ضمن الفضائح المتوالية على أبو ظبى، حول تدخلها فى الشؤون الداخلية لكثير من دول المنطقة، كشف أحد قادة الثوار الليبين في العاصمة الليبية طرابلس، عن أن دولة الإمارات متورطة بدفع عشرات ملايين الدولارات لإحداث فوضى فى بلاده، ودعم ميليشيات القائد الليبي المتقاعد، اللواء خليفة حفتر، عبر، رئيس الوزراء سابقًا، محمود جبريل، الذى تأويه أبو ظبى ضمن عناصر مماثلة من دول الربيع العربي.
وقال المصدر، إن تحالفًا جديدًا نشأ بين عدد من فصائل الثوار، والمجالس، بعد معركة المطار في طرابلس، التي قادتها فصائل الزنتان .
وأشار إلى أن الهارب محمود جبريل في الإمارات قد ثبت تمويله بعشرات الملايين للمتمردين لإحداث فوضى، بهدف مكاسب سياسية ، تقوي نفوذ دولة الإمارات، موضحًا أن التحالف الجديد من ثوار ليبيا يهدف إلى طرد المتحالفين، والمتورطين في الانقلاب على الثورة الليبية، موضحًا أن لدى الثوار معلومات أكيدة عن إدارة مسؤولين إماراتيين لغرف عمليات في طرابلس وبنغازي ومنطقة المرج، ودعم ميليشات حفتر.
ولفت إلى أن حفتر والزنتنان تكبدوا خسارة كبيرة، إلا أن الميليشا الأخيرة لديها كثير من المرتزقة، مما استوجب تحركًا شعبيًا ثوريًا، لمنع سطوة المال من التأثير بعقول الشباب .
وتسرب بيان ووثيقة هامة عن ميثاق التحالف الثوري الجديد، يتضمن التورط الإماراتي لإحداث فوضى فى ليبيا، بعد صعود الاسلاميين فيها، ضمن مخطط الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، الحاكم الفعلي للبلاد، لمحاربة التوجه الإسلامي بشكل عام، ونشر ما يصفه بالإسلام المعتدل، وحصل على التسريب موقع «عرب برس».
من جهة أخرى اعتبر مجلس غريان البلدي والعسكري ومجلس الثوار ومجلس الشورى والإصلاح بالمدينة، أن ما تشهده العاصمة من اقتتال وصراع ما هو إلا ثورة مضادة ومحاولة يائسة للقضاء علي ثورة 17 فبراير .
ووصفت الجهات الأربعة في بيانٍ مشترك معركة الكرامة التي يقودها خليفة حفتر بالمحاولة الانقلابية للقفز على السلطة تحت شعار «بناء الجيش والشرطة».
وأكدت أن أهالي غريان لن يخذلوا ثورة فبراير إلى آخر قطرة دم، وأن من سقط من أبنائهم في معركة التحرير لم يكن قربانًا لخليفة حفتر أوغيره لينفرد باتخاذ القرار أو يتربع علي سدة الحكم، مشيرًا إلى أن الدماء التي سفكت على مذبح الحرية والكرامة كانت من أجل زوال حكم القبيلة.
وذكر البيان أن ثوار غريان لن يحيدوا عن أهداف ومبادئ ثورة فبراير، وأن أفعالهم على أرض المعركة سبقت الأقوال، والبيانات في معركة تحرير العاصمة، مما وصفها بـ «بقايا كتائب القذافي المتمثلة في القعقاع والصواعق».
وعبر البيان عن فخر أهالي غريان في أن تُقاد ما سماها بـ «معركة تحرير العاصمة» باسم أحد شهداء غريان وثوارها الأشاوس عبد المنعم الصيد الذي صار «علمًا تُدار المعارك باسمه».
وأضاف:«ندرك تمامًا حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد ثورة التكبير ومن يقف خلفها من أعداء الربيع العربي ولا تنطلي علينا الأكاذيب التي يتشدق بها علينا الخونة والعملاء علي قنوات الفتنة العاصمة والدولية وليبيا أولاً وتشويه وأدلجت مناطق بعينها وكأن الفكر صبغة اجتماعية تلحق بالأنساب وتورث».
وتابع:«نقول لهم غبار المعارك والطريق لا يحجب عنا العدو من الصديق، نقود المعارك ولا ننقاد بتعصب وجهل أعمى، ومعركتنا اليوم من أجل الحفاظ علي المسار الديمقراطي وأهداف ثورة السابع عشر من فبراير، وضد المتربصين من أزلام النظام السابق».
وقال المصدر، إن تحالفًا جديدًا نشأ بين عدد من فصائل الثوار، والمجالس، بعد معركة المطار في طرابلس، التي قادتها فصائل الزنتان .
وأشار إلى أن الهارب محمود جبريل في الإمارات قد ثبت تمويله بعشرات الملايين للمتمردين لإحداث فوضى، بهدف مكاسب سياسية ، تقوي نفوذ دولة الإمارات، موضحًا أن التحالف الجديد من ثوار ليبيا يهدف إلى طرد المتحالفين، والمتورطين في الانقلاب على الثورة الليبية، موضحًا أن لدى الثوار معلومات أكيدة عن إدارة مسؤولين إماراتيين لغرف عمليات في طرابلس وبنغازي ومنطقة المرج، ودعم ميليشات حفتر.
ولفت إلى أن حفتر والزنتنان تكبدوا خسارة كبيرة، إلا أن الميليشا الأخيرة لديها كثير من المرتزقة، مما استوجب تحركًا شعبيًا ثوريًا، لمنع سطوة المال من التأثير بعقول الشباب .
وتسرب بيان ووثيقة هامة عن ميثاق التحالف الثوري الجديد، يتضمن التورط الإماراتي لإحداث فوضى فى ليبيا، بعد صعود الاسلاميين فيها، ضمن مخطط الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، الحاكم الفعلي للبلاد، لمحاربة التوجه الإسلامي بشكل عام، ونشر ما يصفه بالإسلام المعتدل، وحصل على التسريب موقع «عرب برس».
من جهة أخرى اعتبر مجلس غريان البلدي والعسكري ومجلس الثوار ومجلس الشورى والإصلاح بالمدينة، أن ما تشهده العاصمة من اقتتال وصراع ما هو إلا ثورة مضادة ومحاولة يائسة للقضاء علي ثورة 17 فبراير .
ووصفت الجهات الأربعة في بيانٍ مشترك معركة الكرامة التي يقودها خليفة حفتر بالمحاولة الانقلابية للقفز على السلطة تحت شعار «بناء الجيش والشرطة».
وأكدت أن أهالي غريان لن يخذلوا ثورة فبراير إلى آخر قطرة دم، وأن من سقط من أبنائهم في معركة التحرير لم يكن قربانًا لخليفة حفتر أوغيره لينفرد باتخاذ القرار أو يتربع علي سدة الحكم، مشيرًا إلى أن الدماء التي سفكت على مذبح الحرية والكرامة كانت من أجل زوال حكم القبيلة.
وذكر البيان أن ثوار غريان لن يحيدوا عن أهداف ومبادئ ثورة فبراير، وأن أفعالهم على أرض المعركة سبقت الأقوال، والبيانات في معركة تحرير العاصمة، مما وصفها بـ «بقايا كتائب القذافي المتمثلة في القعقاع والصواعق».
وعبر البيان عن فخر أهالي غريان في أن تُقاد ما سماها بـ «معركة تحرير العاصمة» باسم أحد شهداء غريان وثوارها الأشاوس عبد المنعم الصيد الذي صار «علمًا تُدار المعارك باسمه».
وأضاف:«ندرك تمامًا حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد ثورة التكبير ومن يقف خلفها من أعداء الربيع العربي ولا تنطلي علينا الأكاذيب التي يتشدق بها علينا الخونة والعملاء علي قنوات الفتنة العاصمة والدولية وليبيا أولاً وتشويه وأدلجت مناطق بعينها وكأن الفكر صبغة اجتماعية تلحق بالأنساب وتورث».
وتابع:«نقول لهم غبار المعارك والطريق لا يحجب عنا العدو من الصديق، نقود المعارك ولا ننقاد بتعصب وجهل أعمى، ومعركتنا اليوم من أجل الحفاظ علي المسار الديمقراطي وأهداف ثورة السابع عشر من فبراير، وضد المتربصين من أزلام النظام السابق».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق