الاثنين، 10 يونيو 2013

يتامى فاروق حسني


يتامى فاروق حسني

شريف عبد العزيز الزهيري
1 ـ فاروق حسني هو أطول وزير في عهد مبارك وربما في كل العصور الحديثة ، فقد تبوء منصب وزير الثقافة منذ سنة 1987 حتى قيام ثورة 25 يناير ، أي أكثر من 23 سنة
2 ـ فاروق حسني علمانيا متطرفا شديد العداوة للإسلام وشريعته ، سخر نفسه طوال مدة وزارته في محاربة الإسلام ، وله الكثير من المواقف والآراء الصادمة للمصريين والعالم الإسلامي
3 ـ قام بنشر العديد من الكتب التي تدمر ثقافة مصر العربية الإسلامية في مصر، بالإضافة إلى الفساد المالي والإداري وإهدار المال العام والفضائح المتتالية التي لاحقت الوزارة ووزيرها.ومن أكبر جرائمه طباعة كتب مسيئة للإسلام مثل كتاب "وليمة لأعشاب البحر"، التي نشرتها وزارة الثقافة على نفقة الدولة عام 2000م وما أحدثته من ضجة وحملة غضب عارم في مصر بما تحتويه من إباحية جنسية وإساءات صريحة للدين الإسلامي ، وفي عام 2004م طبعت وزارة الثقافة بكميات كبيرة كتاب يدعو لتدمير قواعد اللغة العربية ودعوة الأمة للتخلص من لغة القرآن.
4 ـ واستمرالوزير عام 2003 نهج طباعة الكتب المسيئة للإسلام حيث قامت وزارة الثقافة بطباعة كتاب "الوصايا العشر في عشق النساء" على نفقة الدولة, حيث يحتوي الكتاب على مجموعة من الجمل والعبارات تمس الدين وتدمر الأخلاق وتخاطب غرائز المراهقين، إضافةً لادعاء الكتاب أحاديث جنسية مسيئة ينسبها للرسول صلى الله عليه وسلم .
5 ـ في عام 2006 صرح وزير الثقافة أن "المرأة المحجبة متخلفة" و"أن النساء بشعرهن الجميل كالورود لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس" و"أن وزارة الثقافة ومن يمثلها لابد أن تكون حائط الصد الرئيسي أمام هذه الأفكار بهدف الدعوة للانفتاح والعمل المحترم", وأن دور الوزارة هو محاربة الحجاب والحشمة , وأثار فاروق حسني السخط بين علماء الأزهر عندما وصفهم بأنهم "شيوخ بـ3 مليم" وأنهم سبب التخلف والانحدار حسب قوله.
6 ـ قام فاروق حسني بالتطبيع الكامل مع الصهاينة ، وفتح لهم وزارة الثقافة أبوابها وخصوصًا في مكتبة الإسكندرية، وقام العديد منهم بالحضور لمؤتمرات ثقافية وعلمية برعاية وزارة الثقافة في مكتبة الإسكندرية وتم استخدام قاعاتها في إقامة المؤتمرات الخاصة بهم، ومنها مؤتمر الروتاري الدولي والجامعات الأورومتوسطية وغيرها من المؤتمرات التي كان الاسرائيليين ضيوفًا أساسيين فيها.
7 ـ وفي إطار سعيه للفوز برئاسة اليونسكو أعلن فاروق حسني تحديه لعقائد المصريين وأنه يقبل الديانات الأرضية وأنها مثلها مثل الديانات السماوية ووصفه لمن يرفضها بأنه "متخلف وجاهل" وأنه يجب السماح بها في مصر كجزء من حرية العقيدة؛ ما يصطدم بعقيدة المصريين مسلمين وأقباط ، وقد انفقت مصر 300 مليون جنيه لينال فاروق حسني المنصب ولكنه خسره لصالح بلغاريا

الذين يثورون اليوم على وزير الثقافة المحترم هم صبيان وأرامل ويتامي فاروق حسني ، فهل عرف الجميع لماذا يثورون عليه ؟

هناك تعليق واحد:

  1. عندما تسمع وتشاهد وزير ثقافة مصر الجديد يلقي بكلمته بعد صلاة جمعة تحرير الأقصى يحث فيها الناس على الجهاد في سبيل هذا الحلم الغالي.

    ثم تتذكر أننا كنا نشاهد وزير ثقافة مصر في مظاهرات للمطالبة بحقوق الشواذ في أوروبا أو تراه على الشاشات ينتقد تفشي ظاهرة الحجاب في مصر مطالبا بإيجاد حلول للحد منها
    ...
    حين تقارن بين الصورتين تعلم حجم التغيير الذي يحدث بمصر ، ولا تحتاج لتسأل عن أسباب الحرب الضروس التي يتعرض لها وزير الثقافة الجديد بعد أيام قليلة من تعيينه.

    ردحذف