" بلير مبعوث العناية الدكتاتورية "
" محسوب" يفجر مفاجأة عن "السيسي" و "بلير"
" بلير مبعوث العناية الدكتاتورية فسّر لنا سلوك إنجلترا تجاه مصر خلال 130سنة.. فقد اعتادت إنجلترا أن تتغذى على ثروات مصر منذ 130 سنة.. فابتلعت احتياطي الذهب المصري في الحرب العالمية الأولى ، ثم استدانت الملايين من الخزانة المصرية خلال الحرب العالمية الثانية ، وفي الحالين لم ترد ما نهبته.. وفي عصر مبارك كانت لندن المحطة الأشهر للأموال المنهوبة من بلاد يعاني أغلب أبنائها الفقر أو ضيق ذات اليد..
وبعد الثورة طالبناها بالمساعدة في رد الأموال، فتهربت مستعينة بالتغطية التي قدمتها لها مؤسسات الدولة العميقة في مصر خصوصا نائب عام مبارك والمجلس العسكري واللجنة التي شكلها المجلس ، حرص أن تكون من قضاة حتى لا يتدخل في الموضوع متطفلون مثلنا.. وهي باقية لليوم لا تفعل شيئا سوى حماية الملف وضمان إغلاقه.
وأضاف: كل ما فعلته إنجلترا هو أنها عرضت إرسال مبعوث آخر يقيم في القاهرة ليأكل بمطاعمها ويبيت بفنادقها ويتفضل علينا بتقديم النصائح بشأن كيفية استرداد الأموال المنهوبة... رفضت أن استقبله بالقاهرة.. قمت بتسجيل وتصوير أطول فيلم وثائقي عن أموالنا المهربة في إنجلترا أذاعته "البي بي سي" عدة مرات فضحتُ فيه سلوك الحكومة الإنجليزية.. لكنها لا تخجل عندما يتعلق الأمر بالمال.. رغم النقاشات التي دارت بمجلس العموم في حينها..
وبعد الانقلاب سارعت إنجلترا بدعمه علانية وخفية.. وفجأة في لقاء مع وزير خارجية إيطاليا يفاجئ رئيس وزراء إنجلترا الضيف الإيطالي بالحديث عن موضوع لم يكن محلا لنقاشهما ولم يكن الوقت أو المكان مناسبين للحديث فيه.. ،فأعلن ديفيد كاميرون أنه قلق من أنشطة الإخوان المسلمين وأنه شكّل لجنة لمراجعة أفكارها ، في سابقة لم تحدث من 300 سنة أن تفتش دولة ديمقراطية في أفكار أشخاص أو جماعة سلمية.. ،لكن الهدف مهم وهو التضييق على مقاومي الانقلاب.. وربما ردا لجميل الهدايا الخليجية.
وأردف: وأخيرا.. اكتشف داعمو الانقلاب أنه يختنق بسبب الأوضاع الاقتصادية واستمرار الحراك الثوري رغم كل الأموال التي ألقيت بحجره.. فسارعت إنجلترا الوفية للدكتاتورية المصرية وغير الراغبة في أي تحول ديمقراطي يطالبها برد أموال منهوبة.. سارعت إلى إرسال مبعوثها للعناية الدكتاتورية السيد توني بلير ،ليصبح مستشارا اقتصاديا لدكتاتور مصر.. وتوني بلير مشهور عنه عدم الخجل إذا تعلق الأمر باكتساب بعض المال وزيادة جرعة الكراهية للإسلام والعروبة .. بلير هو المبعوث الدولي للرباعية الدولية (الأمم المتحدة-أميركا-روسيا-الاتحاد الأوروبي) لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.. ومع ذلك فلم يعترض أي من أعضاء الرباعية أن الرجل إنما يرتكب جريمة واضحة.. جريمة استغلال منصبه لتكسب المال.. و أن المسألة نموذج لتعارض واضح للمصالح.. فهو مبعوث دولي للسلام في المنطقة وبذات الوقت مستشار لأحد دكتاتوريها!
طالما الأمر يتعلق بدعم انقلاب في مصر يمنعها من التحول الديمقراطي واستقلال إرادتها ،فإن أمورا كثيرة تصبح مباحة.. مع ذلك ،فإن السيد بلير لن يحقق أي نجاح سوى في أن ينهب بعض الأموال الخليجية ويعطي بعض النصائح النيوليبرالية لقائد الانقلاب ستزيد أوضاعه سوءا فوق السوء الذي يعانيه..، فالسيد بلير لم يحقق أي تقدم في ملف القضية الفلسطينية سوى مزيد من الدعم للدولة العبرية ومزيد من الإدانة للمقاومة الفلسطينية.. وكسب المال بالطبع... وهو لم يدخل قضية أو معركة إلا وخسرها.. لكني أتقدم له بالشكر والامتنان ،لأنه أخيرا فسّر لنا سلوكيات الدولة الإنجليزية تجاه مصر منذ 130 سنة.
وبعد الثورة طالبناها بالمساعدة في رد الأموال، فتهربت مستعينة بالتغطية التي قدمتها لها مؤسسات الدولة العميقة في مصر خصوصا نائب عام مبارك والمجلس العسكري واللجنة التي شكلها المجلس ، حرص أن تكون من قضاة حتى لا يتدخل في الموضوع متطفلون مثلنا.. وهي باقية لليوم لا تفعل شيئا سوى حماية الملف وضمان إغلاقه.
وأضاف: كل ما فعلته إنجلترا هو أنها عرضت إرسال مبعوث آخر يقيم في القاهرة ليأكل بمطاعمها ويبيت بفنادقها ويتفضل علينا بتقديم النصائح بشأن كيفية استرداد الأموال المنهوبة... رفضت أن استقبله بالقاهرة.. قمت بتسجيل وتصوير أطول فيلم وثائقي عن أموالنا المهربة في إنجلترا أذاعته "البي بي سي" عدة مرات فضحتُ فيه سلوك الحكومة الإنجليزية.. لكنها لا تخجل عندما يتعلق الأمر بالمال.. رغم النقاشات التي دارت بمجلس العموم في حينها..
وبعد الانقلاب سارعت إنجلترا بدعمه علانية وخفية.. وفجأة في لقاء مع وزير خارجية إيطاليا يفاجئ رئيس وزراء إنجلترا الضيف الإيطالي بالحديث عن موضوع لم يكن محلا لنقاشهما ولم يكن الوقت أو المكان مناسبين للحديث فيه.. ،فأعلن ديفيد كاميرون أنه قلق من أنشطة الإخوان المسلمين وأنه شكّل لجنة لمراجعة أفكارها ، في سابقة لم تحدث من 300 سنة أن تفتش دولة ديمقراطية في أفكار أشخاص أو جماعة سلمية.. ،لكن الهدف مهم وهو التضييق على مقاومي الانقلاب.. وربما ردا لجميل الهدايا الخليجية.
وأردف: وأخيرا.. اكتشف داعمو الانقلاب أنه يختنق بسبب الأوضاع الاقتصادية واستمرار الحراك الثوري رغم كل الأموال التي ألقيت بحجره.. فسارعت إنجلترا الوفية للدكتاتورية المصرية وغير الراغبة في أي تحول ديمقراطي يطالبها برد أموال منهوبة.. سارعت إلى إرسال مبعوثها للعناية الدكتاتورية السيد توني بلير ،ليصبح مستشارا اقتصاديا لدكتاتور مصر.. وتوني بلير مشهور عنه عدم الخجل إذا تعلق الأمر باكتساب بعض المال وزيادة جرعة الكراهية للإسلام والعروبة .. بلير هو المبعوث الدولي للرباعية الدولية (الأمم المتحدة-أميركا-روسيا-الاتحاد الأوروبي) لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.. ومع ذلك فلم يعترض أي من أعضاء الرباعية أن الرجل إنما يرتكب جريمة واضحة.. جريمة استغلال منصبه لتكسب المال.. و أن المسألة نموذج لتعارض واضح للمصالح.. فهو مبعوث دولي للسلام في المنطقة وبذات الوقت مستشار لأحد دكتاتوريها!
طالما الأمر يتعلق بدعم انقلاب في مصر يمنعها من التحول الديمقراطي واستقلال إرادتها ،فإن أمورا كثيرة تصبح مباحة.. مع ذلك ،فإن السيد بلير لن يحقق أي نجاح سوى في أن ينهب بعض الأموال الخليجية ويعطي بعض النصائح النيوليبرالية لقائد الانقلاب ستزيد أوضاعه سوءا فوق السوء الذي يعانيه..، فالسيد بلير لم يحقق أي تقدم في ملف القضية الفلسطينية سوى مزيد من الدعم للدولة العبرية ومزيد من الإدانة للمقاومة الفلسطينية.. وكسب المال بالطبع... وهو لم يدخل قضية أو معركة إلا وخسرها.. لكني أتقدم له بالشكر والامتنان ،لأنه أخيرا فسّر لنا سلوكيات الدولة الإنجليزية تجاه مصر منذ 130 سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق