"بدأ الربيع العربي من تونس جراء حالة انتحار قام بها محمد البوعزيزي، وانتهى الربيع العربي أيضا بحالات انتحار"..
بهذه الجملة بدأت صحيفة "جلوبال بوست" الكندية تقريرها الذي رصدت خلاله حالات الانتحار الكثيرة التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، باعتبارها واحدة من بلاد الربيع العربي.
وقالت الصحيفة، إن الاضطرابات التي شهدتها مصر على مدار الأربع سنوات الأخيرة وإخفاق ثورة 25 يناير 2011 في تحقيق أهدافها أصاب الكثير من الشباب بحالة من الإحباط وأثر على حالتهم العقلية، وسبب لهم اكتئابًا شديدًا دفعهم إلى الانتحار.
وتابعت: لقد سجلت مصر في الفترة الأخيرة العديد من حالات الانتحار، والتي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، منها الشاب الذي قام بشنق نفسه على إحدى لوحات الإعلانات الموجودة في طرق القاهرة، وزينب المهدي الناشطة السياسية التي انتحرت هي الأخرى مؤخرًا وغيرها من الحالات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأطباء النفسيين في مصر أكدوا أنه بعد ثورة يناير زادت حالات الاكتئاب، والصدمات النفسية، والقلق و جميعها عوامل تؤدي للانتحار.
ونقلت عن فرح شاش، طبيبة نفسية بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، قولها
"نرى حالات لم نشاهدها قبل ذلك سوى في الأشخاص الفارين من الحروب، إن أكثر الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب هم الذين شاركوا في الثورة معظمهم من النشطاء والمحتجين".
وتقول "الصحيفة": يعيش الكثير من المصريين في حالة خوف ورعب من الاعتقال أو المضايقات من قبل الدولة، وهو ما يؤدي إلى التوتر النفسي.
ونقلت عن "عبد الله"، أحد الأطباء النفسيين، قوله
"إن السلطات تستخدم الخوف لتصيب الناس بالشلل، إننا نأكل الخوف.. نتنفسه في كل وقت"، حسب "الصحيفة".
بهذه الجملة بدأت صحيفة "جلوبال بوست" الكندية تقريرها الذي رصدت خلاله حالات الانتحار الكثيرة التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، باعتبارها واحدة من بلاد الربيع العربي.
وقالت الصحيفة، إن الاضطرابات التي شهدتها مصر على مدار الأربع سنوات الأخيرة وإخفاق ثورة 25 يناير 2011 في تحقيق أهدافها أصاب الكثير من الشباب بحالة من الإحباط وأثر على حالتهم العقلية، وسبب لهم اكتئابًا شديدًا دفعهم إلى الانتحار.
وتابعت: لقد سجلت مصر في الفترة الأخيرة العديد من حالات الانتحار، والتي حظيت بتغطية إعلامية مكثفة، منها الشاب الذي قام بشنق نفسه على إحدى لوحات الإعلانات الموجودة في طرق القاهرة، وزينب المهدي الناشطة السياسية التي انتحرت هي الأخرى مؤخرًا وغيرها من الحالات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأطباء النفسيين في مصر أكدوا أنه بعد ثورة يناير زادت حالات الاكتئاب، والصدمات النفسية، والقلق و جميعها عوامل تؤدي للانتحار.
ونقلت عن فرح شاش، طبيبة نفسية بمركز النديم لتأهيل ضحايا العنف، قولها
"نرى حالات لم نشاهدها قبل ذلك سوى في الأشخاص الفارين من الحروب، إن أكثر الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب هم الذين شاركوا في الثورة معظمهم من النشطاء والمحتجين".
وتقول "الصحيفة": يعيش الكثير من المصريين في حالة خوف ورعب من الاعتقال أو المضايقات من قبل الدولة، وهو ما يؤدي إلى التوتر النفسي.
ونقلت عن "عبد الله"، أحد الأطباء النفسيين، قوله
"إن السلطات تستخدم الخوف لتصيب الناس بالشلل، إننا نأكل الخوف.. نتنفسه في كل وقت"، حسب "الصحيفة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق