(حاجز الصمت.. وحاجز الصوت ) !
د. عبد العزيز كامل
تحية للشيخين الجليلين ؛ أبي إسحاق الحويني , ومصطفى العدوي- حفظهما الله - لرفضهما الموافقة على دستور لجنة الانقلابيين "المعدل" لسنة 2013 , فقد كسرا بذلك حاجز الصمت الذي استغرب كافة الشرفاء استمراره في مواقف الرموز الكبيرة من الدعاة , فشكر الله لهما ما أسهما به في إظهار الحق وإبطال الباطل , تمهيدا لإسقاط دستور العار والعوار...
ولكن - نعم ولكن - في اعتقادي أن الأمة بانتظار المزيد من مثل ذلك الموقف الجيد السديد , في صورة أكثر مباشرة ووضوحا وأكثر اقترابا من صيغة الموقف الجماعي ,لتكون أكثر تأثيرا وأبلغ إعذارا وإنذارا , في شكل بيان مما ( لا يجوز تأخيره عن وقت الحاجة ) يوازي أو يوازن تلك الهجمة الإعلامية الحكومية الشرهة الشرسة , المؤيدة لتمرير عسكرة الدولة وعلمنة المصير...
في وقت يجمد فيه الانقلابيون المنابر الإعلامية الإسلامية كلها , بدءا من القنوات , وانتهاء بالمساجد !
أظن...بل أوقن ؛ أن مثل ذلك الموقف الجماعي الصادع بالحق في وقته ؛ لن يكون فقط كسرا لما تبقى من حاجز الصمت ؛ بل سيكون اختراقا مدويا لـ (حاجز الصوت) الذي سيهشم – بإذن الله - منافذ وأبواب بنيان الانقلاب , وسيجعل مستقبل خارطة طريقه تضل طريقها , أو تصل – فقط – بأصحابها إلى مصير النهاية اللائقة بهم و بها...
فهل يفعلها ورثة أعلام الموقعين عن رب العالمين ..؟!
..اللهم اجمع صفنا ووحد كلمتنا.
أظن...بل أوقن ؛ أن مثل ذلك الموقف الجماعي الصادع بالحق في وقته ؛ لن يكون فقط كسرا لما تبقى من حاجز الصمت ؛ بل سيكون اختراقا مدويا لـ (حاجز الصوت) الذي سيهشم – بإذن الله - منافذ وأبواب بنيان الانقلاب , وسيجعل مستقبل خارطة طريقه تضل طريقها , أو تصل – فقط – بأصحابها إلى مصير النهاية اللائقة بهم و بها...
فهل يفعلها ورثة أعلام الموقعين عن رب العالمين ..؟!
..اللهم اجمع صفنا ووحد كلمتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق