نعم رأيي الذي آراه الآن هو ضرورة هيكلة الجيش إذا اردنا لمصر أن تستمر دولة موحدة دون تقسيم !
طبعاً الآن أرى ذلك الشاب البدين الجالس يتابع لميس الحديدي بنهم لا يعادله الا نهمه لصنية البطاطس الموضوعة أمامه, يبدأ في وصلة السباب المعتادة ! يا خاينة يا عميلة ياللي بتقبضي 5000 دولار في الساعة !
أرى ذلك الشاب المتثورج المؤيد للانقلاب, مدعي الثقافة الذي لم يقرأ سوى تويتات البرادعي, يقول ( الجيش المصري هو أخر الجيوش العربية المتبقية في المنطقة ) ثم عدة شتائم في شخصي الضعيف لله, وسباب مقذع في حق الإخوان !
أكاد اسمع ذلك الشاب المهذب وتلك الفتاة الخلوقة من جماعة الإخوان المسلمين يحاولون الرد بتهذيب على الكلام الخطير الذي أقوله ( يا أستاذة خلافنا مع القيادات مش مع الجيش نفسه ) ثم الاسطوانة المعتادة التي يكررونها في أوتوماتيكية ( الجيش دا اخويا واخوكي وابني وقريبي وجاري و …. الخ ) !
ذلك الرجل الذي يرتدي نظارة نظر, صاحب اللحية الخفيفة الذي يسبق اسمه لقب دكتور والمنتمي أيضاً للإخوان المسلمين, يكتب, تعليقاً يوحي بخطورة ما أقول ويطلب مني أن ارجع فيه والا افتح الموضوع ثانية !
واجهوا الحقيقة أيها السادة !
تلك الحجج لم تعد تقنع أحداً .. الجيش هو مصدر كل المشاكل التي تواجهها مصر !
دعك من فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي ومن الكليشيهات التي صارت جزءاً من لغتك مثل القضاء الشامخ, خير أجناد الأرض, أخر مؤسسة متماسكة في مصر, فكل هذا باطل والحديث الذي ترويه باطل لا يصح وواجه الأمر بتجريد وحاول أن تفهم !
تذكرأيها المطنطن بالوطنية أن الله أغرق جيش فرعون (الوطني) ولم يترك منه فردا وكان قوم فرعون يعتبرونه جيشاً وطنياً !
الجيش عبارة عن أفراد ومعدات وعقيدة تربطهم ببعضهم البعض قوانين تحكم تصرفاتهم !
إذا فسد أحد هذه الأركان فسد الجيش كله واصبح من الواجب هيكلته وانشاء جيش جديد على أسس جديدة !
يقوم نظام التجنيد في مصر على التجنيد الإجباري للشباب وهو نظام مطبق بشكل أو بآخر منذ عهد محمد علي ( اللهم الا وجود بعض الشكليات التي لا يتسع المقال لمناقشتها ), المهم أن النتيجة في نهاية الأمر هو أن الشاب يذهب للتجنيد ليقتطع سنة من عمره او سنتين أو ثلاثة, حسب مؤهله الدراسي, ليستعمل سلاحاً مستورداً ( قد لا يتدرب عليه أصلاً ), لتكون مهمته الأساسية هي طاعة كل من يفوقه رتبة, الشاب الذي لا يلتحق بأحد افرع الجيش يتم الحاقه بمزرعة أو نادي ومن يحالفه الحظ يعمل سائقاً أو خادماً لدى احد الضباط.
باختصار, نظام التجنيد في مصر مشابه لنظام التجنيد الفرعوني حين كان الفرعون يستدعي الفلاحين من حقولهم ولا يملك أحدهم أن يتخلف.
راجعوا تغير مسمى المؤسسة لتدركوا التغير الواقع في دورها.
في البداية كان اسمها نظارة الجهادية, ثم الحربية ثم الدفاع, التغير في المسمى هنا مرتبط بالتغير في عقيدة القيادة, ففي البداية كانت مصر تابعة للخلافة العثمانية وكان الاسلام لا يزال حاضراً بفروضه ثم بعد ذلك تحول الاسم ليتخذ اتجاهاً وظيفياً نزع عن المسمى صفة الجهاد ليكتفي فقط بالوصف الوظيفي ( أي الوزارة التي تمارس الحرب ), ثم الدفاع وكان التغيير الأخير في الاسم يعني تقلص دور مصر الاقليمي إلى الصفر, واعتبار التهديد الصهيوني غير قائم كما يعني تغيراً حاداً في ابجديات الأمن القومي المصري.
ولنقرأ مثلاً كيف يصف المقريزي الجيش المملوكي الذي حرص محمد علي على ابادته بعيداً عن الدعاية الناصرية وبغض النظر عن الفساد الذي انتشر في شريحة القيادة العليا :*
” إن أول المراحل في حياة المملوك هي أن يتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة، ثم بعد ذلك يُدفع إلي من يعلمه القرآن الكريم، ثم يبدأ في تعلم مبادئ الفقه الإسلامي، وآداب الشريعة الإسلامية.. ويُهتم جداً بتدريبه على الصلاة، وكذلك على الأذكار النبوية، ويُراقب المملوك مراقبة شديدة من مؤدبيه ومعلميه، فإذا ارتكب خطأً يمس الآداب الإسلامية نُبه إلى ذلك، ثم عوقب ”
” ثم إذا وصل المملوك بعد ذلك إلى سن البلوغ جاء معلمو الفروسية ومدربو القتال فيعلمونهم فنون الحرب والقتال وركوب الخيل والرمي بالسهام والضرب بالسيوف، حتى يصلوا إلى مستويات عالية جداً في المهارة القتالية، والقوة البدنية، والقدرة على تحمل المشاق والصعاب .. ثم يتدربون بعد ذلك على أمور القيادة والإدارة ووضع الخطط الحربية، وحل المشكلات العسكرية، والتصرف في الأمور الصعبة، فينشأ المملوك وهو متفوق تماماً في المجال العسكري والإداري، وذلك بالإضافة إلى حمية دينية كبيرة، وغيرة إسلامية واضحة ”
ونتيجة لكل ما سبق كانت انتصارات المماليك الكبرى مثل عين جالوت.
وهو التاريخ الذي تعمد العسكر تشويهه في دعايتهم !
كانت ابادة المماليك في مذبحة القلعة بداية لفكرة تكوين جيش نظامي, يدربه سليمان باشا الفرنساوي, الذي تظاهر بالمناسبة باعتناق الاسلام .. وهكذا حتى وصلنا إلى ما نحن عليه.
حسب نظام التجنيد في مصر, يتم تغيير المجندين كل ثلاث سنوات مثلاً.
الفيديو البشع الذي شاهدناه لجنود يقومون بتعذيب مواطنين من سيناء ويسبونهما بأبشع السباب, لا يعني سوى ان الفساد والانحلال الخلقي والاستعداد لارتكاب الجرائم وصل إلى ادنى الدرجات, ولم يعد قاصراً فقط على القيادات العليا, على الأقل بالنسبة لدفعة المجندين الحالية.
وتذكروا أن القيادات العليا لم يكن بوسعها أن ترتكب كل تلك الجرائم لولا أن هناك ضابطاً يأمر جندياً باطلاق النار, أي أن مستوى القيادة الأعلى والوسيط والأدنى اصبح يدب فيه الفساد, بغض النظر عن الشرفاء في الجيش, غير القادرين على التأثير
( مسألة وجود قيادات شريفة في الجيش لا جدال فيه, ولكنهم موزعون في مراكز لا يستطيعون فيها اتخاذ القرار أو مبعدون ), ولم يعد مقبولاً أبداً أن يذهب المصريون للخدمة العسكرية, فيهدروا سنتين أو ثلاثة أو حتى سنة من عمرهم, لمسح سيارة ضابط فاسد يرى نفسه فوق البشر, أو لشراء الخضروات لزوجته أو لاصطحاب اولاده للمدرسة.
الجيش الحالي في صورته المجردة عبارة عن مافيا في القيادات تتخابر مع العدو ولا تشبع من السمسرة وسرقة الاراضي والاموال, وقيادات وسيطة بعضها فاسد, ومجندون يتم استعبادهم بموجب قانون وافساد بعضهم, وما أقوله ببساطة هو ان الشعب هو الجيش, وهو من يدافع عن الأرض إن وقع غزو وليس هؤلاء الذين يفجرون منازل أهل سيناء.
ما أقوله هو أنه يجب اعدام قادة المجلس العسكري ومصادرة الأموال التي استولوا عليها من جيب الشعب وإعادة ما يزيد عن 80% من مساحة اراضي الدولة إلى الشعب وإقامة نظام تجنيد يقوم على معايير محكمة لاختيار أفراد يقاتلوا دفاعاً عن الشعب لا أن يوجهوا سلاحهم لرؤوس ابناء وبنات هذا الشعب.
ما أقوله هو ضرورة إعادة هيكلة كاملة لنظام التجنيد في الجيش بحيث يتم القاء نظام التجنيد الفرعوني الصنمي في القمامة ومحاكمة كل القيادات وكل الضباط والجنود الذين تورطوا في إراقة دماء وبناء جيش حديث يمتلك العقيدة والسلاح المتفوق والتدريب وتقوده قيادات عاقلة لا نفايات تتخابر مع العدو وتحاصر غزة وتعتبر الصهاينة اسياد واصدقاء !
وللحديث بقية ان شاء الله
*من ويكيبيديا نقلاً عن المقريزي
طبعاً الآن أرى ذلك الشاب البدين الجالس يتابع لميس الحديدي بنهم لا يعادله الا نهمه لصنية البطاطس الموضوعة أمامه, يبدأ في وصلة السباب المعتادة ! يا خاينة يا عميلة ياللي بتقبضي 5000 دولار في الساعة !
أرى ذلك الشاب المتثورج المؤيد للانقلاب, مدعي الثقافة الذي لم يقرأ سوى تويتات البرادعي, يقول ( الجيش المصري هو أخر الجيوش العربية المتبقية في المنطقة ) ثم عدة شتائم في شخصي الضعيف لله, وسباب مقذع في حق الإخوان !
أكاد اسمع ذلك الشاب المهذب وتلك الفتاة الخلوقة من جماعة الإخوان المسلمين يحاولون الرد بتهذيب على الكلام الخطير الذي أقوله ( يا أستاذة خلافنا مع القيادات مش مع الجيش نفسه ) ثم الاسطوانة المعتادة التي يكررونها في أوتوماتيكية ( الجيش دا اخويا واخوكي وابني وقريبي وجاري و …. الخ ) !
ذلك الرجل الذي يرتدي نظارة نظر, صاحب اللحية الخفيفة الذي يسبق اسمه لقب دكتور والمنتمي أيضاً للإخوان المسلمين, يكتب, تعليقاً يوحي بخطورة ما أقول ويطلب مني أن ارجع فيه والا افتح الموضوع ثانية !
واجهوا الحقيقة أيها السادة !
تلك الحجج لم تعد تقنع أحداً .. الجيش هو مصدر كل المشاكل التي تواجهها مصر !
دعك من فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي ومن الكليشيهات التي صارت جزءاً من لغتك مثل القضاء الشامخ, خير أجناد الأرض, أخر مؤسسة متماسكة في مصر, فكل هذا باطل والحديث الذي ترويه باطل لا يصح وواجه الأمر بتجريد وحاول أن تفهم !
تذكرأيها المطنطن بالوطنية أن الله أغرق جيش فرعون (الوطني) ولم يترك منه فردا وكان قوم فرعون يعتبرونه جيشاً وطنياً !
الجيش عبارة عن أفراد ومعدات وعقيدة تربطهم ببعضهم البعض قوانين تحكم تصرفاتهم !
إذا فسد أحد هذه الأركان فسد الجيش كله واصبح من الواجب هيكلته وانشاء جيش جديد على أسس جديدة !
يقوم نظام التجنيد في مصر على التجنيد الإجباري للشباب وهو نظام مطبق بشكل أو بآخر منذ عهد محمد علي ( اللهم الا وجود بعض الشكليات التي لا يتسع المقال لمناقشتها ), المهم أن النتيجة في نهاية الأمر هو أن الشاب يذهب للتجنيد ليقتطع سنة من عمره او سنتين أو ثلاثة, حسب مؤهله الدراسي, ليستعمل سلاحاً مستورداً ( قد لا يتدرب عليه أصلاً ), لتكون مهمته الأساسية هي طاعة كل من يفوقه رتبة, الشاب الذي لا يلتحق بأحد افرع الجيش يتم الحاقه بمزرعة أو نادي ومن يحالفه الحظ يعمل سائقاً أو خادماً لدى احد الضباط.
باختصار, نظام التجنيد في مصر مشابه لنظام التجنيد الفرعوني حين كان الفرعون يستدعي الفلاحين من حقولهم ولا يملك أحدهم أن يتخلف.
راجعوا تغير مسمى المؤسسة لتدركوا التغير الواقع في دورها.
في البداية كان اسمها نظارة الجهادية, ثم الحربية ثم الدفاع, التغير في المسمى هنا مرتبط بالتغير في عقيدة القيادة, ففي البداية كانت مصر تابعة للخلافة العثمانية وكان الاسلام لا يزال حاضراً بفروضه ثم بعد ذلك تحول الاسم ليتخذ اتجاهاً وظيفياً نزع عن المسمى صفة الجهاد ليكتفي فقط بالوصف الوظيفي ( أي الوزارة التي تمارس الحرب ), ثم الدفاع وكان التغيير الأخير في الاسم يعني تقلص دور مصر الاقليمي إلى الصفر, واعتبار التهديد الصهيوني غير قائم كما يعني تغيراً حاداً في ابجديات الأمن القومي المصري.
ولنقرأ مثلاً كيف يصف المقريزي الجيش المملوكي الذي حرص محمد علي على ابادته بعيداً عن الدعاية الناصرية وبغض النظر عن الفساد الذي انتشر في شريحة القيادة العليا :*
” إن أول المراحل في حياة المملوك هي أن يتعلم اللغة العربية قراءة وكتابة، ثم بعد ذلك يُدفع إلي من يعلمه القرآن الكريم، ثم يبدأ في تعلم مبادئ الفقه الإسلامي، وآداب الشريعة الإسلامية.. ويُهتم جداً بتدريبه على الصلاة، وكذلك على الأذكار النبوية، ويُراقب المملوك مراقبة شديدة من مؤدبيه ومعلميه، فإذا ارتكب خطأً يمس الآداب الإسلامية نُبه إلى ذلك، ثم عوقب ”
” ثم إذا وصل المملوك بعد ذلك إلى سن البلوغ جاء معلمو الفروسية ومدربو القتال فيعلمونهم فنون الحرب والقتال وركوب الخيل والرمي بالسهام والضرب بالسيوف، حتى يصلوا إلى مستويات عالية جداً في المهارة القتالية، والقوة البدنية، والقدرة على تحمل المشاق والصعاب .. ثم يتدربون بعد ذلك على أمور القيادة والإدارة ووضع الخطط الحربية، وحل المشكلات العسكرية، والتصرف في الأمور الصعبة، فينشأ المملوك وهو متفوق تماماً في المجال العسكري والإداري، وذلك بالإضافة إلى حمية دينية كبيرة، وغيرة إسلامية واضحة ”
ونتيجة لكل ما سبق كانت انتصارات المماليك الكبرى مثل عين جالوت.
وهو التاريخ الذي تعمد العسكر تشويهه في دعايتهم !
كانت ابادة المماليك في مذبحة القلعة بداية لفكرة تكوين جيش نظامي, يدربه سليمان باشا الفرنساوي, الذي تظاهر بالمناسبة باعتناق الاسلام .. وهكذا حتى وصلنا إلى ما نحن عليه.
حسب نظام التجنيد في مصر, يتم تغيير المجندين كل ثلاث سنوات مثلاً.
الفيديو البشع الذي شاهدناه لجنود يقومون بتعذيب مواطنين من سيناء ويسبونهما بأبشع السباب, لا يعني سوى ان الفساد والانحلال الخلقي والاستعداد لارتكاب الجرائم وصل إلى ادنى الدرجات, ولم يعد قاصراً فقط على القيادات العليا, على الأقل بالنسبة لدفعة المجندين الحالية.
وتذكروا أن القيادات العليا لم يكن بوسعها أن ترتكب كل تلك الجرائم لولا أن هناك ضابطاً يأمر جندياً باطلاق النار, أي أن مستوى القيادة الأعلى والوسيط والأدنى اصبح يدب فيه الفساد, بغض النظر عن الشرفاء في الجيش, غير القادرين على التأثير
( مسألة وجود قيادات شريفة في الجيش لا جدال فيه, ولكنهم موزعون في مراكز لا يستطيعون فيها اتخاذ القرار أو مبعدون ), ولم يعد مقبولاً أبداً أن يذهب المصريون للخدمة العسكرية, فيهدروا سنتين أو ثلاثة أو حتى سنة من عمرهم, لمسح سيارة ضابط فاسد يرى نفسه فوق البشر, أو لشراء الخضروات لزوجته أو لاصطحاب اولاده للمدرسة.
الجيش الحالي في صورته المجردة عبارة عن مافيا في القيادات تتخابر مع العدو ولا تشبع من السمسرة وسرقة الاراضي والاموال, وقيادات وسيطة بعضها فاسد, ومجندون يتم استعبادهم بموجب قانون وافساد بعضهم, وما أقوله ببساطة هو ان الشعب هو الجيش, وهو من يدافع عن الأرض إن وقع غزو وليس هؤلاء الذين يفجرون منازل أهل سيناء.
ما أقوله هو أنه يجب اعدام قادة المجلس العسكري ومصادرة الأموال التي استولوا عليها من جيب الشعب وإعادة ما يزيد عن 80% من مساحة اراضي الدولة إلى الشعب وإقامة نظام تجنيد يقوم على معايير محكمة لاختيار أفراد يقاتلوا دفاعاً عن الشعب لا أن يوجهوا سلاحهم لرؤوس ابناء وبنات هذا الشعب.
ما أقوله هو ضرورة إعادة هيكلة كاملة لنظام التجنيد في الجيش بحيث يتم القاء نظام التجنيد الفرعوني الصنمي في القمامة ومحاكمة كل القيادات وكل الضباط والجنود الذين تورطوا في إراقة دماء وبناء جيش حديث يمتلك العقيدة والسلاح المتفوق والتدريب وتقوده قيادات عاقلة لا نفايات تتخابر مع العدو وتحاصر غزة وتعتبر الصهاينة اسياد واصدقاء !
وللحديث بقية ان شاء الله
*من ويكيبيديا نقلاً عن المقريزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق