مثلك_أنا
د.سلمان بن فهد العوده
مثلك_أنا، أحن للتربة ذاتها التي ركضت عليها طفلاً، ولثمتها شاباً
مثلك_أنا، مليء بالطموح، والتطلعات، وأحمل هم الخلود بعد موتي
مثلك_أنا، تجرحني الكلمات التي تحاكمني على وطن لا أعرفه، ومكان لا أنتمي إليه، تحرمني من مسقط رأسي، وحيي، ولهجتك المحلية التي لا أعرف سواها
مثلك_أنا، أحمل هم صغار تركتهم؛ من أجل لقمة عيش
مثلك_أنا، مليء بالطموح، والتطلعات، وأحمل هم الخلود بعد موتي
مثلك_أنا، تجرحني الكلمات التي تحاكمني على وطن لا أعرفه، ومكان لا أنتمي إليه، تحرمني من مسقط رأسي، وحيي، ولهجتك المحلية التي لا أعرف سواها
مثلك_أنا، أحمل هم صغار تركتهم؛ من أجل لقمة عيش
مثلك_أنا، أعود للبيت وأكون الرجل الأول، يوم أن كنت عندك الرجل الأخير
مثلك_أنا، حتى وإن كانت شجرتي في الأطراف، إلا أن ظلي ممتد لكل الوطن
مثلك_أنا، وإن نقص مالي، واندثر جاهي
مثلك_أنا، تؤذيني نظرة دونية، وعطف مبتذل، وسلام بنصف يد
مثلك_أنا، أبحث عن الود، لكن من السماء".
وختم الحلقة بالبيت الشعري الشهير لأبي فراس الحمداني، قائلاً: "يا رب إذا صح منك الود فالكل هين.. وكل الذي فوق التراب تراب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق