الأربعاء، 16 أكتوبر 2019

ما لم يقله حسني مبارك..!

ما لم يقله حسني مبارك..!
- كأن حرب أكتوبر ونتائجها لم يكتب تاريخها بعد..!
- وكأن حسني لم يُحسن من قبل تسويق دوره فيها خلال ثلاثين عامًا من حكمه المفروض المرفوض..!
- وكأن تلك الحرب كانت نصرًا مكتمل المعالم لم تتولد عنه إلا الهزائم ..!
- أراد الزعيم المزعوم – كعهد أكابر العلمانيين – أن يثبت لنفسه كل البطولات حتى ولو بطل مفعولها ، وظهر باطلها..
- وعاد المخلوع ليخلع على نفسه هالات الفخار ويضع لنفسه بنفسه نياشين الانتصار، فيخاطب ضحايا زمانه الذي أفسده ، ومستقبل الأجيال الذي هدده ، محاولا بذاته ولذاته رد الاعتبار بعد ذل الانكسار..
وهيهات..!
- أكان أكتوبر في البدء نصرا ..؟ نعم ..ولكنه تجلل مبكرًا - بعد فضيحة الثغرة - بأشنع فظائع العلمانية العربية وهي التوجه نحو (كامب ديفيد) منقذة الصهيونية، وموقظة أطماع الدولة العبرية
- فلولا "سيناريو" أكتوبرالمتفق عليه ؛ ما كان ذلك الكامب الذي أذلت به كلاب شر البرية أحرار خير البرية
- ولولا تلك الحرب التحريكية لَمَا استُدرِجَتْ أنظمة العرب كلها بطريقة "تكتيكية"إلى مصائب استراتيجية
- ولولاها لما سيق الأعراب زمرًا إلى خيارات التطبيع الجماعية ، من (هنا القاهرة) حتى نواكشوط وبلاد الدعوة النجدية ..

- ولولا اتفاقية (معسكر داوود) لما شنت التحالفات الصهيوصليبية ، حرب الإرهاب العالمية ، لحماية رايات (نجمة داوود) الصهيونية من السقوط ، عن طريق إسقاط كل الرايات الإسلامية..
- ولولا تلك الاتفاقية لما عقدت المؤتمرات ودبرت المؤامرات في بلاد الغرب لإفشال ربيع العرب الذى مثل أول وأكبر تهديد لمشاريع اليهود..
- ولولا اتفاقية شالوم الشؤم المصرية الإسرائيلية، لما وصل العرب لذلك الهوان الذي أسكتهم حتى اكتمال تهويد القدس ثم إعلانها عاصمة موحدة "أبدية " لدولة الدجال اليهودية..
- وأخيرا وليس آخرا.. فلولا مبارك وسلفه وما بعد خلفه .. لما هدد أوباش الأحباش مصر في الحاضر والمستقبل بالعطش أوالغرق.. حتى ( تحيا مصر) في هواجس الجوع الخوف والأرق.. ويروي اليهود مغتصباتهم من النيل بلا قلق
سامح الله ثوار يناير الذين لم يكملوا ثورتهم .. حتى إنهم لا يقدرون اليوم أن يقولوا كلمتهم !
.. فاللَّهم سلِّم سلِّم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق