الجمعة، 28 أبريل 2017

رسالة مقلقة ..!


رسالة مقلقة ..!
د. عبد العزيز كامل
جائتني رسالة من دكتور محامي فاضل ، تشير إلى توجهات تغيير مفصلية تتعلق بدين مصر وهويتها من خلال مايدور ومايدبر حول دور الأزهر، ومع أنني لست أزهريا بالمعنى المتبادر ؛لأن علاقتي بجامعة الأزهر كانت مجرد تسجيل رسالة للدكتوراة ومناقشتها فقط، دون ماسبقها من مراحل؛ إلا أنني أرى ضرورة متابعة ما يبيت لهذه المؤسسة العلمية التاريخية، التي لو ألغيت، فسيكون ذلك بمثابة انهيار سد..يتلوه سقوط قلاع وانهيار حصون ...ولن نقول وقتها (عندما دخلت الخيول الازهر) بل سنقول عندها .. بالت الخنازير في الأزهر..!
تقول الرسالة الخطيرة رغم بساطتها:
" الناس اللي متعرفش حاجة عن موضوع حل جامعة الازهر..امبارح تم اعداد مشروع هيتم مناقشته في مجلس الشعب تفاصيله كالآتي :
١- حل الكليات العلمية في جامعه الأزهر واخضاعها لإشراف وزارة التعليم العالي
٢ - حل جامعه الازهر وتجميع الكليات العربية والشرعية في جامعة يطلق عليها اسم جامعة الإمام محمد عبده
٣ّ- إلغاء المرحلة الإعدادية من التعليم الأزهري
٤ - أشتراط حفظ القرآن كاملا للالتحاق بالمرحلة الابتدائية " يعني العيل مش هيخش أولى ابتدائي إلا لما يحفظ القران كله..يعني محدش هيخش ابتدائي أصلا "
المطلوب شد انتباه الناس للمصيبة الي هتحصل ..أنا عارف إن الجامعه متحلتش لسه ..وإن المشروع لسه بيتناقش ولم يتم اعتماده ..ولكن المشكلة إن الأمر بيتم ترتيبه في السر، وبين يوم وليلة ممكن يتم إقرار القانون ..لو لم يلتفت الناس للحدث ويتكلموا عنه باهتمام، هيتم تمرير مشروع القانون بكل أريحية ..
الأزهر حتى لو كانت إدارته الحالية غير مناسبة.. لكن يظل هو الضمان الأول لبقاء الهوية الإسلامية لمصر..وحتى لو اختلفنا سياسيا مع إدارته، فكيانه كيان علمي تاريخي ورمز إسلامي، يتوجب على المسلمين الدفاع عنه والحفاظ عليه
اتكلموا عن الأزمة باهتمام.. وانشروا الكلام وعرفوا الناس أن الهوية الاسلامية للبلد فعلا في خطر.."
انتهت الرسالة...ولكن هل سينتهي الأمر عند هذا الحد، وهل سيترك الولد (ابو حامد) الكاره للمسلمين، والعاشق لغير المسلمين ؛ أن يحدد وحده مصير ومسار أجيال..مع حفنة من زملائه العيال.. في مجلس عبد العال..؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق