الثلاثاء، 11 يونيو 2013

«البغاء» سلاح الغرب لتدمير أسس المجتمع المسلم

«بنجلاديش».. نموذجاً
«البغاء» سلاح الغرب لتدمير أسس المجتمع المسلم


د. أحمد إبراهيم خضر
أصدرت المحكمة العليا في بنجلاديش - وهي دولة إسلامية - حكماً يقضي بمشروعية ممارسة «الدعارة» كوسيلة لكسب العيش! كما أصدرت تعليمات للحكومة بالإفراج عن المئات من البغايا حبيسات السجون.. جاء حكم المحكمة إثر فحصها دعوى قضائية رفعتها مجموعة من العاهرات كن محتجزات في بيوت للمشردين. المصادر الرسمية وغير الرسمية تشير إلى مؤشرات مفزعة وفاجعة بشأن الاتجار بأعراض النساء والأطفال في بنجلاديش، نشير إلى بعضها
 إحصائيات مفزعة
- ليست هناك إحصائيات رسمية عن عدد البغايا، لكن آلاف الرجال والنساء والأطفال منغمسون في تجارة الجنس.
 - مليون رجل يقومون بشراء النساء والأطفال الذين يعملون في البغاء.
 - تمكنت العصابات المنظمة في السنوات العشر الأخيرة من بيع 100 ألف امرأة بغرض ممارسة الزنا.
 - أعمار البغايا تبدأ من 11 عاماً.
- ما بين 15 ألفاً إلى 20 ألف طفل ينتشرون في الشوارع بغرض ممارسة البغاء في العاصمة «دكا»، مارس معظمهم البغاء قبل أن يصل سن الثانية عشرة.
- تقدر الشرطة أن أكثر من 15 ألف امرأة يتم تهريبهن خارج بنجلاديش كل عام، وأن أكثر من 200 ألف امرأة تم تهريبهن في السنوات الأخيرة مع 600 ألف طفل صنفوا على أنهم مفقودين، وأن المهربين قاموا في العقد الماضي بإغواء 200 ألف فتاة بوعود كاذبة بظروف حياة أفضل، وتم بيعهن لتجار صناعة الجنس في الهند وباكستان والشرق الأوسط، وأن 27 ألف امرأة وطفل أجبروا على ممارسة البغاء في بيوت دعارة هندية.
 - تم تهريب 100 ألف امرأة وطفل إلى الشرق الأوسط في العشرين سنة الأخيرة، وأن ما يزيد على 50 امرأة وطفلاً يتم تهريبهم يومياً خارج الحدود، وتصل تقارير أخرى بالعدد إلى 200 امرأة وطفل.
 - 500 امرأة من بنجلاديش يسافرن إلى باكستان بصورة غير قانونية كل يوم.
 - نسبة كبيرة من 120 ألف امرأة عاملة في صناعة النسيج تعاني من الاستغلال الجنسي.
- لا توجد قوانين تعاقب الفتاة التي يزيد عمرها على 18 سنة إذا مارست البغاء من أجل الحصول على المال، ويكفي أن تأتي بشهادة خطية قانونية تثبت أن عمرها فوق الثامنة عشرة فلا تقبض عليها الشرطة.
 - القانون قديم وغير فعال، ولا يعاقب على حوادث التحرش الجنسي، والتعذيب ضد المحتجزات قضائياً، وغالباً ما تتعرض النساء في أماكن الاحتجاز للاغتصاب من رجال الشرطة.
- هناك قرى كاملة مخصصة للبغاء؛ وتعتبر قرية «دولاديتا» واحدة من أكبر بيوت الدعارة في العالم، وتوجد فيها 1600 امرأة تبعن أجسادهن لثلاثة آلاف رجل كل يوم.
 آثار سلبية خطرة على المرأة:
لا يعادل المال الذي تكسبه البَغِيّ الآثار الاجتماعية والنفسية والعاطفية المترتبة على ممارستها البغاء، فهي تتعرض لأعلى درجات العنف من الضرب والتعذيب والإرهاب والإذلال بكل أنواعه، وقد يصل الأمر إلى حد القتل، بالإضافة للإصابة بالأمراض الجنسية المعروفة.
 أما على المستوى النفسي، فتتعرض البغايا لما يعرف باختلالات ما بعد الصدمة، إنهن يشعرن بتبلد الإحساس، ويعانين من الكوابيس المتكررة، وارتجاع الأحداث، وأعراض القلق الحاد والإحباط، والأرق المستمر، والانفعال والغضب، وضعف التركيز، والحذر العاطفي والبدني الشديدين.
كما أن نوعية الحياة ومتوسط العمر عندهن أقل كثيراً من النساء العاديات.
 أما الوصمة الاجتماعية التي تصيب البغايا فهي أشد وأصعب؛ إذ يعشن ما يسمى بالموت الاجتماعي، وتجبر هذه الوصمة البغايا على العيش في حياة اجتماعية سرية منعزلة ومنفصلة عن المجتمع أساسها الكذب.. إنهن يعشن بعيدات عن المجتمع، غير قادرات على مشاركة الحياة مع الآخرين، يخفن من التحدث بانفتاح عن تجاربهن والصعوبات اللاتي يواجهنها، يخفن من طلب مساعدة الآخرين، كما يخفن من ارتكاب الجرائم ضدهن والتعرض للمحاكمة، والتعصب ضدهن، تتشرب البغايا هذه المشاعر في أنفسهن ومن ثم يتضخم عندهن الشعور باحتقار الذات..
إن ممارستهن للبغاء تجعلهن يصنفن أنفسهن خارج القواعد المتفق عليها التي تحكم الحياة الجنسية المشروعة، كما أنهن لا يتمتعن بالحماية ورد الفعل اللذين يقوم بهما المجتمع تجاه من يتعرضن للاغتصاب مثلاً.
وتختلف حال البغايا في الدول المتقدمة عنهن في الدول النامية، فبغايا الدول الأولى ينحدرن من سلالات عرقية واقتصادية هامشية، وتدمن نسبة كبيرة منهن المخدرات، ويدخلن سوق ممارسة الجنس إما للإنفاق على أنفسهن أو رفقائهن أو للصرف على المخدرات وشرب المسكرات.
في حين يؤدي الفقر وسوء الأحوال الاقتصادية والتمييز ضد المرأة دوراً مهماً في دخول النساء سوق الدعارة، فليست هناك رعاية اجتماعية وفيرة في بنجلاديش، ومعظم الناس لا يمتلكون أراضي، و45% من السكان تحت خط الفقر، وتعامل النساء هناك كمواطنات من الدرجة الثانية، ويعتبر العنف ضد المرأة أمرًا مقبولاً، وغالباً ما ينظر إلى المرأة كهدف مادي أكثر منها كائناً بشرياً، وكل ذلك من شأنه أن يمهد لدخولهن عالم الدعارة.
 وقد تسمح بلدان نامية بممارسة ما يسمى بالسياحة الجنسية لجذب العملة الصعبة، وما يبعث على السخرية أن التضحية بهذا القطاع غير المحصن من النساء لا يساعد في عملية التنمية والتخفيف من حدة الفقر، بل يزيد من اعتمادها على الدول الغنية.
لفت الطبيب البنجالي «فيروز محبوب كمال» الانتباه إلى أن انتشار ظاهرة البغاء في بنجلاديش من أهم أسلحة الغرب في مواجهة الإسلام.. ويقول: لم يكن الاستغلال والنهب والاستعباد والإذلال البدني الجرائم الوحيدة التي ارتكبها المستعمرون الأوروبيون بحق الدول الإسلامية والدول الضعيفة التي احتلوها، لقد ذهب المستعمرون إلى أبعد من ذلك؛ فخططوا لتدمير البنية الأخلاقية للمسلمين، لقد عمد المستعمرون إلى ما يعرف بالتطبيق «المؤسسي» لهذا التدمير الأخلاقي في صورة نشر البغاء، فالبغاء في بنجلاديش إرث استعماري في حقيقته.
 لقد جاء المستعمرون إلى دول الإسلام من بيئات اجتماعية وثقافية واجتماعية مختلفة، جردتهم العلمانية من القيم الأخلاقية التي كان من الممكن أن تقيهم شرور ممارسة هذه الرذائل، لكن تحكم الشهوة واللذة عندهم أدى بهم إلى إباحة الاختلاط بين الرجال والنساء، وممارسة اللواط والبغاء وغير ذلك من مظاهر الفساد الأخلاقي.. فالحرية الجنسية لا تعتبر جريمة في المنظومة القيمية الأوروبية، ولم يكن الفساد الأخلاقي منتشراً بشدة بين العوام من سكان بنجلاديش، فالإسلام يضع عقوبات رادعة على من يمارسه، ولذا عمد الأوروبيون إلى ما يسمى بـ«مأسسة» الجنس.
 أنشأ المستعمرون جزراً ثقافية على النمط الغربي في كل مدن البلاد التي احتلوها، وخاصة في العواصم والضواحي والشواطئ البحرية، واعتبروا هذه الجزر فضاءات آمنة لممارسة الجنس، ولعب القمار، والأنشطة اللاأخلاقية الأخرى، وحصل المستعمرون من السلطات الحكومية على امتيازات مكّنتهم من نشر الرذيلة في أركان البلاد ونشر الفساد فيها، ومع نمو هذه التجارة غير المشروعة، ظهر مستهلكون من أهل البلاد، ودخل فيها الإقطاعيون، ورجال الأعمال، ومن لا دين ولا خلاق لهم. «مأسسة» الجنس..
استخدم المستعمرون تجارة الجنس وسيلة لجني الأرباح، وفرضوا رسوماً عليها، ثم اتجهوا بها لإفساد المسلمين أخلاقياً، وكانوا مصممين في الوقت نفسه على تحقيق إنجاز أكبر وأخطر؛ فقد استهدفوا المؤسسات الإسلامية التي تعتبر أساساً لحماية الإسلام والمسلمين وقيمهم وسلوكياتهم، وهي المساجد والمدارس الدينية والأسرة، والتي بدونها لا يؤدي الإسلام وظيفته، عمد المستعمرون إلى تفكيك هذه المؤسسات بصورة خفية، وكان هذا التفكيك الخفي هو الهدف المستتر لكل القوى المضادة للإسلام على مر العصور.
 ساعدت القوى العلمانية الداخلية في البلاد المستعمرين على تحقيق هدفهم عن طريق «مأسسة» البغاء كما أشرنا، وأدخلت هذه القوى أنظمة تعليمية جديدة لتغذية التعليم بالقيم التي تتماشى مع قيم المستعمرين التي تساعد على الفساد، ومن هنا تحول التعليم من أداة لتوجيه الناس لما فيه الحفاظ على قيم المجتمع، إلى أداة توجّه الناس إلى تبني القيم الغربية؛ والهدف من ذلك إحداث تحوُّل ثقافي نحو هذه القيم على المدى البعيد..
كان العلمانيون جسر الغرب لغرس الإرث الاستعماري الفاسد، ولهذا لا يصعب على أحد تفسير انتشار البغاء في بنجلاديش بعد رحيل مؤسسيه، ولم يمارس الوطنيون دورهم في نشر هذا الفساد بإخلاص فحسب، بل ساعدوا على زيادة فاعليته واستمراره. والذي لا شك فيه أن هناك أجندة علمانية كبرى تضمن نشر التعليم العلماني، وتغذية الإعلام والسينما والمسرح والإنترنت بالقيم العلمانية التي لم يكن من شأنها أن تدمر قيم المجتمع ومعاييره فحسب، بل تخرب القاعدة الأخلاقية التي يقوم عليها المجتمع المسلم.
إن قيم الإسلام ومعاييره وشعائره تواجه عدواناً ثقافياً شرساً ومستمراً، وأصبح البغاء مشروعاً أساسياً للتحالف ضد الإسلام، وأفضل الأسلحة في مجابهة الصحوة الإسلامية..
 كان أعداء الإسلام يعرفون أن زرع الرذيلة في المجتمع المسلم طريق لإفساد عقيدته، وأنها ما إن تتمكن من فرد حتى تضرب أخلاقياته بطريقة يتعذر إصلاحها، وبالتالي، يضربون الإسلام في الصميم، لقد أصبح البغاء وممارسة الجنس الحر إستراتيجية أساسية للقوى التي تتحالف ضد الإسلام.
 تدمير الأسرة ومؤسسة الزواج
أما الخطر الأكبر من وراء انتشار البغاء فهو دوره الأساس في تدمير الأسرة ومؤسسة الزواج، وتحقيق الأهداف العالمية الرامية لإنقاص أعداد المسلمين.
 وتساهم حكومات في البلاد الإسلامية، بالتعاون مع هيئة المساعدات الأمريكية في تحقيق الأهداف سالفة الذكر..
 فهناك دول تسنّ قوانين لا تسمح بزواج الفتاة قبل سن الثامنة عشرة، وتعتبر مخالفة ذلك جريمة يعاقب عليها القانون، في الوقت الذي لا تجرم فيه ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، لقد بلغ التمرد على شريعة الله حداً جعلوا فيه ما تسمح به الشريعة ممنوعاً، وما ترفضه الشريعة مسموحاً به، إن مخالفة ذلك جريمة يعاقب عليها القانون، فالوقاع بين رجل وامرأة غير مرتبطين بعقد زواج لا يعتبر زنا إذا كان برضا الطرفين.
وتتعرض الأسرة المسلمة بسبب هذه التحديات إلى كوارث تنذر بالخطر الشديد؛ فإذا وجد الرجل والمرأة بغيتهما خارج الإطار الشرعي فلن تكون لهما حاجة إلى إشباع الغريزة الجنسية داخل نطاق الأسرة، وهذا يؤدي في أقل أضراره إلى تأخير الزواج، وتأخير فرص إنجاب أطفال لعدة سنوات، وهذا ما يهدف إليه الغرب، فهو يخشى «القنبلة السكانية الإسلامية»، في الوقت الذي يقل سكانه بكثرة، بسبب حرص معظم الأسر الغربية على ألا يزيد أطفالها على اثنين، رغم المغريات والمعونات التي تقدمها حكومات الغرب للأسر التي يزداد عدد أطفالها على اثنين أو ثلاثة.
الحرب الديموجرافية والتعاون وثيق بين حكومات دول عربية وإسلامية، وهيئة المعونة الأمريكية، المخترع والراعي الأساس لبرنامج السكان في بنجلاديش، فقد افتتحت عيادات لتخليص أرحام المسلمات من الحمل غير المرغوب فيه، أو الناتج خارج نطاق الزواج.
الأمر في حقيقته إبادة جماعية صامتة تأخذ طريقها بفاعلية، وكلما رفعت الجماعات الدينية أصواتها بالاحتجاج، تنزل فرق المساعدات الأمريكية للشوارع بالملصقات المدمرة للقيم الأخلاقية، والتي تلقى هوى في نفوس بعض السكان، وقد جاء في أحد تقارير خبراء السكان أن نصف شباب بنجلاديش يمارسون الجنس قبل الزواج، وبدأت علامات انتشار الأمراض الجنسية في الظهور.
 لا يختلف تحليل «د. فيروز كمال» لظاهرة انتشار البغاء وخطرها على القيم والمجتمع كثيراً عما كتبه الأستاذ محمد قطب في تحليله لتشجيع هذه الظاهرة في مصر، إذ يقول:
أدت الثورة الصناعية في أوروبا إلى تحطيم الأسرة، وإفساد الأخلاق وانتشار البغاء.. تلك مشكلة أوروبية بحتة، نشأت من ظروف محلية هناك لا شأن للمسلمين بها، لماذا يشغلون بها؟ وإن انشغلوا بها فمن أي زاوية ينظرون إليها؟ أمن زاوية أنه فساد أخلاقي أصاب أوروبا حين تنكرت للدين والأخلاق والتقاليد، أم من زاوية أن الجنس ضرورة اجتماعية في الحياة الحضارية الصناعية؟ هنا مفرق الطريق.
لقد ظلت الصحافة تتحدث عن البغاء، وعن كونه ضرورة اجتماعية في العالم المتحضر عشرات السنين قبل أن تكون في العالم الإسلامي كله مشكلة تدعو إلى وجوده ولا إلى الحديث عنه.. لماذا؟ ألمجرد تسلية القارئ المصري؟ وهل هذه القذارة النفسية والأخلاقية والاجتماعية تصلح مادة للتسلية؟
كلا! لم يكن القصد هو التسلية، إنما كان القصد تهيئة الأذهان لليوم الذي يراد فيه نشر البغاء في المجتمع الإسلامي المصري، وجعله جزءاً من كيان المجتمع، تحرسه الدولة بقوانينها وتسهر عليه. كان المراد تذويب الحس الإسلامي الذي ينفر من الفاحشة ومن التعالن بها، بعد أن نُحِّيت الشريعة التي تمنع البغاء وتعاقب عليه، حتى إذا جاء اليوم المنشود -وقد جاء - لم تكن النفوس نافرة ولا القلوب منكرة، إنما كان هناك تقبل مسبق للضرورة الاجتماعية التي تنشأ من الحضارة، وكان المعارضون لممارسة هذه الضرورة متزمتين جامدين متحجرين لا يريدون أن يسايروا ركب الحضارة ولا روح التطور السارية في العالم!
وذلك مجرد نموذج يمكن أن تقاس عليه كل القضايا التقدمية الأخرى، كالاختلاط، والعلاقات الحرة، وقضية المرأة ودور الدين في الحياة العصرية العلمانية.. إلخ
 وكيف كانت الصحافة المصرية تتناولها، وكيف كانت بكل خطتها جزءاً من الغزو الفكري الصليبي المقصود.
لقد أدت هذه الصحافة دوراً خطيراً في حياة المسلمين في مصر على خطين رئيسين: تقليص دور الإسلام، ولَيْ الأعناق ليّاً إلى أوروبا بحيث تصبح تدريجياً الوجهة التي يتجه المسلمون إليها بدلاً من الإسلام، والتي يتوسمون فيها طرق الخلاص من حاضرهم السيئ الذي يعيشونه، ويتطلعون من خلالها إلى مستقبل سعيد باسم يلحقهم بركب الحضارة، ويدفع عنهم وصمة التأخر والانحطاط.
 هذا الخط الثاني الذي تحدث عنه محمد قطب هو ما أشار إليه «فيروز كمال» بـ«ظاهرة تحوُّل المسلمين الثقافي نحو الحضارة الغربية».
الأمر خطير للغاية، ولا أقل من توسيع نشاط هيئات الإغاثة والبنوك الإسلامية والمؤسسات الدعوية، بحيث تضع ضمن برامجها الحلول السريعة والدائمة لمواجهة هذه المشكلة دعوياً واقتصادياً واجتماعياً، والنظر إلى البغايا على أنهن ضحايا مخطط استعماري وتقصير إسلامي أكثر منهن مجرد عاهرات..
 يجب بذل الجهود نحو إعادة تأهيلهن عقدياً ثم اقتصادياً لممارسة حياة أفضل، ومحاولة البحث عن سبل حماية أطفال المسلمين من الوقوع في أَسْر تجار الجنس.. إلى آخر ذلك من السبل التي قد يفتح بها الله على الغيورين على أعراض أطفال ونساء المسلمين.
 المراجع
1-( I am just here for survival)www.guardian.co.uk/.../gender.humantrafficking
2-( Trafficking in Persons Report - Country Narrative: Bangladesh ) 
3-Firoz Mahboob Kamal, Prostitution in Bangladesh : A Colonial Legacy Leading to a Moral Disaster Blog.firozmahboobkaml.com/html 4- محمد قطب، واقعنا المعاصر، دار الشروق، القاهرة، ص 228 - 230.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق