الثوار الليبيون قرروا تحرير ليبيا من حفتر وعصابة أمريكا
خلاصة قصة ليبيا
عامر عبد المنعم
فور سقوط القذافي قام لوبي أمريكا برئاسة محمود جبريل بإعادة بناء الجيش الليبي قبل بناء النظام السياسي الجديد وضموا له قيادات الجيش الذي تم تفكيكه، وإبقاء مقاتلي الزنتان بالعاصمة وهم يرتبطون بجبريل.
ونجح محمود جبريل في الإمساك بالكثير من الأوراق من خلال التمويل الغربي والخليجي الذي يتم من خلاله.
وعندما قررت أمريكا دعم #خليفة_حفتر للقيام بانقلاب ممول من الامارات انحاز له محمود جبريل ومن معه، ومنهم بعض قيادات الجيش الموالين للقذافي وقبائل الزنتان فاحتلوا البرلمان ومقر الحكومة، وبعض معسكرات الجيش، ولكن لم يكتمل الانقلاب، إلا أن أتباع #حفتر احتلوا المطار ووزارة الدفاع والداخلية والمواقع المهمة في العاصمة #طرابلس، وظلوا بقوة السلاح يفرضون أنفسهم على العاصمة وبعض المناطق.
وعملت عصابة أمريكا على تفكيك #ليبيا وتشجيع التقسيم والسيطرة على الموانيء واصابوا الدولة بالشلل.
ومن أخطر ماتم هو ما فعلته أمريكا من استنساخ تجربة الصحوات في العراق، بتأسيس صحوات ليبية تقاتل مع حفتر بتمويل إماراتي أيضا، ولكن هذه الصحوات تاثيرها محدود التأثير حسب المكان، بسبب المجتمع القبلي الليبي.
اليوم حشد الثوار قواتهم وقرروا تطهير العاصمة من عصابات حفتر تحت قيادة رئيس الأركان الذي يقف مع الشرعية وضد انقلاب الميليشياوي.
أنشأ الثوار حلفا واسعا ضم قوات الجيش الموالية للثورة وقوات درع ليبيا وغرفة ثوار ليبيا وكتائب أخرى من مصراته وطرابلس والزاوية وانضمت لهم جنزور ومدن من الجبل وقرروا إنهاء اللعبة الأمريكية التي تمولها الإمارات، وتطهير ليبيا من حفتر والمتحالفين معه.
نجح الثوار اليوم في دحر عصابات حفتر وطردها من بعض المواقع التي احتلوها، ولازالت عملية #قسورة أو #فجر_ليبيا مستمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق