بلا حدود
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان: سوريا تقسّم وإيران تنتهج سياسة توسع فارسية
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان: سوريا تقسّم وإيران تنتهج سياسة توسع فارسية
حلّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضيفا على برنامج "بلا حدود" بأول حوار تلفزيوني بعد الاستفتاء الذي وافق المقترعون فيه على تعديلات دستورية تقضي بالانتقال من النظام البرلماني للنظام الرئاسي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن لا أحد يهتم لوحدة سوريا، وأن ما يجري لها حاليا هو تقسيمها قطعة قطعة، واتهم إيران باتباع سياسة انتشار وتوسع فارسية تُسبّب ألما تشعر به بلاده.
وأوضح أردوغان في لقاء مع الجزيرة ضمن برنامج "بلا حدود" بث بتاريخ (2017/4/19)، أنه أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترمب أنه لا بد من إنهاء وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وأكد في أول حوار تلفزيوني بعد الاستفتاء على تعديلات دستورية، أن تركيا لا تريد شبرا واحدا في سوريا وأن همها هو محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والقضاء عليه، معربا عن أسفه لأن سوريا لن تقوم لها قائمة مرة أخرى في المستقبل القريب.
وأعلن أردوغان أنه سيلتقي ترمب في مايو/أيار القادم، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خدعه، لكنه يؤمن بأن السياسة الأميركية ستتغير.
وفيما يتعلق بما يجري في العراق، قال أردوغان إن ما يحدث هناك يؤلم تركيا وهي لا تتعامل معه على أساس القومية والمذهب، موضحا أن البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي رغم أنه منظمة إرهابية.
العلاقة بأوروبا
وبشأن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس التركي إن أوروبا تمارس النازية والفاشية مع تركيا ولا يمكن فهم ما تفعله إلا أنه حرب ضدها.
وبشأن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، قال الرئيس التركي إن أوروبا تمارس النازية والفاشية مع تركيا ولا يمكن فهم ما تفعله إلا أنه حرب ضدها.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بوعوده بخصوص اللاجئين ولم يدفع الأموال الموعودة، في المقابل دفعت تركيا 25 مليار دولار من أجل اللاجئين.
وقال "أنا رئيس جمهورية تركيا أهتم بما يريده شعبي وأنفذ مطالبه وليس مطالب الاتحاد الأوروبي، وإذا قرر الشعب التركي إعادة العمل بعقوبة الإعدام فلن يهمنا موقف أوروبا". ووصف ألمانيا بأنها أصبحت مرتعا لحزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن.
التعديلات الدستوريةوعن نتائج الاستفتاء الذي جرى في تركيا بشأن التعديلات الدستورية وتحويل نظام الحكم إلى رئاسي، قال أردوغان إن "التعديلات الدستورية ليست من أجل أردوغان وإنما من أجل أي رئيس مقبل يرشحه الشعب التركي".
وحول اتهامه بالدكتاتورية، قال إن الدكتاتور لا يخرج من صندوق الانتخاب، مشددا على أنه "يتبع رأي الصندوق"، وأضاف أنه "لو نجح الانقلاب الفاشل لأتى دكتاتور يهدد الشعب التركي".
وعن مستقبل تركيا بعد الاستفتاء، قال أردوغان إن عام 2019 سيكون عاما مختلفا للشعب والدولة التركية، وبعد ذلك ستكون تركيا في المكان الأفضل فيالمجتمع الدولي.
وختم أردوغان المقابلة بتوجيه الشكر لدولة قطر والجزيرة قائلا "من خلال الجزيرة أريد أن أوصل لإخواني في قطر ولكل متابعي الجزيرة سلامي شخصيا وشكري وشكر شعبي، وأنا أؤمن بأن العالم الإسلامي كله يحصل على أفضل تغطية من خلال الجزيرة، ولذلك فإن مقابلتي هذه هامة جدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق