علمتني السلفية

أن الإصلاح العقدي هو قاعدة الإصلاح الفكري فمن لا تنضبط عقيدته لا تستقيم قاعدته الفكرية مهما تزيا بزي الثقافة أو تجمل بالشهادات العلمية أو الألقاب المجتمعية.
علمتني السلفية:
أن التدين والالتزام الذي لا يأتي كنتيجة لضبط وتصحيح العقيدة يكون التزام وتعبد غير موافق للفطرة وصحيح الرؤية العقلية والفكرية للمسلم المعاصر ومن ثم يعيش المعاصرة بأخلاق غير سلفية بعيدة عن موروث الجيل الاول جيل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
علمتني السلفية:
أن مراد الله يعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومراد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ومراد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يعلمه التابعون الأمثل فالأمثل في الرشد والفقه في الدين وهذا الفهم هو أساس القول: الخير كل الخير في اتباع ما سلف لأن السلف أخلص وافهم وارشد واحكم واوسط.
علمتني السلفية:
أن من توافق معنا في حب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين توافقنا معه حال التنوع في محبة أصحابه المعاصرين فلن نقيم ولاء وبراء الا حول محبة أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وما دونهم من المعاصرين فالأمر فيه سعة لك ان تحب شيخ ولك أن تختلف مع اخر بأصول الخلاف والوفاق.
علمتني السلفية:
أن الصحابة رضوان الله عليهم هم قاعدة كل خير ونجاة لأمة الإسلام والمسلمين على ممر القرون وان الخروج على إجماع الصحابة رضوان الله عليهم أو عدم قبول اجتهادهم أو الطعن فيهم أو في أحدهم هو درب من دروب الزندقة والردة العقدية والأخلاقية والفكرية بل هو صورة من أخطر صور الخصومة للإسلام والسنة والأمة.
علمتني السلفية
أن رد الفروع للأصول أمر من الأهمية بمكان فالسبئية اليهودية التي جاء بها عبد الله بن سبأ اليهودي هي قاعدة البناء العقدي الجاهلي لكل أصول وفروع الباطنية الرافضية أو الإسماعيلية أو القرمطية أو الدرزية أو النصيرية أو الفاطمية أو الاثنى عشرية الجاهلية أو التغريبية الحداثية المخاصمة لأصل الدين وفرعه.
علمتني السلفية
أن الوعي والتدين وجهان لعقلية سنية واحدة فلا انحراف في تصور لمجرد العاطفة ولا انجرار نحو كارثة لمجرد الحماس فليس كل ابيض لبن وليس كل من أراد الحق أصابه فالواجب هو شمولية العقيدة والعبادة والفهم والسلوك لمعايشة حقيقة الإخلاص
علمتني السلفية
عدم تغافل وتجاهل دروس التاريخ ولا تحديات الواقع أو تجاهل استشراف المستقبل القريب والبعيد ومن ثم فلا اعجاب بخمينية شيعية لمجرد شعارات كاذبة ولا قبول لتغريب لمجرد جحود التكفير أو تمرير الغلو لكوننا نخشى العلمانية أو نجهل الطرق الباطنية او القبورية والصوفية.
علمتني السلفية
بذل الوسع الممكن في الإصلاح والتغيير الموافق لسنن الله الربانية الجارية التي هي نتاج للأسماء والصفات العلى لله رب العالمين.
علمتني السلفية
أن الغاية هي العبودية لله رب العالمين وأنها لن تكون إلا خلف لزوم والتزام سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قبول فهم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين في كل نقير أو قطمير من مفردات الشريعة الإسلامية ومن ثم فالسلفية تربي رجل لكل مهمة وتحسن توجيه مهمة لكل رجل من رجالات الأمة العربية والإسلامية.
علمتني السلفية
أن المهزوم أمام نفسه هو الأسير الذي لا بواكي له وأن كل حديث عن التغيير لا يبدأ بإصلاح النفس درب من دروب الاستهلاك للزمن ونوع من عشوائية الطرح مثل حديث المصاحب للعلمانية عن الشريعة أو الأسير في كهف الباطنية الشيعية الرافضية عن نصرة ال البيت وفي الحقيقة لو أحب ال البيت أحب الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
علمتني السلفية
أن التكفير والتشويه والطعن في منهج الإصلاح الشامل درب من دروب المكر العلماني الساعي لتشويه رموز الإصلاح العقدي والفكري والأخلاقي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لهدم مرابض البناء العقدي للفرد والأمة العربية والإسلامية بشكل عام.
علمتني السلفية
أن الصهيونية والصليبية والصفوية الباطنية الخمينية الشيعية الحوثية والدروز والنصيرية والإسماعيلية والعلمانية والليبرالية والطائفية المدمرة لوحدة الأمة مناهج جاهلية الغاية منها هدم الأمة من داخلها وتشويه الإسلام كدين والشريعة كمنهج حياة والصحابة رضوان الله عليهم كقادة للأمة الإسلامية عبر مرور الزمن والقرون.
علمتني السلفية
لزوم الممكن لا يعني تجاهل المأمول أو التغافل عنه بل تدرج وفقا لسنن الله الربانية الجارية التي لا تتغير ولا تتبدل..
علمتني السلفية أن العقيدة هي الممر الآمن للقلوب والجغرافيا وان التاريخ هو مادة فهم الواقع وان المستقبل يصنعه من فهم التاريخ من خلال الشريعة وأصلح الواقع بهما.
علمتني السلفية
أن الأمة الإسلامية تقوم على ثلاثية الإسلام والسنة والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وان بغداد ودمشق والقاهرة ثلاثية النواة الصلبة للأمة على ممر التاريخ والمستقبل فلا بقاء لأحدهما الا بالآخر وهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة كالضلوع للقلب فلا وجود لأحدهما بدون الآخر.
علمتني السلفية
شمولية منهج الإصلاح وعمومية محاوره انطلاقا من الفرد وصولا الى الأمة فلا جهد الجماعة سبب لتضييع جهود الأفراد وليس جهود الأفراد وكيلا عن وجوب حركة الامة بشكل عام فالسلفية تحسن توجيه تيار الإصلاح بين عموم مكونات المجتمع حاكم أو محكوم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق