأحواز المحتل ، ومن سنـّة إيران ، والمتحالف مع أعداء الملة عبر تاريخه الأسود .
المجرم السفّاح ، المدعو حسن نصر ، الملطّخةُ يدُه الآثمـة ، بدماء آلاف السوريين ، والمسوَّدُ وجهُه ، بخطاياه العظيمة في لبنان ، قبل أن يدخـل سوريا ، وبخطايا نظام بشار المتحالف معه ، وخطايا الخامنئي معهما ،
تلك الخطايا العظام ، التي لن ينساها المسلمون ما بقي التاريخ ، وكيف _ ليت شعري _ تُنسى ، وقد أدخلت على كلّ بيت من بيوت أهل الإسلام مأساة قتيل ، أو أسير ، أو مفقود ، أو مغتصبـة !
وتركت في كلّ أسرة يتيما ، أو أرملة ، أو حرقةَ كبـد ثكلى بأبنائها الصغار ورسمت على وجوه الملايين آثار أحزان محفورة في أعماق النفوس .
ودعوني أذكـّر _ مرورا سريعا _ بجرائم هذا المحور الخبيث ، محور الشر الذي رأسُ حيّتـه خامئني ، وجسدها : بشار ، والنظام الجاثم على بغداد الجريحـة ، الأسيرة ، وحسن نصر ، والحوثي ، وقرامطة البحرين ، وسائر الأذناب المدفونـة المتوزعة في بلاد الإسلام ، تحـدّ سكاكين الغدر ، متربّصة بالأمة .
لقد انطلقت الثورة الخمينية الحاقدة ، من ثقافة زائفة ، مفتراة ، قـد افترتها بنفسها ، فأقامتـها على صناعة الأحقـاد ، وإجترار الإحن ، على كلِّ ما يمت إلى الإسلام بصلة ،
بدءاً من القرآن العظيم الذي رموْهُ بالتحريف ، والتبديل ، كما فعل كلُّ أعداء الإسلام ، مروراً بالطعن في عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، وبتكفير أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وبلعنِهم ، وبالحطّ من منزلتهم العظيمة ، وبجهادهم في سبيل رفعة الإسلام ، وإنتهاءً بتشويه كلِّ التاريخ الإسلامي ، بادّعاء أنَّ تاريخ المسلمين كلَِّه قام على خلافة باطلـة ! أُخذت من عليّ _ رضي الله عنه وأرضاه _ بالغصب ، والقوة!
ثم تسلسل على إثـْر ذلك _ كما في عقيدتهـم _ تاريـخُ أمَّةٍ خائنةٍ ، لاتستحق أن يُحسب لها شيءٌ من الإنجازات ! ولا يثبت لها شيءٌ من الكرامات ، من عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاتح الإسلام الأعظم ، إلى محمد الفاتح فاتح القسطنطينية ، مرورا بخالد بن الولد ، وصلاح الدين ، وآلاف القادة ، والأئمة ، والمبدعين ، من بغداد إلى الأندلس ، عبر قرون ، وقرون ، لأنهّـم كلّهم _ عند هذه الفرقة الحاقـدة على الأمّـة _ جريمتهم العظمى ، أنهـم أتباع صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، الذين خانوه كما يفترون !
وقـد كانت أول فرصة بالعصر الحديث ، لتسلّط هذه الطغمة الصفوية المتخمة بالحقد على أمتنا على العرب ، هـي عندما دخلت تحـت أحذية الصهيوصليبية في العراق عام 2003م ، فلم تستطع أن تقاوم إطلاق غريزة الحقد على المسلمين ، فعبثت بكلّ قيم شريفة عرفتها الإنسانية فيما فعلته في الشعب العراقي من قتل ، وإغتصاب ، وتعذيب ، وتخريب ، وتدمير ، وإبادة ، ولازالت.
ثم عندما ثار الشعب السوري العربي المسلم يطلب حقه بالحياة الكريمة ، بعد عقود من العذاب ، والخوف ، والقهر ، وسراديب التعذيب ، والقتل ، والإغتصاب ، ثم تهديد هويته الإسلامية ، بنشر الصفوية الشعوبية في مؤسساته ،
عندما ثار هذا الشعب الكريم الأبيّ ، أعملت آلة القتل الوحشية الصفوية الممتدة من طهران إلى دمشق المحتـلة ، مرورا ببغداد المحتلة ، أعملت ما يخطر على البال ، وما لايخطر على البال من الجرائم التي لم يقترفها حتى الصهاينة في تاريخهم !
ولم يكن ذبح الأطفال في مُهُدِهـم بالسكاكين بدمٍ بارد ، إلاّ جريمة يومية عادية يقترفها شبّيحة بشار ، وفي ردْفهم كلابُ حسن نصر الذي يدّعي المقاومة ! ليحرر شعب فلسطين ، وهو يذبح شعب سوريا !
وأما إلقاء السلاح الكيماوي على النساء والأطفال ، وهدم البيوت بالبراميل المتفجرة ، لتتحول أجساد تلك الأسر النائمة إلى أشلاء ، فما هي إلا بعض إنجازات دجّـال المقاومة حسن نصر الذي يخطـب عن تحرير شعب فلسطين ، وهو يتجشأ من تخمة ما شربه من دماء الشعب السوري !
إنّ إلباس هذا المجرم السفاح ، لباس المقاومة ، كإلباس إبليس لباس التقوى ، وفرعون ثياب العدالة ، وستالين لباس الإنسانية !
.
ووالله الذي لا إله إلا هو ، إنّ هذه الثقافة الصفوية الحاقدة ، لايمكن أن تبني أمـّةً ، ولا تستحقّ أن تحمـل رسالةَ حضارة ، ولاتحقق إنجازاً بشريا نافعـاً ، فضلا أن تنال شرف إسم المقاومة التي تنشد تحرير الشعوب من الطغاة .
وليتأمل كلُّ عاقل ، آثارهم الكارثية على الشعوب ، بالعراق ، وسوريا ، ولبنان ، واليمن التي ما إنْ تمكنوا فيها قليلا هذه الأيام ، حتى حرقوا المساجد ، ودور القرآن ، ونهبوا بيوت الناس ، متحالفين مع أكبر مفسد وهو علي صالح الذي أطاحت به ثورة اليمن لفساده ، وطغيـانه ، وهاهي إيران تحاول إعادته مع الحوثيين !
فتأملوا يا قـوم تدميرهم للإنسان ، والأوطان ، بل حتى فيما تحت حكمهم المباشـر في إيران ، لم يستطع إعلام النظام الذي يحاول تجميل وجهه القبيح ، إخفاء حقيقة نظام موغل بالإستبداد ، والإفقار ، والتخلف ، وتدمير الوطن ،
يقول الكاتب الشيعي البارز أحمد الكاتب عن تقرير أورده في كتابه " لماذا يتراجع الإيرانيون عن الإلتزام الديني ": ( إن 12 مليون مواطن من 60 مليون، أي 20 بالمائة من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر، وربما كان الواقع أكثر من ذلك بكثير قد يتجاوز نسبة الخمسين بالمائة، وإن 35 مليون مواطن هم دون العشرين.. ووجدوا أمامهم المستقبل غامضا ومغلقا ولا يؤهلهم لإقامة حياة اجتماعية طبيعية، مما يفسر حالة الانحلال الجنسي ، وتزايد نسبة الزنا خلال السنتين الأخيرتين فقط بنسبة 635% ، وانخفاض معدل عمر الزناة من 27 سنة الى 20 سنة ، حسبما يقول التقرير. يقول أحمد الكاتب ( وقديما قيل:" اذا دخل الفقر بلدا قال له الكفر خذني معك" فكيف اذا كان نظام الحكم المسؤول دينيا ، ويعتبره الفقراء مسؤولا عن فقرهم وتعاستهم؟ وكيف إذا مارس الحكم الديني الديكتاتورية ، والعنف مع المعارضة؟ ).
هذا بالإضافة إلى طغيانهم الذي بلغ أقصى مدى ، حتى حرمان أهل السنة في إيران من المساجـد في المدن الكبيرة لاسيما طهران ، فهي العاصمة الوحيدة في العالم التي ليس فيه مسجد للسنة ،مع وجود عشرات الأديرة ، و الكنائس ، والمعابد لليهود ، والنصارى ، و الهندوس ، والمجوس فيهـا !
هذا فضلا عن إقصاء أهل السنة ، ومنعهم حقوقهم السياسية ، والاجتماعية ، وحتّى المدنيّة، وهدم مساجدهم ، ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج ، وإبادة رموزهم بشتّى الطرق ، وباسم الوحدة الإسلامية تقية ، ونفاقا!
هذا فضلا عن إقصاء أهل السنة ، ومنعهم حقوقهم السياسية ، والاجتماعية ، وحتّى المدنيّة، وهدم مساجدهم ، ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج ، وإبادة رموزهم بشتّى الطرق ، وباسم الوحدة الإسلامية تقية ، ونفاقا!
وأما ماناله علماء الشريعة السنة في إيران ، حيث يبلغ السنّة المضطهدين نحو ثلث السكان ،فما نالهم سوى القتل والإبادة ، من أمثال الشيخ العلامة ناصر سبحانى، والشيخ عبدالوهاب صديقى، والشيخ العلامة أحمد مفتى زادة، والشيخ الدكتور علي مظفريان،والشيخ عبد الحق، والشيخ الدكتور أحمد ميرين سياد البلوشي، والشيخ محي الدين خراسانى، والمهندس فاروق فرصاد، والشيخ العلامة و القاريء الكيبر محمد ربيعي،والأستاذ ابراهيم صفي زادة، والشيخ نظر محمد البلوشي، والشيخ دوست محمد البلوشي،والشيخ محمد ضيائي، والشيخ عبد الملك ملازادة،والشيخ عبدالناصر جمشيد زهي، والشيخ القاضي بهمن شكوري، ....
وغيرهم المئات بل الآلاف مع المفكِّرين ، والناشطين ، والدعاة .
أما مايفعلونه في أحرار الأحواز من الفظائع ، فما تشيب له رؤوس الولدان ، حتى إنّ حيازة عربيّ من عرب الأحواز لكتب السنة ، تهمة كافية للتنكيل به ، كما كان يفعل الاتحاد السوفيتي بمسلمي القوفاز !
ولن تكفيكَ لو تحدثت عن جرائم المشروع الذي يجلس حسن نصر على عرشه على يمين فرعونه خامنئي ، لن تكفيـك آلاف المجلدات ، وقد فاقت ضحاياهم بالأرقام الموثقة بالعراق ، وسوريا ، وقبلها بلبنان ، أضعاف أضعاف ضحايا الكيان الصهيوني من الفلسطينيين ، وهم في ذلك أشد بشاعة ، وتوحشهم أعظم شناعـة !
ومعلوم في عقيدتنـا ، أنّ فلسطين إنما صارت فلسطين العزيزة ، لأنها تحتضن مهاجر الأنبياء الذين هاجروا من أجل بقاء الإسلام شامخا عبر مسيرة التاريخ ، حتى لو حمله جسد واحد غريبا بين الناس ، فهذا هو هدف رسالتهم جميعا .
ولأنها تحتضن مسرى النبيّ صلى الله عليه وسلم الذي صلّى فيه بالأنبياء معلناً وحدة هذه العقيدة عبر التاريخ ، متسامية على كلّ الروابط الأخرى.
فالدم الفلسطيني عزيزٌ ، لأنه دم إخوة لنا في الإسلام .
هذه هي قيمة فلسطين ، وتلك هي قيمة شعب فلسطين ،
فدمُه لايختلف عن الدم السوري ، ولا العراقي ، ولا الأحوازي ، ولا أيّ دم يسفكه الطغاة على رأسهم خامئني ، ودميته حسن نصر ، وهم أكبر سافكي دماء المسلمين.
وفلسطين لا قيمـة لها إن اشتُريت ببيع هذه العقيدة ، عقيدة الأخوة الإسلامية ، و الدم الواحـد .
وفلسطين لا تُشترى بخذلان شعب مسلم يقاتل عدوّا حاقـدا يسفك دمَـه ، كما يسفك الصهاينة دماء الفلسطينيين ، بل أشدّ ، ولا لإرضاء من تلطّخت أيديهم بإبادة شعب مسلم ، ومن اشتراها بهذا الثمن فهو مثل بائعها سواء.
وفلسطين لا قيمـة لها إن اشتُريت ببيع هذه العقيدة ، عقيدة الأخوة الإسلامية ، و الدم الواحـد .
وفلسطين لا تُشترى بخذلان شعب مسلم يقاتل عدوّا حاقـدا يسفك دمَـه ، كما يسفك الصهاينة دماء الفلسطينيين ، بل أشدّ ، ولا لإرضاء من تلطّخت أيديهم بإبادة شعب مسلم ، ومن اشتراها بهذا الثمن فهو مثل بائعها سواء.
وإنّ من يخذل مسلما يخذله الله تعالى ، ومن ينصر مسلما ينصره الله تعالـى.
وخلاصة القول كلّه ، لو أنّ تحرير فلسطين لايتم إلاّ ببيـع الدم السوري ، أو العراقي ، أو اللبناني ، أو أيّ دم مسلم حتى في تركستان ، فلاها الله ، لا حُرّرت ،
ولو أنّ تحريرها سيكون تحت راية من يعادي هذه الأمة ، ليكمل على أرضها مشروعه في تدمير الأمـة ، فلاها الله ، لاحُـرّرت .
.
وأنّ حسن نصر ليس سوى رمز من رموز الطغيان ، والفساد ، لايستحق أن يظهر إلا تحت هذا العنوان ، وسوى ذلك غشّ للأمة ، وهو قيادي ضمن طغمة أشرار مثله ، وأسوء منه ، وقد شرحنا جرائمهم في هذا البيان ، وهذه الطغـمة تتاجر بالقضية الفلسطينة لتجمّل وجهها القبيح ، ولتستخدمها في مشروع احتلال فارسي بغيض حاقد على الأمة يحلم بالهيمنة على المنطقة ، ليدمّرها ، ويفقرها ، ويذلهّا ، كما فعل في كلّ بلد دخلها ، وهيهات ، فسيبوء بالفشل ، ويرجع بالخزي ، ويحترق قريبا إن شاء الله تعالى وبحوله ، فهو سبحانه حسبنا ، نعم المولى ونعم النصيـر .
.
.
وصلّى الله على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه ، سيما الخلفاء الأربعة المنتجبين ، والعشرة المبشرين ، وأمهات المؤمنين ، وسلم تسليم كثيرا.
حامد بن عبدالله العلي
حامد بن عبدالله العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق