الإيكونوميست: حملة الجيش في سيناء جعلت الأوضاع أسوأ
إيكونوميست 15 نوفمبر 2014
نشرت مجلة إيكونوميست البريطانية تقريرا أكدت فيه أن حملة الجيش المستمرة في سيناء جعلت الأوضاع أسوأ حتى الأن. وأضافت أن الحملة القاسية لتركيع سيناء قد يتطور إلى حرب جهادية واسعة، ونقلت عن أكاديميين أن العمليات العسكرية تحول السكان إلى أعداء، وهو ما زاد من الحاضنة الشعبية للجهاديين، بحسب الصحيفة.
وأضاف التقرير أن السيسي دفع بأعداد من الجنود والآليات إلى سيناء، بإيماءة من الحكومة الإسرائيلية،، وقالت الصحيفة إن منتجعات السياحة في جنوب سيناء ربما تكون الهدف المقبل لما وصفتها بالجماعات المتشددة.
وأشارت الصحيفة كذلك في تقريرها إلى أن المنطقة العازلة المحددة بخمسمائة متر قد تمتد في وقت لم تحدده إلى نحو خمسة كيلو مترات ، كما أشارت الصحيفة إلى أن السيسي منذ قيامه بعزل الرئيس محمد مرسي( فى 3 يوليو 2013 )فإنه لم يخجل من استخدام القوة، كما قام بموافقة حكومة تل ابيب بدفع قوات وعتاد من الجيش المصري الى داخل سيناء والتى من المفترض وفقا لاتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية فان النصف الشرقي من شبه جزيرة سيناء منزوع السلاح وفقا لاتفاقية السلام مع إسرائيل والتي وقعت عام 1979
وأشار التقرير إلى أن معاناة سكان سيناء البالغ عددهم نحو 300 الف شخص معاناة جديدة تتمثل فى قصف المدارس والاعتقالات الجماعية والقصف العشوائي وتدمير المنازل انعكاسا لتكتيكات على الطرف الآخر من الحدود تقوم بها اسرائيل ضد سكان قطاع غزة. وقالت الصحيفة في تقريرها إن حظر التجوال أدى الى إخراس " بدو سيناء" من المغرب الى الفجر، كما ان الاتصالات الهاتفية لا تعمل بانتظام كما ان وصول الانترنت لتلك المناطق يعد أمرا نادرا، كما ان السيارات المارة أصبحت قليلة على الطرق حيث تبدو محطات التزود بالبنزين خاوية على نطاق واسع.كما تنتشر الكمائن الأمنية على الطرق، كما ان الجسر العابر لقناة السويس اصبح فى
الغالب مغلقا أمام المدنيين ..
وأضاف تقرير الصحيفة أنه تم إجلاء أكثر من 1000 أسرة من منازلهم فى رفح وقد رفض السيسي مطالب شيوخ القبائل بالحد من خطط الحكومة المصرية لاقامة منطقة عازلة فى رفح بعرض مبدئي يبلغ 500 متر ولكنها فى الغالب سوف تتسع الى خمسة كيلو مترات بعيدا عن الحدود - وذلك وفقا لتقديرات الصحيفة
تجدر الإشارة الى ان مؤسسة "إيكونوميست" من المؤسسات الصحفية العريقة في بريطانيا، واسسها تاجر قبعات اسكتلندي هو جيمس ويلسون فى لندن فى العام 1843 لتعزيز قضية التجارة الحرة فى العالم، وأصدرت صحيفة "إيكونوميست" فى سبتمبر من ذات العام لتتحول حاليا الى مجلة أسبوعية بذات الاسم تتخصص فى الشئون الدولية وتركز على العديد من الموضوعات السياسية والاجتماعية وغيرها على مستوي العالم وليست الشئون الاقتصادية فقط.
وأضاف التقرير أن السيسي دفع بأعداد من الجنود والآليات إلى سيناء، بإيماءة من الحكومة الإسرائيلية،، وقالت الصحيفة إن منتجعات السياحة في جنوب سيناء ربما تكون الهدف المقبل لما وصفتها بالجماعات المتشددة.
وأشارت الصحيفة كذلك في تقريرها إلى أن المنطقة العازلة المحددة بخمسمائة متر قد تمتد في وقت لم تحدده إلى نحو خمسة كيلو مترات ، كما أشارت الصحيفة إلى أن السيسي منذ قيامه بعزل الرئيس محمد مرسي( فى 3 يوليو 2013 )فإنه لم يخجل من استخدام القوة، كما قام بموافقة حكومة تل ابيب بدفع قوات وعتاد من الجيش المصري الى داخل سيناء والتى من المفترض وفقا لاتفاقية السلام المصرية الاسرائيلية فان النصف الشرقي من شبه جزيرة سيناء منزوع السلاح وفقا لاتفاقية السلام مع إسرائيل والتي وقعت عام 1979
وأشار التقرير إلى أن معاناة سكان سيناء البالغ عددهم نحو 300 الف شخص معاناة جديدة تتمثل فى قصف المدارس والاعتقالات الجماعية والقصف العشوائي وتدمير المنازل انعكاسا لتكتيكات على الطرف الآخر من الحدود تقوم بها اسرائيل ضد سكان قطاع غزة. وقالت الصحيفة في تقريرها إن حظر التجوال أدى الى إخراس " بدو سيناء" من المغرب الى الفجر، كما ان الاتصالات الهاتفية لا تعمل بانتظام كما ان وصول الانترنت لتلك المناطق يعد أمرا نادرا، كما ان السيارات المارة أصبحت قليلة على الطرق حيث تبدو محطات التزود بالبنزين خاوية على نطاق واسع.كما تنتشر الكمائن الأمنية على الطرق، كما ان الجسر العابر لقناة السويس اصبح فى
الغالب مغلقا أمام المدنيين ..
وأضاف تقرير الصحيفة أنه تم إجلاء أكثر من 1000 أسرة من منازلهم فى رفح وقد رفض السيسي مطالب شيوخ القبائل بالحد من خطط الحكومة المصرية لاقامة منطقة عازلة فى رفح بعرض مبدئي يبلغ 500 متر ولكنها فى الغالب سوف تتسع الى خمسة كيلو مترات بعيدا عن الحدود - وذلك وفقا لتقديرات الصحيفة
تجدر الإشارة الى ان مؤسسة "إيكونوميست" من المؤسسات الصحفية العريقة في بريطانيا، واسسها تاجر قبعات اسكتلندي هو جيمس ويلسون فى لندن فى العام 1843 لتعزيز قضية التجارة الحرة فى العالم، وأصدرت صحيفة "إيكونوميست" فى سبتمبر من ذات العام لتتحول حاليا الى مجلة أسبوعية بذات الاسم تتخصص فى الشئون الدولية وتركز على العديد من الموضوعات السياسية والاجتماعية وغيرها على مستوي العالم وليست الشئون الاقتصادية فقط.
المصدر: الإيكونوميست
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق