الجمعة، 24 مايو 2013

د. محمد عباس بعد احتراق منزله: لن أتوقف عن كشف المفسدين


د. محمد عباس بعد احتراق منزله: لن أتوقف عن كشف المفسدين


قصة الإسلام - أ ش أ
24/05/2013
أكد المفكر الإسلامي الدكتور محمد عباس أن الحريق الهائل الذي اندلع في مسكنه في وقت سابق من اليوم الأربعاء22 مايو 2013، وأتى على كل محتوياته لن يثنيه عن مواصلة الهجوم على من وصفهم بمن يريدون السوء لمصر في الداخل والخارج.

وفيما امتنع عن توجيه اتهامات مباشرة لجهات بعينها، قال عباس في تصريحات مساء اليوم إن الشرطة أبلغته أنها تشتبه في أن سبب الحريق هو حدوث ماس كهربائي، بينما كان التيار الكهربائي مقطوعًا عندما غادر مسكنه ومكتبه في طنطا قبل ظهر اليوم، ليبلغوه بعد ذلك أن حريقًا هائلاً أتى على كل محتويات المنزل والمكتبة التي تضم عدة آلاف من أمهات الكتب في فروع المعرفة المختلفة.

وأوضح أن المحزن في الأمر أن الحريق أتى على كل شيء فلم يترك له الفرصة لتهنئة الأمة المصرية بمناسبة نجاح عملية تحرير الجنود المختطفين في سيناء وعلى وجه الخصوص تهنئة الرئيس محمد مرسي والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وتقديم ما وصفه بتعزية واجبة لكل من أرادوا الاصطياد في الماء العكر أثناء أزمة اختطاف الجنود المصريين في سيناء خصوصًا من الإعلاميين.

وردًّا على سؤال عما إذا كان يلمح إلى أن الحريق كان متعمدًا، قال إنه سوف يكتفي بالقول إنه لن يتوقف عن مهاجمة جماعات الكتلة السوداء "البلاك بلوك" وبقايا الدولة العميقة، ومباحث أمن الدولة وكل من يريد مصر بسوء خصوصًا من الإعلاميين، مشيرًا في الوقت نفسه إلى الدور الرائع الذي قامت به قوات الدفاع المدني والشرطة في محافظة الغربية في مقاومة الحريق قبل امتداده إلى المساكن المجاورة، وقبل وصوله إلى مكان الحريق.

وأشار إلى أن المعاينة المبدئية للحريق تشير إلى استخدام مواد غير تقليدية أدى اشتعالها إلى انصهار الأبواب الحديدية وتفحم المنزل تمامًا، وقال: "الحمد لله أن أحدًا لم يصب في هذه الكارثة".

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمد عباس يعد واحدًا من المفكرين الإسلاميين المعروفين في مصر، كان من أوائل من هاجموا بشدة نظام الحكم والرئيس السابق حسني مبارك والتوريث سواء في مقالاته بجريدة "الشعب" قبل إغلاقها، وفي كتبه التي كان من أشهرها كتاب: من مواطن مصري إلى الرئيس مبارك "والمنشور عام 1992، لذلك يعتبره الكثير من المراقبين أحد الآباء المؤسسين لثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011.

شاهد

الكلمات التي وجهها المفكر الإسلامي محمد عباس وتسببت في حرق مكتبته




"مقالات د. محمد عباس"




هناك تعليق واحد:


  1. نقاط سريعة حول حريق مكتب المفكر الإسلامي د . محمد عباس

    الحريق يلتهم كامل محتويات المكتب.
    الكتب .. الكومبيوتر .. الأثاث
    الحريق يسقط البياض والمحارة.

    الحريق أسقط بعض قطع السقف الخرسانية.
    مدة الحريق لم تتجاوز ٣٠ دقيقة .
    مبدئياً ليست الكهرباء هي المسؤولة .
    أثار سائل حارق متجمد .
    المطافئ تأتي بعد دقائق فقط من الاتصال عليها .
    من يشاهد الاثار يكاد يجزم أن الحادث بفعل فاعل .

    السؤال من المستفيد ؟
    بطريقة أخرى من يكره د. محمد عباس وتثيره مقالاته إلى هذا الحد؟

    لعل من بين المحققين من يتق الله ويخبرنا بالحقيقة .

    مصطفى زكي

    ردحذف