متابعات د. محمد عمران
“أبكٍ كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال”
قيلت مرتين :
قالتها والدة آخر ملوك الأندلس عند سقوطها فى يد الحملات الصليبية و إبادة كل من كان فيها من المسلمين بالكامل و دفنهم أحياء (إلا من تنصر) و تحويل جميع المساجد اٍلى كنائس
و قالها مستشار الانقلاب الصهيوني و رئيس الهيئة العليا للانتخابات الغير شرعية التي ادارتها ميليشيات الانقلاب العسكري التابعة للعميل الصهيوني -عبدالفتاح السيسي- ولم يعترف بها اغلب الشعب المصري, قالها المستشار العنصري الذي لم يستطع أن يصيغ جملة سليمة “نبيل صليب” يوم ١٧ يناير ٢٠١٤ أثناء إعلان نتيجة وثيقة دستور الانقلاب الدموي, قال “صليب” هذة العبارة رغم عدم وجود أى سياق لها.
ألمح “نبيل صليب” رئيس الهيئة العليا للانتخابات، خلال مؤتمره الصحفي لإعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور الغير شرعي لـ ٢٠١٤ والغير معترف به، إلى سقوط الأندلس في أيدي الحملات الصليبية، وهو ما اعتبره الكُتَّاب والنشطاء نوعًا من الشماتة من المسلمين والاستهزاءً بهم.
وقال “صليب” متوسلا للشعب المصري ان يكف عن المسيرات والمظاهرات وجميع مظاهر ومقاومة الانقلاب العسكري الصهيوني الذي قام ضد ارادة الشعب المصري, طلب “صليب” ذلك وكان التوتر والتلعثم ظاهرا عليه وبرر ذلك الطلب حتى لا تتدهور علي سلطات الانقلاب الحال، متسائلا: هل ينطبق علينا قول والدة آخر ملوك الأندلس عندما فر هاربا ممزق الثياب وحافي القدمين عاري الرأس باكيا على دولته، حين قالت “لا تبكِ كالنساء على ملك لم تصنه كالرجال”.
وفي تعقيبه على هذا التشبيه، قال الكاتب الصحفي محمد القدوسي عبر صفحته على الفيسبوك: “(صليب) هنا لا يحذرنا بل يعيّرنا (بالعامية يعايرنا) نحن أهل غرناطة الثانية بمصير أسلافنا أهل غرناطة الأولى. يذكِّرنا بأن الكاردينال مندوثا أعلن سقوط دولتنا السابقة، ويتصور أنه هو “القاضى صليب” يعلن سقوط دولتنا اللاحقة، فاضحا خطة طالما حذرتكم منها يا أهل غرناطة” وأضاف القدوسي: “وهو (نبيل صليب) ـ على الهامش ـ جاهل جدا بما يتحدث عنه، لكن من قال إنهم يبالون بالعلم. جاهل لأن “أبو عبد الله الصغير” آخر ملوك بنى الأحمر فى غرناطة لم يفر هاربا ممزق الثياب .. إلخ. بل رحل على جواده وبين حراسه بعد معاهدة “تسليم”. وثانيا فإن الرواية الشائعة ـ وغير الصحيحة ـ تنص على أن أمه قالت له “ابك كالنساء” ولم تقل “لا تبك كالنساء” وأخيرا فإن الرواية كلها مغلوطة، فالأميرة عائشة لم تشهد موقف التوقيع والرحيل، وبالمرة فإن حكاية “زفرة العربى الأخيرة” مفتراة هى الأخرى، لم يحدث أن أبا عبد الله نظر إلى قصوره وزفر باكيا، ببساطة لأنه مر من طريق مختلف، هو طريق جبال البشرات، حيث نصت المعاهدة على أن يحتفظ بأملاكه فيها، قبل أن يغدر الصليبيون به وبشعبه، وهكذا الصليبيون دائما يا صليب”. وكتب الدكتور وليد الطبطبائي، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، تعقيبا على تصريح رئيس لجنة الانتخابات: “نبيل صليب قاضي استفتاء عسكر مصر يشبه فرحة إسقاط مرسي بفرحتهم بسقوط الأندلس .. وأقول انتظر يوسف بن تاشفين ليجعلك ترعى الخنازير عند الفرنجة”.
ورد ناشط آخر على المستشار صليب قائلاً: “نبيل صليب يذكرنا بضياع ملك الأندلس من المسلمين بعد أكثر من 800 عام !!! .. لم تذكرها اعتباطاً يا صليب لكننا لن نبكي كالنساء على ملك مصر بل سنحافظ عليه كالرجال”.
وأضاف الناشط الذي رمز لنفسه بـ (Salama M. Ali) عبر صفحته على الفيسبوك: “بعد 1400 عام من فتح مصر لن تكون مصر أندلسا أخرى يا صليب كما تحلم أنت ومن باعوا دينهم من المسلمين؛ فمصر كنانة الإسلام التي تحطمت على صخرتها أوهام أجدادك الصليبيين والتتار والمغول. وغداً لناظره قريب يا صليب !!!”.
وكتب ناشط آخر “Dr :alaa sabrh” عبر تويتر يقول: “نبيل صليب يعاير الأسد الرئيس مرسي بسقوط الأندلس .. هل ما زال أحد يشك أنها حرب صليبية على الإسلام”. وأضاف: “عندما يذكر .. علناً سقوط الأندلس في لحظة إعلان دستور علماني جاء بعد عزل رئيس مسلم وانقلاب خونة هذا يعني شيئا واحدا إعلان مصر دولة نصرانية”.
المستشار صليب رئيس اللجنة العليا للاشراف على الانتخابات فى بيانه يومها نطق بما يحاول الانقلابيين التنصل منه، وهو أن ما يجرى فى مصر حرب على الاسلام .. لماذا ؟! الرجل ذكرها صريحة، واستحضر ما جرى للمسلمين فى الاندلس منذ ما يزيد على 520 سنة، وبالتحديد صباح يوم 2 يناير 1492، حينما سلم الملك ابو عبدالله الأحمر آخر ملوك المسلمين فى الأندلس مفاتيح غرناطة للملك فرديناندو وزوجته الملكة ايزابيلا فى حضور الكاردينال خامنيس.
“صليب” استحضر هذه العبارة، ولسان حاله يقول: أنتم معشر المسلمين أخذتم الحكم وعجزتم عن المحافظة عليه كالرجال، وتبكون الآن كالنساء، مصير مسلمى الأندلس ينتظركم، هم خرجوا إلى الأبد من اوربا منذ ذاك التاريخ، وأنتم ايضا ستخرجون من مصر إلى الأبد .. صليب نطق بمكنون قلوبهم. لم تذكرها اعتباطاً يا “صليب” لكننا لن نبكي كالنساء على ملك مصر بل سنحافظ عليها كالرجال حصنا للاسلام السني الحنيف.
“أبكٍ كالنساء على ملك لم تحفظه كالرجال”
قيلت مرتين :
قالتها والدة آخر ملوك الأندلس عند سقوطها فى يد الحملات الصليبية و إبادة كل من كان فيها من المسلمين بالكامل و دفنهم أحياء (إلا من تنصر) و تحويل جميع المساجد اٍلى كنائس
و قالها مستشار الانقلاب الصهيوني و رئيس الهيئة العليا للانتخابات الغير شرعية التي ادارتها ميليشيات الانقلاب العسكري التابعة للعميل الصهيوني -عبدالفتاح السيسي- ولم يعترف بها اغلب الشعب المصري, قالها المستشار العنصري الذي لم يستطع أن يصيغ جملة سليمة “نبيل صليب” يوم ١٧ يناير ٢٠١٤ أثناء إعلان نتيجة وثيقة دستور الانقلاب الدموي, قال “صليب” هذة العبارة رغم عدم وجود أى سياق لها.
ألمح “نبيل صليب” رئيس الهيئة العليا للانتخابات، خلال مؤتمره الصحفي لإعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور الغير شرعي لـ ٢٠١٤ والغير معترف به، إلى سقوط الأندلس في أيدي الحملات الصليبية، وهو ما اعتبره الكُتَّاب والنشطاء نوعًا من الشماتة من المسلمين والاستهزاءً بهم.
وقال “صليب” متوسلا للشعب المصري ان يكف عن المسيرات والمظاهرات وجميع مظاهر ومقاومة الانقلاب العسكري الصهيوني الذي قام ضد ارادة الشعب المصري, طلب “صليب” ذلك وكان التوتر والتلعثم ظاهرا عليه وبرر ذلك الطلب حتى لا تتدهور علي سلطات الانقلاب الحال، متسائلا: هل ينطبق علينا قول والدة آخر ملوك الأندلس عندما فر هاربا ممزق الثياب وحافي القدمين عاري الرأس باكيا على دولته، حين قالت “لا تبكِ كالنساء على ملك لم تصنه كالرجال”.
وفي تعقيبه على هذا التشبيه، قال الكاتب الصحفي محمد القدوسي عبر صفحته على الفيسبوك: “(صليب) هنا لا يحذرنا بل يعيّرنا (بالعامية يعايرنا) نحن أهل غرناطة الثانية بمصير أسلافنا أهل غرناطة الأولى. يذكِّرنا بأن الكاردينال مندوثا أعلن سقوط دولتنا السابقة، ويتصور أنه هو “القاضى صليب” يعلن سقوط دولتنا اللاحقة، فاضحا خطة طالما حذرتكم منها يا أهل غرناطة” وأضاف القدوسي: “وهو (نبيل صليب) ـ على الهامش ـ جاهل جدا بما يتحدث عنه، لكن من قال إنهم يبالون بالعلم. جاهل لأن “أبو عبد الله الصغير” آخر ملوك بنى الأحمر فى غرناطة لم يفر هاربا ممزق الثياب .. إلخ. بل رحل على جواده وبين حراسه بعد معاهدة “تسليم”. وثانيا فإن الرواية الشائعة ـ وغير الصحيحة ـ تنص على أن أمه قالت له “ابك كالنساء” ولم تقل “لا تبك كالنساء” وأخيرا فإن الرواية كلها مغلوطة، فالأميرة عائشة لم تشهد موقف التوقيع والرحيل، وبالمرة فإن حكاية “زفرة العربى الأخيرة” مفتراة هى الأخرى، لم يحدث أن أبا عبد الله نظر إلى قصوره وزفر باكيا، ببساطة لأنه مر من طريق مختلف، هو طريق جبال البشرات، حيث نصت المعاهدة على أن يحتفظ بأملاكه فيها، قبل أن يغدر الصليبيون به وبشعبه، وهكذا الصليبيون دائما يا صليب”. وكتب الدكتور وليد الطبطبائي، النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، تعقيبا على تصريح رئيس لجنة الانتخابات: “نبيل صليب قاضي استفتاء عسكر مصر يشبه فرحة إسقاط مرسي بفرحتهم بسقوط الأندلس .. وأقول انتظر يوسف بن تاشفين ليجعلك ترعى الخنازير عند الفرنجة”.
ورد ناشط آخر على المستشار صليب قائلاً: “نبيل صليب يذكرنا بضياع ملك الأندلس من المسلمين بعد أكثر من 800 عام !!! .. لم تذكرها اعتباطاً يا صليب لكننا لن نبكي كالنساء على ملك مصر بل سنحافظ عليه كالرجال”.
وأضاف الناشط الذي رمز لنفسه بـ (Salama M. Ali) عبر صفحته على الفيسبوك: “بعد 1400 عام من فتح مصر لن تكون مصر أندلسا أخرى يا صليب كما تحلم أنت ومن باعوا دينهم من المسلمين؛ فمصر كنانة الإسلام التي تحطمت على صخرتها أوهام أجدادك الصليبيين والتتار والمغول. وغداً لناظره قريب يا صليب !!!”.
وكتب ناشط آخر “Dr :alaa sabrh” عبر تويتر يقول: “نبيل صليب يعاير الأسد الرئيس مرسي بسقوط الأندلس .. هل ما زال أحد يشك أنها حرب صليبية على الإسلام”. وأضاف: “عندما يذكر .. علناً سقوط الأندلس في لحظة إعلان دستور علماني جاء بعد عزل رئيس مسلم وانقلاب خونة هذا يعني شيئا واحدا إعلان مصر دولة نصرانية”.
المستشار صليب رئيس اللجنة العليا للاشراف على الانتخابات فى بيانه يومها نطق بما يحاول الانقلابيين التنصل منه، وهو أن ما يجرى فى مصر حرب على الاسلام .. لماذا ؟! الرجل ذكرها صريحة، واستحضر ما جرى للمسلمين فى الاندلس منذ ما يزيد على 520 سنة، وبالتحديد صباح يوم 2 يناير 1492، حينما سلم الملك ابو عبدالله الأحمر آخر ملوك المسلمين فى الأندلس مفاتيح غرناطة للملك فرديناندو وزوجته الملكة ايزابيلا فى حضور الكاردينال خامنيس.
“صليب” استحضر هذه العبارة، ولسان حاله يقول: أنتم معشر المسلمين أخذتم الحكم وعجزتم عن المحافظة عليه كالرجال، وتبكون الآن كالنساء، مصير مسلمى الأندلس ينتظركم، هم خرجوا إلى الأبد من اوربا منذ ذاك التاريخ، وأنتم ايضا ستخرجون من مصر إلى الأبد .. صليب نطق بمكنون قلوبهم. لم تذكرها اعتباطاً يا “صليب” لكننا لن نبكي كالنساء على ملك مصر بل سنحافظ عليها كالرجال حصنا للاسلام السني الحنيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق