تمييع الفواصل.. أم كسر الجسور؟
من يدير تلك الحروب كلها؟
ومن صاحب المصلحة؟
البعيد كان يقاتل في التمييز بين القطعي والظني،
والثاني كان يقاتل في التمييز بين السلفية والإخوان،
والثالث كان يقاتل للتمييز بين الحنبلي والشافعي والمالكية والحنفي،
والرابع كان يقاتل للتمييز بين السني والصوفي والوهابي،
والخامس كان يقاتل للتمييز بين المتطرف والمتشدد والوسطى،
والسادس كان يقاتل للتمييز بين الإسلام السياسي والوطني،
والأخير كان يقاتل للتمييز بين القومي والوطني والديني،
ولم ينتبه أحدهم أنهم جميعا كانوا جسد الأمة التي أعمل فيها سيفه ولسانه ومزقها حتى لم يعد بينها همزة وصل لتلتهمها صهيون في قضمة واحدة وهى التي لن ترحم فيكم أحد ولا تترك فيكم إلا ولا ذمة،،،
هل فهمتم اليوم أن ما كان بينكم من صراعات بعناوين قد يكون فيه من الحق كان مقتلكم جميعا،
حسبنا الله ونعم الوكيل في بغال الصهاينة…
ملحوظة
أنا لا نكر الخلاف ولكنه علميا لا يمثل 1% وأصحاب هذا الخلاف المنضبط لديهم فقه أولويات ولا يقدمونه على الأمة واجتماعها ولكن الـ99% خلاف أمزجة ومصالح دنيئة وخلاف عشوائي لمقلدين رعاع لا يعرفون حتى مناط الخلاف ولا أحكام رعايته ولا رتبته في الأولويات أمام المخاطر الداهمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق