بروفيسور غيني يجيد 9 لغات وينظف الحمامات في تركيا
فضل البروفيسور عثمان توري، أن يترك الحياة الأكاديمية في الجامعات الغينية، وأن يلجأ إلى تركيا هربًا من الحرب الداخلية والاضطهاد الذي تشهده البلاد؛ ليعمل في تنظيف الحمامات ودورات المياه بمدينة أسكي شهير، مقابل أدنى أجر في البلاد.
لم يعد للبروفيسور عثمان، الذي يجيد 9 لغات مختلفة، أية أحلام ولا طموحات سوى أن يلتقي أمه وأبناءه الخمسة مجددا، بعد أن تمكن من إحضار زوجته معه.
ويأمل عثمان في أن يتمكن من إحضار والدته، التي تبلغ من العمر 106 أعوام، وأبناءه الخمسة اللاجئين في السنغال، من خلال الأموال التي يحصل عليها من عمله في تنظيف دورات المياه.
وكانت البروفيسور عثمان توري، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية وآدابها بجامعة ناسير سالما بدولة غينيا، قد هروب من بلاده بعد أن ضاق به الحال، وتدهورت الأوضاع الصعبة أصلا، التي تشهدها البلاد جراء الحروب الأهلية.
وقد قامت مفوضية شؤون اللاجئين الدولية التابعة للأمم المتحدة بإرسال البروفيسور عثمان إلى مدينة أسكي شهير بوسط تركيا، إلا أنه لم يستطع اصطحاب أمه وأبنائه الخمس الذين لم يجدوا مفرا من الأوضاع المريرة إلا من خلال اللجوء إلى دولة السنغال.
ويقوم عثمان بتأمين احتياجاته الأساسية من خلال الأموال التي يحصل عليها من تنظيف دورات المياه وأحد المساجد منذ أربع سنوات في تركيا.
كما يقوم عثمان بتنظيف الجامع الواقع بحي كيرميزي توبراك بالمدينة التي يسكن فيها، ودورات المياه الخاصة به صباحًا، ويستطيع توري أن يجمع من 500 إلى 600 ليرة تركية شهريًا بجانب المساعدات التي يتلقاها من محبي الخير في المدينة.
وبجانب اللغات التسع التي يعرفها البروفيسور عثمان، يجيد أيضا ألعابا رياضية مثل الجودو وكرة السلة والملاكمة، وأهل الحي يحبونه ويثنون عليه ثناء حسنا.
فضل البروفيسور عثمان توري، أن يترك الحياة الأكاديمية في الجامعات الغينية، وأن يلجأ إلى تركيا هربًا من الحرب الداخلية والاضطهاد الذي تشهده البلاد؛ ليعمل في تنظيف الحمامات ودورات المياه بمدينة أسكي شهير، مقابل أدنى أجر في البلاد.
لم يعد للبروفيسور عثمان، الذي يجيد 9 لغات مختلفة، أية أحلام ولا طموحات سوى أن يلتقي أمه وأبناءه الخمسة مجددا، بعد أن تمكن من إحضار زوجته معه.
ويأمل عثمان في أن يتمكن من إحضار والدته، التي تبلغ من العمر 106 أعوام، وأبناءه الخمسة اللاجئين في السنغال، من خلال الأموال التي يحصل عليها من عمله في تنظيف دورات المياه.
وكانت البروفيسور عثمان توري، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية وآدابها بجامعة ناسير سالما بدولة غينيا، قد هروب من بلاده بعد أن ضاق به الحال، وتدهورت الأوضاع الصعبة أصلا، التي تشهدها البلاد جراء الحروب الأهلية.
وقد قامت مفوضية شؤون اللاجئين الدولية التابعة للأمم المتحدة بإرسال البروفيسور عثمان إلى مدينة أسكي شهير بوسط تركيا، إلا أنه لم يستطع اصطحاب أمه وأبنائه الخمس الذين لم يجدوا مفرا من الأوضاع المريرة إلا من خلال اللجوء إلى دولة السنغال.
ويقوم عثمان بتأمين احتياجاته الأساسية من خلال الأموال التي يحصل عليها من تنظيف دورات المياه وأحد المساجد منذ أربع سنوات في تركيا.
كما يقوم عثمان بتنظيف الجامع الواقع بحي كيرميزي توبراك بالمدينة التي يسكن فيها، ودورات المياه الخاصة به صباحًا، ويستطيع توري أن يجمع من 500 إلى 600 ليرة تركية شهريًا بجانب المساعدات التي يتلقاها من محبي الخير في المدينة.
وبجانب اللغات التسع التي يعرفها البروفيسور عثمان، يجيد أيضا ألعابا رياضية مثل الجودو وكرة السلة والملاكمة، وأهل الحي يحبونه ويثنون عليه ثناء حسنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق