حسام الغمري يكتب : حرية الغرب كذبة سخيفة .. وتعزية فرنسا نفاق
كنت مبهورا أثناء سنوات المراهقة بالحياة على الطريقة الامريكية ، كنت عاشقا لاغنيات المغنية Madonna ..
كما كنت أنتظر على أحر من الجمر صدور جزء جديد من من سلسلة أفلام Rockey للممثل الامريكي Sylvester Stallone .
كنت نموذجا واضحا ونقيا للذين وقعوا تحت تأثير المخدر الهوليوودي ، وكانت الهجرة الى امريكا هي حلم كل ليالي الصيف ، هكذا نشأت .
ولكني حين كبرت اعدت قراءة فيلمي المفضل Rockey .. فوجدت انه أكبر دعاية غير مباشرة لليهود .. حيث يجعل الفيلم من المدرب اليهودي العجوز الحكيم سببا مباشر لنجاح روكي في السيطرة على عرش القوة في العالم ، ولولا ذلك المدرب – الذي لا يستحم وفقا للفيلم – لصار روكي مجرد جسدا قويا بلا عقل يوجهه وينجح في استثمار قوته .
كذلك اكتشفت ان اغنيات Madonna مليئة بالرموز الماسونية ، وتبشر بقرب ظهور مليكهم المنتظر ذو العين الواحدة – المسيخ الدجال – ، وهي نفس العين المرسومة على جسد هيفاء وهبي وشما خلف كتفها ، ويال المصادفة ، كما استطاعت Madonna دفع نساء الغرب صوب المزيد من التعري السافر ، تفعل هيفاء مع نساء العرب !!
ثم عاصرت حادث مقتل الليدي ديانا – أميرة القلوب – وبدت الحادثة مريبة بالنسبة إليّ ، كيف لمجموعة من المصورين الصحفيين ان يترصدوا خروج الأميرة من الفندق الهاديء في باريس بصحبة دودي الفايد ، وبدلا من التقاط بعض الصور وينتهي الأمر ، يصرون على مطاردة سيارتها بموتوسيكلات مزعجة وكثيرة ، حتى ينتهي الأمر باصطدام السيارة داخل احدى الانفاق اصطداما عنيفا يودي بحياة ديانا ودودي وجنينهما ، واثبتت التحقيقات المستقلة التي أنفق عليها محمد الفايد ان مادة ما وضعت للسائق تفقده اتزانه وتجعله اكثر يأسا وأكثر قابلية للاستسلام ، ثم يختفي هؤلاء المصورين وقد نحرت الأميرة الرقيقة لا لسبب سوى انها كانت ستنجب أخ مسلم لملك بريطانيا القادم وليام ابن تشارلز ، هل هذه هي الحرية التي يزعمون ؟
ثم تعمقت أكثر ، فوجدت حادثتين مريبتين في تاريخ الغرب الذي يدعي الحرية وعدالة القضاء ، هما حادثتي اغتيال الشقيقين كيندي ، وكيف تم الصاق الحادثة الاولي لشخص يدعى ازولد ، ثم قتل اوزولد امام الشاشات وسط حراسة من الشرطة الامريكية من صحفي يهودي غاضب ، ثم ينتحر هذا الصحفي أثناء محاكمته ، وهكذا تنتهي قضية اغتيال رئيس امريكي خرج قبل اغتياله بأيام ليفضح الجماعات السرية في خطاب اذاعي ، تلك الجماعات التي استبدلت الاحتلال العسكري بالتوغل – وفق تعبيره – في خطابه الذي طلب فيه دعم الاعلام الأمريكي للتصدي لهؤلاء المخربين المفسدين .
ثم جاء اغتيال شقيقة روبرت كيندي أثناء حملته الانتخابية لعضوية الكونجرس ، والفاعل دائما شخصية كرتونية تختارها المخابرات بسذاجة لا تقنع حتى من كان ذي جنة .
وأخيرا كان اغتيال المغني الامريكي Michel Jackson .. الذي اعترفت شقيقته في برنامج أوبرا وينفي على الهواء انه اعتنق الاسلام ، كما جعل اطفاله كذلك يتحولون الى الاسلام ، والمتهم بقتله هو طبيبه الذي اعطاه الحقنة القاتلة ، ويال الشامخ الامريكي ، هذا الطبيب استأنف العمل الآن في عيادته الخاصة في ظل الحرية والعدالة الامريكية الزائفة .
وللقصة فصل أخير لا يعلمه الكثيرون ، فابنة جاكسون المراهقة كانت قد كتبت عدة تدوينات على تويتر قالت فيها ، هل تريدون معرفة قاتل جاكسون ، ثم شاركت مجموعة من الرسوم الماسونية الشهيرة ، قبل ان تتعرض هي الاخرى الى محاولة اغتيال تنجو منها ، لتخرج جدتها بتصريح قصير جدا من المستشفي حيث تم انقاذ حياة حفيدتها تقول فيه : حفيدتي الآن تريد فقط الاستمرار على قيد الحياة .
ولمن لا يعلم فان عداء جاكسون الذي تعرض لأكبر حملات التشويه والاغتيال المعنوي لليهود قديم ، تعكسه أغنيته الشهيرة ، They Don’t Really care about us .. والذي يشرح فيها قسوة اليهود وتسلطهم على حياة الأمم ، ويتضح ذلك في المقطع الذي يقول فيه Jew Me ، أي اجبرني أن أكون يهوديا ، وكيف تسبب هذا المقطع في غضب عارم عند اليهود ، حتى قامت الشركة المنتجة بوضع صافرة ” بييب ” على هذا المقطع ، قبل ان تضطر جاكسون الى اعادة تصوير كليب الاغنية دون هذا الشطر .
ولعقاب جاكسون واغتياله معنويا تم توريطه في قضايا اغتصاب اطفال ، تم تبرئته منها جميعا ، قبل ان يعترف الطفل ماكولي كالفن – بطل سلسلة افلام Home alone – – على الهواء بعد ما صار شابا ان جاكسون ابدا لم يحاول ممارسة الجنس معه وان هناك من اغراه بهكذا ادعاء ضد جاكسون الذي لم يرى منه الا كل الود والاحترام .
هذا هو الغرب الذي يبكي على حرية الصحافة في شارلي ومعه المنافقين العرب ، ويال السخرية ، شارلي ذاتها طالبت رساما بالاعتذار لليهود عام 2009 حين سخر من تحول ابن ساركوزي لليهودية لاسباب مالية ، ولما رفض فصلوه .
الغرب حقير والأحقر منه هم العربان الراكعين له وهو الراكع ابدا لليهود الملاعيين .
الغرب كما صورته سلسلة افلام روكي ، مجرد جسد هائل كالثور يحركه اليهود كيف وأين يشاءون ، ولعلكم تابعتم كيف سيرت فرنسا حاملة طائراتها ديجول لقتال الدولة الاسلامية في نفس اليوم الذي اعلن فيه تنظيم القاعدة في بلاد اليمن مسئوليته عن الحادث ، أي هراء .
ودعونا نتساءل ما هي دواعي قيام المحقق في قضية شارلي بالانتحار فجأة ؟
ثم من يكون ذو العيون الزرقاء الذي تحدثت عنه الناجية الوحيدة من الحادث ؟
وبعد كل هذا الهراء !!
تجد العربان المنافقين يهرعون الى عزاء فرنسا ذات التاريخ الأسود مع جسد امتنا المكلومة في ابنائها فاقدي النخوة والعزيمة والغيرة على الحرمات .
ويكفي ان نقول ان موقف وزير الخارجية المغربي الذي رفض المشاركة في هذا الهراء يفضحهم ، وسيكون حجة عليهم يوم القيامة .
كما ان هناك لاعبا مغربيا محترفا في احدى الأندية الفرنسية رفض ارتداء تي شيرت يتضامن مع شارلي ارتداه جميع لاعبي الفريق قبل احدى المبارايات .
ويبدوا ان الرجولة في هذه الأمة باتت في غربها وشرقها فقط
ولا عزاء لقلب الأمة
حسام الغمري
كنت نموذجا واضحا ونقيا للذين وقعوا تحت تأثير المخدر الهوليوودي ، وكانت الهجرة الى امريكا هي حلم كل ليالي الصيف ، هكذا نشأت .
ولكني حين كبرت اعدت قراءة فيلمي المفضل Rockey .. فوجدت انه أكبر دعاية غير مباشرة لليهود .. حيث يجعل الفيلم من المدرب اليهودي العجوز الحكيم سببا مباشر لنجاح روكي في السيطرة على عرش القوة في العالم ، ولولا ذلك المدرب – الذي لا يستحم وفقا للفيلم – لصار روكي مجرد جسدا قويا بلا عقل يوجهه وينجح في استثمار قوته .
كذلك اكتشفت ان اغنيات Madonna مليئة بالرموز الماسونية ، وتبشر بقرب ظهور مليكهم المنتظر ذو العين الواحدة – المسيخ الدجال – ، وهي نفس العين المرسومة على جسد هيفاء وهبي وشما خلف كتفها ، ويال المصادفة ، كما استطاعت Madonna دفع نساء الغرب صوب المزيد من التعري السافر ، تفعل هيفاء مع نساء العرب !!
ثم عاصرت حادث مقتل الليدي ديانا – أميرة القلوب – وبدت الحادثة مريبة بالنسبة إليّ ، كيف لمجموعة من المصورين الصحفيين ان يترصدوا خروج الأميرة من الفندق الهاديء في باريس بصحبة دودي الفايد ، وبدلا من التقاط بعض الصور وينتهي الأمر ، يصرون على مطاردة سيارتها بموتوسيكلات مزعجة وكثيرة ، حتى ينتهي الأمر باصطدام السيارة داخل احدى الانفاق اصطداما عنيفا يودي بحياة ديانا ودودي وجنينهما ، واثبتت التحقيقات المستقلة التي أنفق عليها محمد الفايد ان مادة ما وضعت للسائق تفقده اتزانه وتجعله اكثر يأسا وأكثر قابلية للاستسلام ، ثم يختفي هؤلاء المصورين وقد نحرت الأميرة الرقيقة لا لسبب سوى انها كانت ستنجب أخ مسلم لملك بريطانيا القادم وليام ابن تشارلز ، هل هذه هي الحرية التي يزعمون ؟
ثم تعمقت أكثر ، فوجدت حادثتين مريبتين في تاريخ الغرب الذي يدعي الحرية وعدالة القضاء ، هما حادثتي اغتيال الشقيقين كيندي ، وكيف تم الصاق الحادثة الاولي لشخص يدعى ازولد ، ثم قتل اوزولد امام الشاشات وسط حراسة من الشرطة الامريكية من صحفي يهودي غاضب ، ثم ينتحر هذا الصحفي أثناء محاكمته ، وهكذا تنتهي قضية اغتيال رئيس امريكي خرج قبل اغتياله بأيام ليفضح الجماعات السرية في خطاب اذاعي ، تلك الجماعات التي استبدلت الاحتلال العسكري بالتوغل – وفق تعبيره – في خطابه الذي طلب فيه دعم الاعلام الأمريكي للتصدي لهؤلاء المخربين المفسدين .
ثم جاء اغتيال شقيقة روبرت كيندي أثناء حملته الانتخابية لعضوية الكونجرس ، والفاعل دائما شخصية كرتونية تختارها المخابرات بسذاجة لا تقنع حتى من كان ذي جنة .
وأخيرا كان اغتيال المغني الامريكي Michel Jackson .. الذي اعترفت شقيقته في برنامج أوبرا وينفي على الهواء انه اعتنق الاسلام ، كما جعل اطفاله كذلك يتحولون الى الاسلام ، والمتهم بقتله هو طبيبه الذي اعطاه الحقنة القاتلة ، ويال الشامخ الامريكي ، هذا الطبيب استأنف العمل الآن في عيادته الخاصة في ظل الحرية والعدالة الامريكية الزائفة .
وللقصة فصل أخير لا يعلمه الكثيرون ، فابنة جاكسون المراهقة كانت قد كتبت عدة تدوينات على تويتر قالت فيها ، هل تريدون معرفة قاتل جاكسون ، ثم شاركت مجموعة من الرسوم الماسونية الشهيرة ، قبل ان تتعرض هي الاخرى الى محاولة اغتيال تنجو منها ، لتخرج جدتها بتصريح قصير جدا من المستشفي حيث تم انقاذ حياة حفيدتها تقول فيه : حفيدتي الآن تريد فقط الاستمرار على قيد الحياة .
ولمن لا يعلم فان عداء جاكسون الذي تعرض لأكبر حملات التشويه والاغتيال المعنوي لليهود قديم ، تعكسه أغنيته الشهيرة ، They Don’t Really care about us .. والذي يشرح فيها قسوة اليهود وتسلطهم على حياة الأمم ، ويتضح ذلك في المقطع الذي يقول فيه Jew Me ، أي اجبرني أن أكون يهوديا ، وكيف تسبب هذا المقطع في غضب عارم عند اليهود ، حتى قامت الشركة المنتجة بوضع صافرة ” بييب ” على هذا المقطع ، قبل ان تضطر جاكسون الى اعادة تصوير كليب الاغنية دون هذا الشطر .
ولعقاب جاكسون واغتياله معنويا تم توريطه في قضايا اغتصاب اطفال ، تم تبرئته منها جميعا ، قبل ان يعترف الطفل ماكولي كالفن – بطل سلسلة افلام Home alone – – على الهواء بعد ما صار شابا ان جاكسون ابدا لم يحاول ممارسة الجنس معه وان هناك من اغراه بهكذا ادعاء ضد جاكسون الذي لم يرى منه الا كل الود والاحترام .
هذا هو الغرب الذي يبكي على حرية الصحافة في شارلي ومعه المنافقين العرب ، ويال السخرية ، شارلي ذاتها طالبت رساما بالاعتذار لليهود عام 2009 حين سخر من تحول ابن ساركوزي لليهودية لاسباب مالية ، ولما رفض فصلوه .
الغرب حقير والأحقر منه هم العربان الراكعين له وهو الراكع ابدا لليهود الملاعيين .
الغرب كما صورته سلسلة افلام روكي ، مجرد جسد هائل كالثور يحركه اليهود كيف وأين يشاءون ، ولعلكم تابعتم كيف سيرت فرنسا حاملة طائراتها ديجول لقتال الدولة الاسلامية في نفس اليوم الذي اعلن فيه تنظيم القاعدة في بلاد اليمن مسئوليته عن الحادث ، أي هراء .
ودعونا نتساءل ما هي دواعي قيام المحقق في قضية شارلي بالانتحار فجأة ؟
ثم من يكون ذو العيون الزرقاء الذي تحدثت عنه الناجية الوحيدة من الحادث ؟
وبعد كل هذا الهراء !!
تجد العربان المنافقين يهرعون الى عزاء فرنسا ذات التاريخ الأسود مع جسد امتنا المكلومة في ابنائها فاقدي النخوة والعزيمة والغيرة على الحرمات .
ويكفي ان نقول ان موقف وزير الخارجية المغربي الذي رفض المشاركة في هذا الهراء يفضحهم ، وسيكون حجة عليهم يوم القيامة .
كما ان هناك لاعبا مغربيا محترفا في احدى الأندية الفرنسية رفض ارتداء تي شيرت يتضامن مع شارلي ارتداه جميع لاعبي الفريق قبل احدى المبارايات .
ويبدوا ان الرجولة في هذه الأمة باتت في غربها وشرقها فقط
ولا عزاء لقلب الأمة
حسام الغمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق