المسلمون سينتصرون في سوريا
الأستاذ عبد المنعم منيب
المسلمون سينتصرون على روسيا وأمريكا وإيران في سوريا:
روسيا وايران منغمستان في مستنقع معارك سوريا وقبلهم علويو سوريا وشيعة لبنان والعراق وأفغانستان، وتلحق بهم الآن أمريكا ترامب، ولا يدركون أنهم يغرقون في مهلكةٍ ليس لها قعر.
من يظن أن أيًا من هذه القوى سوف يكون مُحصنًا ضد أيادي المسلمين السُنة فهو جاهلٌ بالتاريخ والجغرافيا والسياسة ومن لم يكن جاهل بها فهو غافلٌ عن قوانينها.. لقد عملت أوروبا كلها ومن ورائها (أمريكا لاحقًا) عدة قرون لتصفية الوجود الإسلامي السُني ولم تفلح حتى الآن بل صار المسلمون يقبعون بقلب اوروبا وأمريكا وتوضح الدراسات الديموجرافية أنهم سيشكلون هناك كتلًا ضخمة تهدد تمتع المسيحيين بالأغلبية في عدد من الدول.
استوطن الصلبيون مواطن بالشام لنحو ٢٠٠ عام ثُم طردوا.
أحرق الصهاينة فلسطين منذ ٧٠ عامًا ومع هذا لم يستطيعوا بلعها حتى الان وسيخرجون منها إن شاء الله أذلة.
ربما تلتزم دولة كتركيا خطوطًا سياسية ما فلا تضرب أمريكان أو روس بسوريا ولكن أهل السُنة لن يستسلموا ولن يلتزموا بأي خطوط حمراء.
لا الامة الإسلامية ستذعن للقوى الدولية المعادية ولا أقل من ١٥٠ مليون شيعي بالعالم سيهزموا ١٥٠٠ مليون سُني بالعالم.
أما الأقليات التي بال الشيطان برؤوسها وصارت تتحالف مع أعداء الأمة الإسلامية وعملائهم فقد حفروا هاوية سحيقة سوف يهوون فيها وتدفن فيها خططهم ومشاريعهم الانفصالية.
أُمة الإسلام وبقلبها العرب سيظلوا رافعين الراية حتى يقاتل اخرهم الدجال.
اما الأخوة والأخوات الذين يعتريهم اليأس الآن ويهزهم عظم المحنة فأذكرهم بشيءٍ واحد يحفظونه جميعًا وهو مشهد كان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فيه يجلس في بيته بمكة ولم يكن آمن به أحد بعد سوى ثلاثة فقط هم امرأة (السيدة خديجة زوجته) وصبي (سيدنا علي بن أبي طالب) وصديقه سيدنا أبو بكر الصديق، فهل يأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟؟.
ثم اقفزوا بعيدًا عن هذا المشهد لتنظروا اليوم حيث أكثر من ١.٦ مليار مسلم..
ولو لم يذهب هذا اليأس عنكم فتذكروا عشية وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم ارتد العرب ولم يبقى في الجزيرة العربية كلها على الإسلام سوى مكة والمدينة والطائف.. فهل انهزمت أمة الإسلام؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق