مسلمو الروهينغيا
يستقبلون وزير خارجية تركيا داوود أغلو بالبكاء
السبيل - أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أنه سيستمر في عمل ما بوسعه للتقليل من معاناة مسلمي الروهينغيا في ميانمار، مشيرا إلى أنه سعى منذ زيارته الأولى إلى إقليم أراكان، العام الماضي، لتتمكن منظمة التعاون الاسلامي من زيارة المنطقة، إلا أن بعض الأوساط في ميانمار أطلقت حملة مناهضة للمنظمة.
وأضاف "داود أوغلو"، خلال تقييمه للزيارة، أن زيارة المنظمة تحققت بعد جهد عام كامل، وأن مجموعة الاتصال بشأن الروهينغيا، التي تشكلت بمبادرة من تركيا والأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، قد التقت أمس المسؤولين في ميانمار، واطلعت اليوم على الوضع عن قرب على الأرض.
وبين أنه خلال مباحثاتهم في المنطقة اجتمعوا مع المسلمين والبوذيين، واستمعوا إليهم، وقاموا بتوزيع نحو 1000 سلة من المساعدات عليهم، كجزء رمزي من المساعدات التي أتوا بها إلى المنطقة.
وأوضح "داود أوغلو" بأنه دعى قادة الجانبين لزيارة تركيا، قائلا:"في تركيا سوف يفهم كل منكم الآخر بشكل أفضل، تفضلوا إلينا لنجمعكم في وسط تستطيعون فيه تجاوز القناعات المسبقة"، مشيرا إلى أن جميع الأطراف يكنون احتراما خاصا لتركيا، نظرا لأنها قدمت المساعدات للجميع دون تمييز.
وكشف "داود أوغلو" عن احتمال اتخاذ السفارة التركية في ميانمار كنقطة تواصل مع منظمة التعاون الإسلامي وذلك بناء على اقتراح السلطات في ميانمار، بأن تكون سفارة ما كنقطة تواصل، كونها لا تنظر بإيجابية بعد لافتتاح مكتب للمنظمة في ميانمار.
يشار أن طائفة مسلمي الروهينغا لا زالت تعاني منذ عشرات الأعوام من الاضطهاد البورمي لهم، حيث وثقت منظمات حقوقية، عشرات المجازر، وحملات التطهير العرقي، والتهجير، من الحكومة البوذية، ضد مسلمي الروهينجا.
مسلمي الروهينجا المضطهدين (صور وفيديو)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق