بعدما تسنم #ماو_تسي_تونج رئاسة #الصين شعر بعد خمسة عشر عاما بعقدة النقص تجاه #المثقفين إذ لم يقنع #المثقفون بمستوى أفكاره ولا شعره فطاردهم وسجن منهم واتهم بعضهم بخيانته، ولكن #الأذكياء في الصين أدركوا بأنه أصيب بداء العظمة وفهموا أن عقدة النقص تجاههم تأكل قلبه، ولهذا تجد كل متخلف جاهل عدوا للمثقفين و ل #علماء زمانه ويتمنى أنهم لم يوجدوا.
#عبد_الناصر بسبب عقدة النقص تجاهه قتل #سيد_قطب وبعد عام حل به عار ما أسماه إعلامه عام #النكسة، فالعبث بالكلمات لا يمسح عار الهزيمة ولا يرفع سجن العقول الكبيرة في أي بلد من شان ولا من قدر العقول الصغيرة.
٢
هل تعرفون من الذي سجن #ابن_تيمية ؟ لا، لم يبق له ذكر ولا قيمة رغم سطوته، فالعلم يصنع عظمة العظماء ويعلي قدرهم عبر العصور، ولو طاردهم وأعاقهم الصغار المتكبرون فلا قيمة لمتكبر ولو قتل وآذى فالعقول الكبيرة فستبقى كبيرة مسيطرة ومرعبة لكل دكتاتور صغير القدر ولو قتل وآذى.
٣
أدرك #الصينيون مبكرا أن #ماو فهم أن لا سبيل لبقائه إلا بإرهاب الشعب، وكان يرى في #الإرهاب المنقذ له من #الشعب وقلده #القذافي و #بن_علي و #بشار وقبلهم #صدام ثم كانت عاقبة #الإرهاب الحكومي ما تعرفون، لأن إرهاب الشعوب عار ونتيجته احتلال وقهر وهزيمة وعار في العاجلة والآجلة، ولم يبق لإرهابي أي ذكر ولا احترام عبر الدهور، فالإرهابي يصنعه الخوف الماحق وعقد النقص المتأصلة.
محمد بن حامد الأحمري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق