قال الشيخ محمد فاروق رحماني رئيس "رابطة الحرية لشعبي جامو و كشمير" رسالة إلى الأمة الإسلامية عشية عيد الفطر عبر خلالها عن انزعاجه من اقتران العيد هذا العام بذلك الجو من الحزن والكآبة، حيث لا شيء يدعو إلى البهجة، مطالبا بضرورة ترسيخ الروابط الإسلامية لإنقاذ عدة دول بينها مصر.
وتابع في بيان أورده موقع "كشمير نيوز" اليوم الأحد: ما من شك أن عيد الفطر مكافأة من الله للمسلمين، لكن أوضاع المؤمنين حاليا في أوطانهم تدعو إلى الاكتئاب، حيث يعيش المسلمون في معاناة كبيرة".
ومضى يقول: “ إنه الوقت الأكثر ترويعا وخداعا في التاريخ الإسلامي، فترتكب القوات الصهيونية والهندية مجازر للمسلمين في فلسطين وكشمير..كما أن شهوة السلطة جعلت حكام العالم الإسلامي يقتلون أبناء جلدتهم، وينهبون اقتصاديات دولهم، من أجل الحصول على مكاسب فردية".
وتابع: “ الطائفية والانتقام الدموي أصبحتا احد المعالم الرئيسية لمجتمعنا، وباتت رقصة الموت تحصد خسائر ثقيلة من أرواح الأبرياء بلا هوادة، في الوقت الذي تغط فيه المنظمات الدولية في نوم عميق، وتتجاهل تلك الجرائم".
وأردف: “ لم تهب دولة إسلامية أو حاكم لإنقاذ النساء والأطفال الأبرياء في الأرض المحتلة،، للحد الذي جعل الشعوب الغربية تتباكى على بلادة الحكام المسلمين".
وأضاف: “ما يدعو إلى الغرابة والخزي هو أن حكام المسلمين ينظرون إلى القتل البشع للمسلمين من الأعداء، ويكتفون بحماية سلطتهم، فيما تقوم الشعوب غير المسلمة بمظاهرات احتجاجية ضخمة في عواصمهم احتجاجا على تلك المذابح".
واختتم بقوله: “إنه الوقت الأكثر إلحاحا للتفكير واتخاذ رد فعل في أسرع وقت ممكن..وإذا أردنا إنقاذ فلسطين وكشمير وباكستان والعراق وأفغانستان وليبيا ومصر، يجب أن نتسامي فوق الطائفية، والعنصرية والتوقف عن التفكير بشكل يعتمد على الطائفية، مع ضرورة ترسيخ روابطنا الإسلامية بالحب والتآخي والتضامن والتكامل".
وتابع في بيان أورده موقع "كشمير نيوز" اليوم الأحد: ما من شك أن عيد الفطر مكافأة من الله للمسلمين، لكن أوضاع المؤمنين حاليا في أوطانهم تدعو إلى الاكتئاب، حيث يعيش المسلمون في معاناة كبيرة".
ومضى يقول: “ إنه الوقت الأكثر ترويعا وخداعا في التاريخ الإسلامي، فترتكب القوات الصهيونية والهندية مجازر للمسلمين في فلسطين وكشمير..كما أن شهوة السلطة جعلت حكام العالم الإسلامي يقتلون أبناء جلدتهم، وينهبون اقتصاديات دولهم، من أجل الحصول على مكاسب فردية".
وتابع: “ الطائفية والانتقام الدموي أصبحتا احد المعالم الرئيسية لمجتمعنا، وباتت رقصة الموت تحصد خسائر ثقيلة من أرواح الأبرياء بلا هوادة، في الوقت الذي تغط فيه المنظمات الدولية في نوم عميق، وتتجاهل تلك الجرائم".
وأردف: “ لم تهب دولة إسلامية أو حاكم لإنقاذ النساء والأطفال الأبرياء في الأرض المحتلة،، للحد الذي جعل الشعوب الغربية تتباكى على بلادة الحكام المسلمين".
وأضاف: “ما يدعو إلى الغرابة والخزي هو أن حكام المسلمين ينظرون إلى القتل البشع للمسلمين من الأعداء، ويكتفون بحماية سلطتهم، فيما تقوم الشعوب غير المسلمة بمظاهرات احتجاجية ضخمة في عواصمهم احتجاجا على تلك المذابح".
واختتم بقوله: “إنه الوقت الأكثر إلحاحا للتفكير واتخاذ رد فعل في أسرع وقت ممكن..وإذا أردنا إنقاذ فلسطين وكشمير وباكستان والعراق وأفغانستان وليبيا ومصر، يجب أن نتسامي فوق الطائفية، والعنصرية والتوقف عن التفكير بشكل يعتمد على الطائفية، مع ضرورة ترسيخ روابطنا الإسلامية بالحب والتآخي والتضامن والتكامل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق