المخابرات الأردنية والأمريكية خلف اغتيال عدد من قادة "الحر"
مفكرة الاسلام: كشف أحد الضباط المنشقين عن النظام السوري والذي استقر فترة في الأردن أن المخابرات الأردنية والأمريكية تقفان خلف اغتيال عدد كبير من قادة الجيش السوري الحر.
وأوضح الضابط وهو برتبة ملازم أول أن المخابرات الأردنية وعناصر من المخابرات الأمريكية تقوم بالتحقيق مع أي عسكري أو ضابط منشق يأتي إلى الأردن، وتحاول تجنيده لصالحها إما عن طريق الضغط أو التهديد او عن طريق الإغراء المالي، وكذلك تجنيد بعض المدنيين وتدريبهم ثم دسهم بين صفوف الجيش الحر.
وأضاف أن المخابرات الأمريكية تقوم بتقديم التدريبات والدعم المادي واللوجستي لهؤلاء العناصر في معسكرات سرية داخل الأردن ثم إرسالهم إلى صفوف الجيش الحر وخاصة في منطقة درعا، وذلك لمراقبة تحركات الجيش الحر وضباطه، وتقوم بتصفية من تجد منهم خطرا على النظام السوري أو على مصالح الولايات المتحدة، وفقا لشبكة سانا الثورة السورية.
وأكد أن المخابرات الأمريكية تسعى إلى جعل الكفة راجحة إلى جانب النظام السوري وتحاول عدم إيصال أي سلاح نوعي إلى الثوار أو حتى إلى اغتنام أي سلاح نوعي من قبل القطع العسكرية التي يقوم الجيش الحر بتحريرها كما حصل في اللواء 38 دفاع جوي، حيث تم اختفاء صواريخ مضادة للطيران نوع كوبرا بظروف غامضة حتى إن العناصر التي اقتحمت هذه اللواء لم تعلم أين ذهبت هذه الصواريخ بعد اغتنامها.
وأضاف أن هناك بعض الضباط جندتهم المخابرات الأمريكية لمراقبة أهم تحركات جبهة النصرة وإغتيال قادتها إن استطاعوا، وهم مزودون بأفضل أجهزة التجسس والإتصال كالثريا وغيرها من الأجهزة الحديثة.
حسبي الله ونعم الوكيل في المنافقين العرب اذيال الغرب اعداء الامه
ردحذف