الخميس، 31 يوليو 2014

لقتل أكبر عدد ممكن: البنتاغون يفتح مخازن أسلحته لإسرائيل المجنونة

لقتل أكبر عدد ممكن:
البنتاغون يفتح مخازن أسلحته لإسرائيل المجنونة

الترجمة/ خدمة العصر 
فتحت الإدارة الأميركية أمام الجيش الإسرائيلي مخازن الطوارئ التابعة للجيش الأميركي والموجودة داخل إسرائيل، وسمحت للجيش الإسرائيلي بالتسلح بقذائف راجمات بقطر 120 ميلليمترا، وبقنابل وصواعق لراجمات بقطر 40 ميلليمترا، وبذخيرة أخرى وصفت بأنها حيوية.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية، الليلة الفائتة، على أنها تسلمت من وزارة الأمن الإسرائيلية طلبا بفتح مخازن الطوارئ في العشرين من الشهر الجاري، تموز (يوليو)، وأنه صودق على الطلب خلال ثلاثة أيام.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أن الجيش الأميركي يخزن في إسرائيل أسلحة تزيد قيمتها عن مليار دولار، وهي معدة لاستخدام الجيش الأميركي في حالات الطوارئ، وذلك حتى لا تضطر القوات الأميركية إلى نقل عتاد عسكري كبير من الولايات المتحدة نفسها.

وبحسب قرار الكونغرس الأميركي، فإن هذه المخازن يسمح لإسرائيل باستخدامها في حالات الضرورة. ويذكر أنه خلال الحرب العدوانية على لبنان، في يوليو من العام 2006، سمحت الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي بتجديد ترسانته العسكرية من مخازن الطوارئ الأميركية في البلاد.

وأشار البنتاغون في بيان إلى أن ما طلبته إسرائيل متوفر في مخازن الطوارئ الأميركية منذ سنوات. وشدد المتحدث باسم البنتاغون على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وأن مساعدة إسرائيل في تطوير وامتلاك قدرات دفاعية مستقلة وقوية يعتبر حيويا للمصالح القومية للولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن تسليم الذخيرة للجيش الإسرائيلي يتماشى مع هذه المصالح.

وكانت شبكة "سي أن أن" قد أشارت يوم أمس إلى أن الولايات المتحدة سمحت لإسرائيل مرة أخرى باستخدام مخازن الطوارئ للذخيرة، وذلك استنادا إلى مصادر أمنية أميركية.

وقالت "رويترز" إن إسرائيل قدمت الطلب للولايات المتحدة قبل 10 أيام، وأن الأخيرة صادقت على نقل الذخيرة من المخازن في الأسبوع الماضي.

وكتبت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق أن المصادر الأميركية لم تشر إلى حجم المساعدات، وما إذا كان مرتبطا بالحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة أم أنه من أجل التسلح المستقبلي بعد الحرب.

وتُضاف هذه المساعدات إلى الطلب الخاص الذي قدمته إسرائيل للولايات المتحدة للحصول على مساعدة مالية بقيمة 225 مليون دولار، وذلك مقابل صواريخ اعتراض لمنظومة "القبة الحديدية"، وذلك في ظل الاستخدام المتصاعد لهذه الصواريخ مع استمرار القتال.

كما تضاف هذه المساعدات إلى مبلغ يصل إلى 600 مليون دولار، وذلك في إطار ميزانية الولايات المتحدة للعام 2015، والتي يوشك البنتاغون على المصادقة عليها نهائيا، بهدف تطوير وإنتاج منظومات صواريخ دفاعية، مثل "القبة الحديدية" و"العصا السحرية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق