السبت، 25 مايو 2013

د.محمد عباس يكتب : هل مرسى عاجز .. أم داهية العرب ؟!


هل مرسى عاجز .. أم داهية العرب ؟!

بقلم د محمد عباس
www.mohamadabbas.net
mohamadab47@yahoo.com

بكت العيون مع الشيخ الداعية حسن الحسيني حين اقتحم أوكار

الدعارة في تونس وراح يصرخ بين الدّعار والداعرات :

- من الرازق ؟ من المعطي ؟

فأخُذن بالمفاجأة الصاعقة حين ذكر اسم الله بغتة من حيث لا

يحتسبون ورحن يقلن :

- الله؟ .. الله؟ .. الله؟ .. الله؟ ..

وهنا حصلت المفاجأة ..

اجتمعن كل الزانيات ..

فقال الشيخ لهن :

الله لا ينسى رزق النملة والنحلة والطير ... فكيف بالبشر؟؟

وقال للزانيات :

- نحن نصبر على ألم الجوع، لكنا لا نستطيع الصبر على نار

الآخرة ..

***
هطلت دموع الزانيات بل انفجرن بالبكاء الحار! بل وقف أحد

الشباب الذي جاء للزنا ليبكي بكاء الطفل!!!..

وبدأ بكاء الزانيات يرتفع بصورة هستيرية !

وقالت إحداهن :

- عندي أولاد ولا أجد مالاً، أنقذني من النااار! لا أريد الحرام،

وفّر لي العمل الحلال ..

وقالت إحدى الزانيات :

أنا كل يوم أبكي قبل النوم ! وأخاف لو متّ كيف سيكون قدومي

على الله ..

وواصلت قولها :

- أصيح في الليل يااا الله تب عليّ ! ولا يأتيني النوم إلا بالمسكنات

! أنقذوني ..

***
يقول الشيخ الداعيه حسن الحسيني : لم أتمالك نفسي، فقد تأثرت!

وبكيت !

***
انتهت الحكاية

ولقد بكيت عند قراءتها ..

بكيت لإحساس الزانيات بالألم وقدرتهن على الندم ورغبتهن في

التوبة

قلت : إن الزانيات يملكن نفسا لوامة تفتقدها كل نخبتنا .. وحتى

بعض شيوخنا ..

قلت لنفسي إن الندم رغم المعاصي يمكن أن يدخلهن الجنة ..

وأن الكبرياء ورفض الاعتراف بالخطأ والرغبة في التوبة يمكن -

رغم الطاعات - أن يدخلنا النار ..

بكيت

وأظن الكثيرين منكم يا قراء يبكون الآن إذ يقرءون ما يقرءون ..

فهل يثير شجون بعضكم دموع الشيخ العجوز الذي هو أنا ..

لا تراعوا .. فالدموع عندي أقل درجات الألم ..

هل تندهشون ؟..

دعوني أفسر الأمر لكم .. عند درجة حرارة مائة مئوية يغلي

الماء .. لكن .. عند درجة ألف أو مليون لا يمكن أن تجدوا ماء

على الإطلاق .. نعم .. على الإطلاق .. كذلك الدموع .. لا

تتهاطل إلا مع درجات الألم الأقل .. أما درجات الألم الأخرى ..

تلك التي أكابدها كثيرا .. فإنني أدعو الله ألا يريكم إياها .. أبدا

.. أبدا .. أبدا .. وأن يقتصر سقف آلامكم على عالم الدموع ..

درجة المائة .. لا الألف .. ولا المليون .. ولا المليار ..

***
تصورت أن الداعية الحسيني قد أتى إلينا هنا ..

تصورت أنه ذهب إلى جبهة الإنقاذ ..

هل يبكي البرادعي ويتمنى التوبة ؟..

هل تسمع أذناه إن لم يسمع قلبه : إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبرواعنها لا تفتـّح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنــّة حتى يلجالجمل في سمِ الخياط وكذلك نجزي المجرمين ..

هل يصوت حمدين صباحي ويلطم خديه ويصرخ أنه يخاف من
الحرام واستئجاره للبلطجية لقتل الأحياء وحرق الأشياء وخيانة
الوطن ؟
هل يبكي البرعي وسامح و.. و.. و.. ويصرخون بصورة
هستيرية يجأرون أنقذنا يا شيخ من النار ..؟

(وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى اذا جاءوها فتحت
أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات
ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة
العذاب على الكافرين .. قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها
فبئس مثوى المتكبرين)

ثم تصورت أن الشيخ يذهب إلى مدينة الإنتاج الإعلامي ..؟
هل يمكن أن ينخرط وائل الإبراشي في البكاء كما انخرط الشاب
الذي كان ذاهبا للزنا ؟

أظن إثم ذلك الشاب أقل من الإبراشي مليون مرة .. بل مليار مرة

هل تقول لميس الحديدي أنا كل يوم أبكي قبل النوم ! أصيح في
الليل يااا الله تب عليّ ! ولا يأتيني النوم إلا بالمسكنات ! أنقذوني 
هل يمكن أن يتراجع يسري فودة .. أو أن تتوب ريم ماجد.. أو
أن تستتر منى الشاذلي ؟
هل يجأرون بالصراخ قائلين : كيف يكون قدومنا على الله ..
لا أذكر يوسف الحسيني فلست أحسبه يتوب ..
تنبهت إلى أن اسمه هو الآخر : "الحسيني" ..
تصورت أن اسمه سيتبرأ منه .. وأنه سيصحو ذات يوم ليجد كل
أوراقه خالية من اسم الحسيني .. وربما من اسم يوسف أيضا
.. وربما وجد مكتوبا في البطاقة أبا رغال أو أبا لهب أو وحشيا
قبل أن يسلم ..
أتخيل إبراهيم عيسى تحيط رأسه طاقة نار كالجبال :
(إن شجرت الزقوم .. طعام الأثيم .. كالمهل يغلي في البطون ..
كغلي الحميم .. خذوه فاعتلوه إلى سوآء الجحيم .. ثم صبوا
فوق رأسه من عذاب الحميم)
لكنني أتساءل هل يقتل الندم رولا خرسا وعزة مصطفى ..
هل يقتلهن ..
أم يصبن بانفجار في المخ ؟
أم يفكر أحدهم أو إحداهن أنه أعجز من أن يتوب فيندفع للانتحار؟
ثم تصورت أنه يذهب للصحافة ..
وضعتهم في كومة أمامي ..
من أول الدجال للجلاد..
ومن آخر عيسى لحمودة..
(إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا
أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة
ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم .. أولئك الذين اشتروا الضلالة
بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ..)
ماذا لو ذهب الداعية إليهم ؟
هل يمكن أن يتوبوا ..
وما نوع الحكايات والأكاذيب التي كان يمكن لهم أن ينسجوها عن
الداعية الجليل حسن الحسيني ..
وهل يقتلونه أم يصلبونه أم يقدمون له السم .. في صفحاتجرائدهم..

***

هؤلاء وأولئك الذين لم يزرهم الداعية الجليل ولا أحسبهم يسمحون له بالدخول أصلا هم الذين لا يكفون عن إشعال النار في البلاد ..
لا يكفون عن نشر الإيدز والسيلان والزهري وكل أمراض العار بين الأمة ..
هؤلاء الذين يشعلون النار ..
هؤلاء الذين يبغون إطفاء نور الله ووقف تطبيق شريعته ..
(وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير .. إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور .. تكاد تميّز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتهآ ألم يأتكم نذير ..)
هؤلاء وأولئك الذين لم يزرهم الداعية الجليل ولا أحسبهم يسمحون له بالدخول أصلا .. هم الذين لا يكفون عن إشعال النار في البلاد 

هؤلاء الذين يصورون الرئيس الدكتور محمد مرسي في صورة لم يصوروها للشيطان ذاته .
وأني لهم أن يسيئوا للشيطان وهو ربيبهم .. وهم خدمه .. وإن كان بعضهم قد ارتقى في الشر درجات تجعل الشيطان تلميذا يتعلم على يديه .
***
ولقد سألت نفسي هل الدكتور محمد مرسي كما يصورونه ؟
هل هو العاجز العيي ؟
أم هو الجاهل الغبي ..؟
هذا هو ما يحاولون إقناع الناس به ..
ولقد كدت أركن إليهم قليلا لولا أن تغمدتني رحمة ربي فإذا بي أعيد تحليل الأمور لأرى أنه داهية من دهاة العرب ..
ولقد ظنوه غبيا .. تماما كما يظن قطيع من الجاموس الوحشي أنه فر من الصياد الغبي .. ولا يدرك قطيع الجاموس الوحشي أن الصياد الذكي الداهية قد درس طباع قطيع الجاموس فعلم أنه حين يطارد يجري بأقصى سرعته مسافة طويلة جدا في شبه دائرة ثم يعود إلى نقطة قريبة جدا من نقطة انطلاقته الأولى ..
 يستثيره الصياد فيجري ثم يعود فيستثيره فيجري ثم يعود ويتكرر الأمر مرات حتى يجثو قطيع الجاموس الهائل تحت قدمي الصياد عاجزا بلا حركة فيصطاده كله ..
أظن جبهة الخراب هي قطيع الجاموس الوحشي وأن الدكتور محمد مرسي هو الصياد ..
***
ليس غبيا إذن ولا عييا ولا دعيا بل طاقة ذكاء هائلة ..
ولقد أجاد الدكتور أحمد جلال وصف الأمر حين كتب يتساءل : هل يمكن أن يكون ضعيفا من أزاح رئيس المخابرات وقائد الجيش ورئيس الأركان في ضربة جراحية مذهلة دون نقطة دم !
فهل يمكن أن يوصف مثل هذا بالجُبن أو الجهل السياسي؟
وحين أراد تغيير النائب العام لم تنجح المحاولة الأولى، وكشفت عن أقنعة الكثير والحمد لله، لكنه صمّم وخطط، وكان له في النهاية ما أراد!
وعندما شعر بمحاولة الدستورية العليا لإرجاع الدستور والتأسيسية للمربع صفر، أصدر الإعلان الدستوري، وثارت المعارضة والإعلام!
ـ وكان يعلم أن عش الدبابير سيثور وأنه سيتراجع ولم يكن عجزا بل كانت مناورة سياسية من أبدع ما يكون ، حين خضع للضغط ظاهراً لكنه نفّذ ما أراده ! فأزال الإعلان الدستوري لكنه لم يزل آثاره !
سخر منه الإعلام، لكن النتيجة أن النائب العام تغيّر، حصّن التأسيسية، أنهى الدستور !
فمن الذكي ومن الغبي ومن الصياد ومن قطيع الجاموس الوحشي ..؟!
حتى عندما حاول الزند ومن معه الضغط عليه لإفشال الإشراف على الاستفتاء، أقامه على يومين !
يؤكد الدكتور أحمد جلال أن النتيجة على الأرض : مرسي ينفذ أغلب ما يريده !ـ.
ما يظنه قطيع الجاموس الوحشي عجزا كان هو الذكاء بعينه ..
يواصل أحمد جلال :
بلطجية جبهة الإنقاذ مع الإعلام يقومون باستفزاز صريح وفج، الهدف الوحيد منه هو الدفع لأي رد قوي،سواء من الرئاسة أو التيار الإسلامي !
وعندما أدرك الدكتور مرسي لعبتهم الموصولة بالخارج قرروا رفع درجة الاستفزاز بتصعيد الأمر لحصار القائد إبراهيم وحرق مسجد عمر بن عبدالعزيز، آملين دفع التيار الإسلامي للنزول ! وهو ما لم يحدث.
سمعتها من زميل كاره لـ الإخوان والسلفيين وأغلب الظن أنها فلتة لسان، قال : نعمل إيه تاني عشان تنزلوا يا بهايم؟
جبهة الإنقاذ والإعلام ومن يدعمهم يقومون بمناورات عديدة مثل :
1- دعوة الجيش للإشراف على الحوار .
2- استفزاز الرئاسة عند الاتحادية مصر
3- محاولة إسقاط الداخلية بالهجوم على الأقسام والسجن، لتكرار 28 يناير
4- استفزاز التيار الإسلامي بالسخرية من العلماء والهجوم على المساجد !
5- تخويف حمدين للمستثمرين الأمريكيين في زيارتهم السابقة من الاستقرار في مصر
6- خطابات البرادعي للدول الأوروبية
7- خطاب إعلامي متشائم وسوداوي
العديد من المناورات تهدف في النهاية لتكرار مشهد 11 فبراير 2011 !
تجمع شعبي كبير أمام الاتحادية (- أو - ) عنف ودم بشكل كبير عند القصر، سواء كان هذا العنف نتيجة لممارسات الداخلية الحرس الجمهوري أو التيار الإسلامي! المهم أن يكون في دم .. وكتير ! والنتيجة ؟ نزول الجيش !ـ
كانت تلك هي خطة قطيع الجاموس الوحشي ..
أما خطة الصياد كما يكشفها الدكتور أحمد جلال فهي :
1- رفض استخدام القوة،
2- الجيش لا يتدخل بالسياسة،
والنتيجة أن جبهة الإنقاذ تحتاج لإنقاذ :
لا يكف قطيع الجاموس الوحشي عن الجري بأقصى سرعته والهدف تأجيل الانتخابات إن لم يكن إلغاؤها تماما ..
لماذا؟ لأنهم الآن يعارضون مرسي الديكتاتور غداً سيعارضون البرلمان أي اختيار الشعب!
فكرة أن تقوم المعارضة بالهجوم على ممثلي الشعب ستضعف من رصيدهم أكثر! الأسهل أن يعارضوا الرئيس
***
فمن الغبي إذن ومن الذكي ..
من الجاموس ومن الصياد الماهر ..
من الداهية بمعنى المصيبة والداهية بمعنى الحصافة الرهيبة ..
***
طريقة الرئيس - حتى وإن لم نوافقه عليها –
كشفت عوارهم ...
كشفت عوار وخيانة الفريق أحمد شفيق - المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية السابقة - حين حذر المستثمرين المصريين والعرب والأجانب، من وضع أي استثمارات بمصر، خاصة في مشروع تنمية قناة السويس، لأنها ستسحب منهم عندما يسقط نظام الرئيس مرسي .
وقال شفيق : "أتمنى ألا تحصل مصر على قرض صندوق النقد الدولي الآن، لأن الذين سيديرونه مجموعة من الفاشلين، وأحذر
سجن مصطفى أمين وعذب واتهم بالخيانة العظمى ونكل به لأقل من هذا بكثير ..
***
طريقة الرئيس حتى وإن لم نوافقه عليها -
كشفت عوارهم ..
كشفت على سبيل المثال ما كشفه عصام سلطان من أن أمريكا تشترط اختيار أحد قيادات الإنقاذ رئيسًا للوزراء ..
كشفت على سبيل المثال أناسا كنا نحترمهم مثل نادر بكار - المتحدث الرسمي باسم حزب النور - الذي قال إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر جمع المصريين على مشروع السد العالي بعد ثورة ،1952 لكن ما يحدث الآن عقب ثورة 25 يناير هو ''ضجيج دون نتيجة''، لافتاً إلى أن النور لن يتحالف مع الإخوان في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومشاركته في الانتخابات ليست ''شيك على بياض''، على حد وصفه ..
***
مجلس رئاسة مدني يساوي حربًا أهلية وإكمال خطة تقسيم مصر : يوغسلافيا
طريقة الرئيس حتى وإن لم نوافقه عليها - 
كشفت عوارهم ..
كشفت أن مطلبهم بتأجيل الانتخابات تعني إعطاء فرصة أوسع لإسقاط الحكم والدولة.
كشفت أن الفرق بين قناة الجزيرة وبعض قنواتنا كالفرق بين فتاة غير ملتزمة (متحررة) تكشف شعرها وداعرة !
كشفت العلاقة بين ميليشيات الكنيسة : البلاك بلوك هي بالضبط كلاب بلوك!
طريقة الرئيس حتى وإن لم نوافقه عليها -
 كشفت عوارهم ..
كشفت طوفان الإشاعات الكاذبة التي لا تتوقف أبدا .. وأن الإشاعة : يؤلفها الحاقد .. وينشرها الأحمق .. ويصدقها الغبي ..
كشفت الفرق بين المجاهد والمنافق ..
بين المهذب والصعلوك ..
وكانت جموع إعلامييهم ونخبهم ككلاب ما إن ينبح أحد منها حتى تتجاوب معه باقي الكلاب .
***
اتهم الدكتور جمال جبريل، أستاذ القانون الدستوري وعضو مجلس الشورى، الإعلام الخاص ومالكي القنوات الفضائية، بالتسبب في 90 % من المشاكل والأزمات التي تشهدها مصر .
***
نفس الدنس ..
يقول جمال الغيطاني- الكاتب الروائي، إنه كان يدرك أن وصول مرشح إخواني للحكم سيدفع بمصر لمأزق تاريخي .
وأضاف، أن انتخابات الرئاسة لم تكن صراعًا انتخابيًا، يحدث في أي نظام ديمقراطي، بل كانت صراعًا بين الدولة المدنية التي أُنشئت منذ محمد علي ودولة إخوانية لديها مشروع على النقيض تمامًا للدولة المدنية .
***
طريقة الرئيس حتى وإن لم نوافقه عليها - 
كشفت عوارهم ..
كشفت عن أن الزند اتصل بـ 3 وكلاء نيابة يحققون مع نخنوخ ليفرض عليهم تغيير مسار التحقيقات..
وأن القضاء المصري أخلي سبيل رموز النظام السابق بالمخالفة للقانون
كشفت رفض التحفظ علي أموال علي أموال الفاسدين من النظام المخلوع،
كشفت عن أن موظفا في حكومة المخلوع رصيده في البنك تجاوز 600 مليون جنيها،
كشفت عن أن قتل المتظاهرين علي أيدي بلطجية بدءا من الشيخ عماد حتي جيكا وبأسلحة مسروقة بخطط ممنهجة ،
كشفت عن أن هناك شبهات حقيقية حول بعض الضباط ..
اقترح المقرحى : يحق للرئيس تتبعهم..
وقال الجوادى : مطلوب معرفة علاقتهم بدول الخليج ..
وصرح حشمت : الشورى سيفتح الملف .
كشفت عن الكم الهائل المريع من الضغوط التي تمارس لإطلاق سراح رئيس حرب البلطجية ومدبر الحرائق المولوتوف والراعي الرسمي للفوضى فى القاهرة !!
كشفت عن أن ممدوح حمزة وسامح عاشور يتوجهون للنيابة للوقوف على ملابسات القبض على الناشط حمادة المصري ؟؟
كشفت عن أن نقيب المحامين سامح عاشور يتواصل مع مكتب النائب العام لمعرفة مكان احتجاز حمادة ومكان العرض القانوني له !!
كشفت عن قول البرادعي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' الخميس، ''أعضاء من النيابة العامة ينسحبون احتجاجا على قرار النائب العام بحبس بعض الشباب (حمادة المصري وزميله أبو جبل) في أحداث بولاق دون سند من التحقيقات. ماذا يحدث للعدالة'' ؟!..
كشفت تجمع الآلاف أمام محكمة الجلاء الجزئية، وذلك للتضامن مع حمادة المصري المتهم بحيازة سلاح ناري "طبنجة ميري" مسروقة أثناء أحداث الثورة ؟!
كشفت قيام أسامة منصور، صديق الناشط السياسي حمادة المصري عضو بحركة 6 ابريل "المتهم بمحاولة اقتحام قسم شرطة بولاق أبو العلا لتهريب 2 من عناصر البلاك بلوك"، بمهاجمة وزارة الداخلية بسبب تلفيقهم تلك التهمة لحمادة -على حد قوله.
طريقة الرئيس حتى وإن لم نوافقه عليها-
كشفت عوارهم ..
كشفت أبعاد المؤامرة وعلاقة الداخل بالخارج حيث نظم مئات الشباب من الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، وقفة احتجاجية، أمام البيت الأبيض للضغط على الحكومة المصرية للمطالبة بالإفراج عن حمادة المصري وأن المتضامنين مع "حمادة المصري" يتظاهرون أمام مكتب النائب العام ؟!
وأن عشرات الأخبار وضغط من جبهة الإنقاذ، وغيرهم كثيرون، بشدة للإفراج عن حمادة المصري .
ويبقى السؤال من حمادة المصري ؟!
هو رجل جبهة ما يسمى بإنقاذ مصر - لا أعلم عن أي إنقاذ يتحدثون - والمنفذ الفعلي لكل أحداث البلطجة وقطع الطرق وضرب الداخلية بالمولوتوف والنار الخرطوش !!
وهو مورّد جحافل البلطجية وأطفال الشوارع في مناطق الأحداث الخيرة في ميدان التحرير وقصر الرئاسة .
وهو مصدر تصريف أموال "الإمارات" لحرق مصر.
ومازال الضغط مستمرا بكل شراسة للإفراج عن حمادة الذي .. الذي بالفعل أفرج عنه ..
فلا تعترضوا ..
ولكن ادعوا لرحمة النيابة وشفقتها أن تدرك شباب مذبحة العباسية !!..
طريقة الرئيس حتى وإن لم نوافقه عليها-
 كشفت عوارهم ..
كشفت بعضا من المؤامرة حين نفذ المتآمرون وعيدهم المسبق حين هدد حزب 6 إبريل "تحت التأسيس" ببدء العصيان المدني في محافظة بورسعيد عبر غلق قناة السويس مهددا بالتصعيد فى الأيام القادمة، إذا لم يتم تنفيذ المطالب وهى القصاص لشهداء بورسعيد وشهداء ثورة 25 يناير وجميع شهداء مصر حتى يومنا هذا وإقالة رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومحاسبتهم ورئيس الجمهورية عن وقائع قتل المتظاهرين، معتبرا أنها أحد المطالب الأساسية التي ننادى بها من أجل عدالة القضاء والقصاص من قتلة الثوار في جميع محافظات مصر .
كشفت عن أن المسألة ليست مطالب بل مجرد تمييع و تمطيط وتأجيل ليوم الصناديق .. والسبب ببساطة شديدة أنهم يقدِّرون أن المراوغة سوف تنتهي لصالحهم فى النهاية، فالأمر عندهم لا يخرج عن احتمالات ثلاثة كما يقول الأستاذ الكبير محمد يوسف عدس :
أولها - أن تنجح مؤامرة الفوضى، ويستمر المولوتوف والحرق والقتل بالرصاصات المجهولة المصدر .. وتنجح محاولات اقتحام الاتحادية في إسقاط الرئيس مرسى، وعندئذٍ يتدخّل الجيش ويعيِّن حكومة مدنية من زعماء جبهة الإنقاذ، يُهيمِنُ عليها مجلس عسكري جديد ..
ثانيها - مع الحملات الإعلامية المكثّفة على القوى والتيارات الإسلامية، ومع الاتهامات المتواصلة ضدّهم، والتهويل فى أخطائهم وبث الفتنة فيما بينهم- تأمل أحزاب المعارضة أن تتفتَّت الكتل الإسلامية، وتتشرذم اتجاهاتهم، وتحل بينهم العداوة والبغضاء، ولا يُستبعد حينئذ أن ينشب التقاتل فيما بينهم فيدمرون أنفسهم بأيديهم ، ويضخِّمون من قيمتهم وأثرِهم أكثر بكثير من قيمتهم وتأثيرهم الحقيقي ..
ثالثا - أن يضطر الرئيس محمد مرسى للخضوع لمطالب المعارضة وشروطها ..
***
طريقة الرئيس حتى وإن لم نوافقه عليها -
 كشفت عوارهم ..
كشفت عن أخطر قنبلة سياسية فجرها العالم الباكستاني العالمي عبد القدير خان .. وهي أن البرادعي عميل زرعه الغرب في مصر وأشار إلى أن الغرب عندما فشل في غزو مصر عسكريا زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل مؤكدًا أن أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعي عميل المخابرات الأمريكية "CIA" المخلص .
ويقول الكاتب أن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا للسلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب سياسة متبعة مع الدول التى لا يوجد جدوى من العدوان المباشر عليها مثل مصر وإيران وغيرها من بلدان المنطقة والدول الإستراتيجية .
وأكدت الصحيفة أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها في البلدان النامية في المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية لسهولة القيام بدورهم في التأثير على بلدانهم أو تخريبها إذا لزم الأمر، ولذلك استخدم الغرب عميله المصري بطرس بطرس غالي الذي قلده الغرب منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 - 1996م لرعاية مصالح إسرائيل والغرب فى المنطقة، أما الآن فالدكتور محمد البرادعي هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية في مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية - الإسرائيلية .
كشفهم الدكتور محمد مرسي بصمته ففي سابقة خطيرة لم تحدث من قبل حتى في أوقات الفتنة الطائفية تجرأت مليشيات جبهة الإنقاذ وقامت بإضرام النيران في مسجد عمر بن عبد العزيز أمام قصر الاتحادية .
وتأتي هذه الفعلة الإجرامية لجبهة الإنقاذ بعدما حاصروا من قبل مسجد القائد إبراهيم والمصلين بداخله لمدة تزيد عن 14 ساعة والآن يتجرءون ويحرقون المساجد .
ليس الدكتور محمد مرسي إذن هو العاجز العيي الغبي .. بل أنتم يا قطيع الجاموس الوحشي ..
يا جبهة الخراب ..
أما هو .. فواحد من أدهى دُهاة العرب ..
لكنني أنا الضعيف أنصحه :
هي حرب الفُجّار على الأبرار.. وأنصحه بأن يقتدي بسنة حبيبي ومولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أن يكون لينا حتى ليقبل مبايعة من لاكت كبد عمه سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه.. وأن يكون حاسما كما فعل مع جبهة خراب من قريش حين جاءوه ساخرين: بماذا جئتنا اليوم يا محمد؟!!!!
فأجابهم إجابته الصاعقة: أتيتكم بالذبح .
وأن يرد على اتهاماتهم له بأخونة الدولة أنها كلمة فاجرة لا تعني الأخونة بل الأسلمة ..
أن يواجههم أمام الله وأمام الناس وأمام التاريخ
إنهم يرفضون الإسلام
يرفضون الإسلام وحده..
وليس لديهم مانع من أن يقدسوا اليهود والنصارى ..

وأنهم .. قطيع من الجاموس ... الوحشي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق