السبت، 22 يوليو 2017

توقيع


توقيع



‏القدس هي جوهرالصراع مع العدو الصهيوني، والمسجد الأقصى هو قلب هذا الصراع.

هذه الحقيقة هي البوصلة المحركة للمشروع الصهيوني، ولهذا قال بن جوريون:لا قيمة لإسرائيل بدون القدس، ولا قيمة للقدس بدون الهيكل!

‏معركتنا مع اليهود معركة مساجد، قلبها هو المسجد اﻷقصى، فهي معركة دينية بامتياز، وأكبر جنايات العلمانيين العرب تشويههم للوعي، وعزل قضية اﻷقصى عن محاضنها الشرعية، وقد أدرك الصهاينة ذلك فضيقوا على المساجد والمصلين!



‏دعاة التطبيع الذين وصفوا الصهاينة بمحبة السلام، يتجاهلون إرهاب الصهاينة المستمر، ويتجاهلون منعهم إقامة صلاة الجمعة في المسجد اﻷقصى ﻷول مرة منذ حوالي خمسين عاما!

شاهت الوجوه!

‏منع العدو الصهيوني إقامة صلاة الجمعة في المسجد اﻷقصى عدوان جديد وتطاول خطير على المسلمين وحرماتهم!

فاللهم ثبت المرابطين والمرابطات وانصرهم وكن لهم مؤيدا ومعينا!

البديل الإسلامي الذي يريده الغرب يوضحه المفكر اﻷمريكي دانيال بايبس بقوله:

(الغرب يسعى إلى مصالحة التصوف اﻹسلامي، ودعمه كي يملأ الساحة الدينية والسياسية وفق ضوابط فصل الدين عن الحياة، وإقصائه نهائيا عن قضايا السياسة والاقتصاد، وبالطريقة نفسها التي استخدمت في تهميش المسيحية في أوروبا والولايات المتحدة )!


أقر البرلمان اﻷلماني زواج الشواذ جنسيا، ووافقت الكنيسة اﻹنجيلية على هذا الزواج!

بئست الحضارة التي تقودهم لمثل هذا الانتكاس، وبئس الدين الذي يجاري هذا التمرد و الفساد!
فاحمدوا الله على نعمة الإسلام، واعتزوا به بكل فخر!

‏غزة ليست حزبا أو حركة أو معارضة أو مشروعا سياسيا!

غزة قطعة من اﻷمة تتصدى لمحتل قاتل استباح مقدساتنا وانتهك حرماتنا؛ فنصرتها واجبة وتركها خذﻻن!
‏لست قلقا على غزة من القصف، فقد أثبتت أنها شامخة عصية على الحصار والترويض، لكن القلق على بعض العرب الذي يبيعون دينهم ويخذلون إخوانهم وينصرون عدوهم!
فاللهم ثبت المرابطين وانصرهم

في الوقت الذي يحارب فيه تعليم الدين وتقلص مناهجه في المدارس هاهو ذا الرئيس اﻷمريكي ترامب يقول: (نريد أن يتحدث قساوستنا بصوت عال، نريد أن نسمع أصواتهم في المحافل العامة، نريد من أطفالنا أن يعرفوا نعم الله عليهم. ﻻ ينبغي للمدارس أن تكون ذلك المكان الذي يتخلص من الاعتقاد والدين،بل تكون ذلك المكان الذي يرحب بالدين والاعتقاد بأياد جميلة ومفتوحة بشكل واسع. فالدين يلهمنا لنكون أقوى، لنكون متعاطفين ومحسنين،وأكثر تصميما على دعم ما هو حق وصالح بموضوعية وشجاعة.

لقد حان الوقت ﻹيقاف الذين يهاجمون الدين) !
فماذا يقول العلمانيون العرب الذين تركز مشروعهم التعليمي على تجفيف مصادر التدين؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق