الأربعاء، 12 يونيو 2013

قالوا

قالوا

على بلاطة

قالوا: بالمنطق العسكري، انتقال عناصر وكتائب "حزب الله" إلى سورية يعني إفراغ جبهات وخطوط قتالية بكاملها، الجبهة اللبنانية مع إسرائيل طويلة، كما يعني إجراء مناقلات لمجاميع عسكرية بعدتها وعتادها، فيما المنطقة ترزح تحت مراقبة كاميرات الأقمار الصناعية الإسرائيلية، والمنطق يقول إن إجراء هذه العملية اللوجستية الضخمة لا بد أنه يستدعي حصول تفاهمات إقليمية معينة كضمانة لسلامة سير العملية، إذ لا يمكن لجهة عسكرية يفترض أنها في حالة حرب القيام بهذا التحرك الواسع والمكشوف بدون أخذ ضمانات معينة بعدم استهداف هذه العملية.

غازي دعمان – إيلاف 22\5\2013




الشيعة يكذبون وفي حماس ينفون!

قالوا: نفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن تكون أدلت بأي تصريحات حول الشأن السوري، معلنة التزامها بموقف القيادة السياسية للحركة. ونفى أبو عبيدة ما أوردته صحيفة القدس العربي نقلاً عن مصادر مجهولة، تحدثت عن موقف كتائب القسام مما يجري في سوريا، يخالف موقف القيادة السياسية، وإرسالها رسالة للمكتب السياسي للحركة بهذا الخصوص.

مفكرة الإسلام 6\6\2013




الإسلام قادم

قالوا: ذكرت صحيفة "الديلي تليجراف" أن الديانة المسيحية في بريطانيا تواجه انهيارا كارثيا وتضمحل بشكل غير مسبوق، حيث أن واحدا من كل عشرة بريطانيين ممن هم تحت سن الـ25 هو مسلم.

وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير لها في 18 مايو إلى تحليل جديد لإحصاء أجري عام 2011 أظهر أن عقدا من الهجرة الجماعية ساعد في تدني الانتساب إلى المسيحية بين السكان البريطانيين، بينما كانت هناك زيادة كبيرة في اعتناق الإسلام، خاصة بين الشباب، وهذا يعني لأول مرة أن أقلية من البريطانيين سيصفون أنفسهم بأنهم مسيحيون خلال العقد القادم.

وطن نيوز 19\5\2013




حتي في روسيا .. أيقظوا الصوفية

قالوا: نظمت يوم 4 يونيو/حزيران، في موسكو طاولة مستديرة، مكرسة لانبعاث التقاليد الصوفية في الفضاء السوفيتي السابق. ويعتقد العديد من ممثلي المجتمع الروسي ورجال الدين بأن الصوفية في الوقت الحاضر هي خير طريق للنهضة الروحية ومواجهة مخاطر التطرف. لقد نظمت هذه الطاولة الإدارة الدينية لمسلمي مدينة موسكو والمنطقة الوسطى لروسيا بالاشتراك مع مركز الإدارة الدينية لمسلمي روسيا.

إن هذا اللقاء لرجال الدين والشخصيات الاجتماعية والعلماء، هو أول محاولة لمسلمي روسيا في التوجه نحو العقيدة الصوفية المعاصرة المتصفة بالتسامح والشفافية. إضافة لذلك تذَكر ممثلو المؤسسات التعليمية الدينية من تتارستان وداغستان وبشكيريا ومناطق أخرى من روسيا لحظات من تاريخ التصوف في الامبراطورية الروسية. وكانت قراءة القران الكريم من قبل سيدة مسنة من تتارستان بطريقة خاصة مفاجأة سارة للحضور، حيث قرأت سور الكتاب المقدس بلغة عربية جيدة ولكن بنبرة خاصة بالشعوب الناطقة بالتركية.

ولم يكتف هؤلاء بتذكر الماضي: فألبير كرغانوف مفتي موسكو والمنطقة الوسطى، الذي دعا إلى هذه الطاولة المستديرة، اقترح عقد مؤتمر دولي يُكرس لانبعاث التقاليد الصوفية في الفضاء السوفيتي السابق. إن هذه الفعالية غير الاعتيادية بعض الشيء لروسيا، مثل مناقشة آفاق الصوفية، مكرسة لمرور 180 سنة على ميلاد الناشط الديني زين الله رسولوف.

إن هذا الناشط الديني من أنصار الأفكار الصوفية بالطريقة النقشبندية أسس في مدينة ترويتسك الواقعة جنوب الأورال مدرسة "الرسولية" التي أصبحت فيما بعد من أضخم المدارس الدينية الإسلامية في ذلك الوقت. وتجدر الإشارة، الى أن الإسلام دخل إلى أغلب مناطق الامبراطورية الروسية بشكله الصوفي. وكان النشاط الديني خلال العهد السوفيتي محظورا، وتعرض الصوفيون إلى الاضطهاد والملاحقة، مما أدى إلى ضياع تقاليد الصوفية في روسيا.

موقع روسيا اليوم – 4\6\2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق