الثلاثاء، 6 يناير 2015

المرصد


المرصد
مجلة أسبوعية تقدم قراءة مبتكرة بالقضايا المتصلة بعالم الإعلام.
عودة الإسلاموفوبيا.. و"أطلس" مستعد للقتال



حركت الأحداث المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط ماكينة الإسلاموفوبيا في الإعلام الغربي من جديد.
حلقة الاثنين (5/1/2015) من برنامج "المرصد" تناولت عودة أوركسترا الإسلاموفوبيا لتعزف من جديد في وسائل الإعلام الأميركية والغربية، كما سلطت الضوء على نجوم الصحافة الاستقصائية وعلاقة هذا النوع بالعمل الاستخباري، إضافة إلى أحدث ما تناولته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وتتصاعد حملة الإعلام الغربي ضد الإسلام وماكينته التي تحشد وتضخم، وسط غياب أي قوانين تجرم مثل هذا النوع من التمييز.
ورغم سعي قلة من المفكرين والإعلاميين الغربيين للتمييز بين المسلمين عامة وأقلية تمارس العنف فإن أصواتهم لا تكاد تسمع وسط ضجيج الحملة.
بات ينظر إلى الأصوات المتحاملة على المسلمين ودينهم على أنها أصوات شجاعة مهنيا، وجريئة في قول الحق. وأصبح الخوف من الإسلام" أو "الإسلاموفوبيا" موضوعا مطلوبا، وله نجومه ومشاهيره في مختلف وسائل الإعلام، خاصة الأميركية.
الصحافة والمخابرات
برزت الصحافة الاستقصائية منذ وقت طويل، لكنها في السنوات القليلة الماضية باتت لها أدوات مختلفة، وأهداف أكثر تنوعا وعمقا.
ورغم أن هذا الاختصاص الإعلامي يظل ملتصقا بالصحفيين قبل غيرهم فإن الأعوام الأربعة الأخيرة شهدت طفرة مثيرة في المجال، وبرز على الساحة مخبرون من طراز غير معهود، فجروا قنبلة تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية، ونشروا غسيل الدبلوماسية العالمية، وفضحوا السجون والمعتقلات السرية والقواعد العسكرية المنزوية عن الأنظار.
إنهم المنشقون أو المخبرون أو المنبهون، هم عسكريون ومبرمجو حواسيب وعملاء سريون قادمون في أغلبهم من الغرف المظلمة لدهاليز المخابرات، قرروا أن يواجهوا أعتى المؤسسات الاستخباراتية ليكشفوا أوراقها دفعة واحدة، معرضين الجميع للفضيحة، ومعرضين حياتهم هم للخطر.
الرجال الآليون
تطور جديد شهدته تكنولوجيا صناعة الروبوتات أو الرجال الآليين الذين أضحوا قادرين على تقديم خدمات متنوعة.
آخر الابتكارات هو "أطلس"، الرجل الآلي الذي يستخدم في مهمات الإنقاذ ذات المخاطر العالية، ولا سيما إطفاء الحرائق، هذا الروبوت قدمته شركة "بوسطن ديناميكس" التي استحوذت عليها غوغل عام 2013.
ومن خلال فيديو رفعته الشركة على شبكة الإنترنت ظهر "أطلس" يمسك بخرطوم مياه ويسير على تضاريس وعرة ويعمل على إزالة بعض العوائق من طريقه.
غير أن هذا ليس كل شيء، فأطلس قادر على تعليم الكاراتيه أيضا، وقد ظهر في الفيديو يؤدي بعضا من تلك المهارات القتالية.
مظلات المستقبل
يعتبر حمل المظلة بشكل دائم خلال الأيام الممطرة أمرا مزعجا للكثيرين، ولا سيما عند هبوب الرياح القوية مع المطر.
هذا ما دفع فريقا من المصممين الصينيين إلى ابتكار نوع جديد من مظلات المستقبل، مظلات تعمل من دون تلك الأسلاك المعدنية، وفي الواقع لا تحتاج أيضا إلى غطاء من القماش.
ورغم ذلك تبقي حاملها جافا عن طريق توليد حقل قوة هوائي يدور فوقه، تشكل المظلة ستارا هوائيا يرتفع من قاعدة المظلة إلى أعلاها، وبتدفق يكفي لصرف قطرات الماء بعيدا عن مستعمل الجهاز.
يحتوي هذا الجهاز اليدوي الأنيق على بطارية، ومحرك، ومروحة، ويصلح لحماية شخصين، وقد تقرر طرح المظلة في الأسواق الخريف القادم بسعر يفوق المائة دولار بقليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق