قبرص تحتل تركيا.. وتسلم «أردوغان» لمصر!!
شريف عبدالغني
انتهى الدرس يا أردوغان. نهايتك قرّبت. اللي ييجي على الغلابة ما يكسبش يا حفيد العثمانيين. واحنا صحيح غلابة وعايشين في دولة «مفييييش»، لكن لحمنا مُر. والله مُر مرار العلقم.
وقت الجد يظهر المعدن «الماسري». معدن حديد صلب. حديد «عز» وحديد «أبوهشيمة». حديد جاد جامد متجهم نفس جدية وجمود وتجهم الثائرة بتاعة «مالكش وجود في الوجود يا باسم»، وليس حديد خرع كما الدلوعة «شاهيناز النجار» والدلوعة الكبرى «هيفاء وهبي».
حديد يا أردوغان مش صفيح. حديد متين يقاوم الزمن. لو كنت مش عارفه اسأل ولفّ واعرف. طوف وشوف.. طوف في مستوطنات إسرائيل واتفرج وشوف. حديدنا يحمل المستوطنات في الشقيقة إسرائيل و «الجدار العازل» اللي يفصلها عن الإرهابيين الفلسطينيين، فضلا عن الجدار الشبيه الذي سنقيمه على حدود «العدوة غزة». قلنا هنبني وأدي احنا بنينا الجدار العازل.
يا أردوغان بنيناه بإيدينا الجدار العازل. من أموالنا.. بإيد عمالنا. هي الكلمة وأدي احنا بنينا.
من هنا كانت البداية، وابتدت «ماسر» الحكاية.
أردوغان طغى. أردوغان مفكرّها لعبة. أردوغان عمل على استعادة نفوذ أجداده في «ماسر». أردوغان خطط أن يحتلنا 600 سنة كما فعل العثمانيون.
من هنا كانت البداية، وابتدت «ماسر» الحكاية.
أردوغان طغى. أردوغان مفكرّها لعبة. أردوغان عمل على استعادة نفوذ أجداده في «ماسر». أردوغان خطط أن يحتلنا 600 سنة كما فعل العثمانيون.
محمد مرسي «الخائن العميل المتخابر الإرهابي» كان في خدمة مخططه. جهز «ماسر» ليسلمها له تشطيب على المفتاح.
لكن «الجماهير العازيمة» خرجت في سهرة تاريخية لن تتكرر يوم 30 يونيو بالمواطنين الشرفاء بقيادة محمود بانجو، والنساء الفضليات بزعامة غادة عبدالرازق لتجهض المخطط، وتستغيث بمن يوقف أردوغان عن حده أن يركب الشعب.
أردوغان من يومها أصبح يهذي. مسكين أصابته لوثة. «ماسر» ضاعت منه. سخر من أم الدنيا وتساءل: «ثورة دي ولا انقلاب؟!». لم يكتف. زاد في العداء. استدعى شركة تركية. دفع لها تحويشة العمر وما سرقه من قوت الشعب التركي، لتصميم شعار «رابعة» الأصفر نفس صفار قلبه.
وقتها لم نسكت. كشفناه. فضحناه. خليناه فُرجة أمام أمة لا إله إلا الله. اشتغلت فضائيات «الأذرع الإعلامية». احمرت مانشيتات صحف «المخبرين الشرفاء». فردنا له الملاية. أعدنا الروح لقاموس «سكسكة» الكائنة في حواري الجيزة.
أردوغان من يومها أصبح يهذي. مسكين أصابته لوثة. «ماسر» ضاعت منه. سخر من أم الدنيا وتساءل: «ثورة دي ولا انقلاب؟!». لم يكتف. زاد في العداء. استدعى شركة تركية. دفع لها تحويشة العمر وما سرقه من قوت الشعب التركي، لتصميم شعار «رابعة» الأصفر نفس صفار قلبه.
وقتها لم نسكت. كشفناه. فضحناه. خليناه فُرجة أمام أمة لا إله إلا الله. اشتغلت فضائيات «الأذرع الإعلامية». احمرت مانشيتات صحف «المخبرين الشرفاء». فردنا له الملاية. أعدنا الروح لقاموس «سكسكة» الكائنة في حواري الجيزة.
صحيح أن الفضائيات والصحف المذكورة، لا يعرفها أحد خارج «الوتن العازيم»، لكن يكفينا أن سفيره في «كايرو» سمع وشاهد وقرأ، ونقل له كل الشتائم، وبعدها شحناه في أقرب طائرة: «روح لأردوغانك.. وقوله ابقى خلّي مرسي ينفعك ورابعة تشفع لك».
أردوغان واصل هذيانه. ثرثر بكلام فارغ عن «انتهاكات» و «تعذيب». تعذيب إيه اللي إنت جاي تقول عليه. إنت عارف قبله معنى التعذيب إيه لما تتكلم عليه. ثم يا عينك يا جبايرك. ألا تستحِ.. أنت تقمع المتظاهرين وترشهم بالمياه. منتهى الوحشية أن يخرج مواطن بملابس أنيقة «مكوية» فيرجع «مبلولا». من يتحمل فاتورة «الكي الجديد»؟!
أردوغان واصل هذيانه. ثرثر بكلام فارغ عن «انتهاكات» و «تعذيب». تعذيب إيه اللي إنت جاي تقول عليه. إنت عارف قبله معنى التعذيب إيه لما تتكلم عليه. ثم يا عينك يا جبايرك. ألا تستحِ.. أنت تقمع المتظاهرين وترشهم بالمياه. منتهى الوحشية أن يخرج مواطن بملابس أنيقة «مكوية» فيرجع «مبلولا». من يتحمل فاتورة «الكي الجديد»؟!
لكن نحن لا «نكرمش» ملابس «الإرهابيين المتظاهرين». نحن نرسلهم بنفس الملابس مهندمة مرتبة إلى الدار الآخرة لينعموا بالجنة. هذا هو الفرق بيننا وبينك.
ثم جاءت الموقعة الفاصلة. موقعة الأمم المتحدة. لقد ذهبت في ضلالك يا أردوغان وحاولت «الشوشرة» على كلمة «ماسر العازيمة» أمام العالمين. من أنت يا أردوغان؟ كان غيرك أشطر. «أوباما الإخواني» حاول أن يفعلها، لكنه تراجع في آخر لحظة خوفا من الدكر الذي بإشارة من أصبعه ينيّم أميركا من المغرب.
ظللت يا أردوغان تهرتل أمام المنظمة الدولية نفس أسطوانة «وأد الديمقراطية» و «الشرعية المسروقة» و «القتل» و «الاعتقال». تركناك في أوهامك وتخاريفك ثم أعطيناك الدرس: دعونا «الشعب العازيم» إلى التوقف عن مشاهدة المسلسلات التركية!!
نزلت الضربة عليك كالصاعقة. لم نرحمك. أنت لا تستحق الرحمة.
ثم جاءت الموقعة الفاصلة. موقعة الأمم المتحدة. لقد ذهبت في ضلالك يا أردوغان وحاولت «الشوشرة» على كلمة «ماسر العازيمة» أمام العالمين. من أنت يا أردوغان؟ كان غيرك أشطر. «أوباما الإخواني» حاول أن يفعلها، لكنه تراجع في آخر لحظة خوفا من الدكر الذي بإشارة من أصبعه ينيّم أميركا من المغرب.
ظللت يا أردوغان تهرتل أمام المنظمة الدولية نفس أسطوانة «وأد الديمقراطية» و «الشرعية المسروقة» و «القتل» و «الاعتقال». تركناك في أوهامك وتخاريفك ثم أعطيناك الدرس: دعونا «الشعب العازيم» إلى التوقف عن مشاهدة المسلسلات التركية!!
نزلت الضربة عليك كالصاعقة. لم نرحمك. أنت لا تستحق الرحمة.
نزلنا عليك بالوجيعة الكبرى التي زلزلت مفاصلك وأرعشت بدنك. قالتها لك «ماسر» قوية: «زمان واحنا صغيرين كانوا العيال الكبار بيضربونا.. قلنا لهم بكرة هنكبر ونضربكم».
من يومها وأنت تعد الأيام والليالي تنتظر لحظة لما نكبر. خيالك المريض أوهمك أنها قد تتأخر وأن «حربنا المقدسة على الإرهاب» الذي تنشره عندنا، قد يجعلنا ننساك. لكن بأسرع من البرق كبرنا يا أردوغان. جهزنا للضربة الكبرى في الخفاء. حانت اللحظة. جالك الكبير يا تارك الديمقراطية.
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا بـ «%98»، ليقضي عليك يا فاشل يا أبو «%53». استدعينا السيد المحترم فخامة رئيس وزراء اليونان الشقيقة أنطونيس ساماراس، وحضرة جناب معالي رئيس قبرص الحبيبة نيكوس أناستاسيادس، لعقد قمة عاجلة لمواجهتك.
شفت يا أردوغان. لم نستدع لك «شاهيناز» أو «هيفاء»، بل «ساماراس» و «أناستاسيادس». هل هناك وعورة أكثر من «هيك» كما يقول الإخوة وارد لبنان؟! ارتعدت فرائصك أثناء القمة. اختفيت تحت السرير وأنت ترى القمة العملاقة تشبك أياديها فوق بعضها وتلعب لعبة «كولو بامية» الشهيرة في «ماسر العازيمة».
حبست نفسك في الدولاب، وأنت تقرأ المانشيتات الباهرة العبقرية المخيفة المرعبة: «صفعة ثلاثية على وجه أردوغان».. «حصار ثلاثي على تركيا».. «أردوغان وقع في القبضة الحديدية».
إياك يا أردوغان أن تصدق هراء وأكاذيب أنصارك الإرهابيين، بأن القمة هي «قمة اتلم المتعوس على خايب الرجا»، وأن اقتصاد الدول الثلاث يرفع شعار «عشانا عليك يا رب». لا يا أردوغان.. نحن فقط قلنا «مفيييش» منعا لحسدك وحقدك علينا. اليونان عدوتك اللدود أغنى منك ومما سرقته. حبيبنا «ساماراس» كان مخبي قرشين تحت البلاطة يطلعوا وقت زنقة، وخلاص هيطلعوا.
من يومها وأنت تعد الأيام والليالي تنتظر لحظة لما نكبر. خيالك المريض أوهمك أنها قد تتأخر وأن «حربنا المقدسة على الإرهاب» الذي تنشره عندنا، قد يجعلنا ننساك. لكن بأسرع من البرق كبرنا يا أردوغان. جهزنا للضربة الكبرى في الخفاء. حانت اللحظة. جالك الكبير يا تارك الديمقراطية.
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا بـ «%98»، ليقضي عليك يا فاشل يا أبو «%53». استدعينا السيد المحترم فخامة رئيس وزراء اليونان الشقيقة أنطونيس ساماراس، وحضرة جناب معالي رئيس قبرص الحبيبة نيكوس أناستاسيادس، لعقد قمة عاجلة لمواجهتك.
شفت يا أردوغان. لم نستدع لك «شاهيناز» أو «هيفاء»، بل «ساماراس» و «أناستاسيادس». هل هناك وعورة أكثر من «هيك» كما يقول الإخوة وارد لبنان؟! ارتعدت فرائصك أثناء القمة. اختفيت تحت السرير وأنت ترى القمة العملاقة تشبك أياديها فوق بعضها وتلعب لعبة «كولو بامية» الشهيرة في «ماسر العازيمة».
حبست نفسك في الدولاب، وأنت تقرأ المانشيتات الباهرة العبقرية المخيفة المرعبة: «صفعة ثلاثية على وجه أردوغان».. «حصار ثلاثي على تركيا».. «أردوغان وقع في القبضة الحديدية».
إياك يا أردوغان أن تصدق هراء وأكاذيب أنصارك الإرهابيين، بأن القمة هي «قمة اتلم المتعوس على خايب الرجا»، وأن اقتصاد الدول الثلاث يرفع شعار «عشانا عليك يا رب». لا يا أردوغان.. نحن فقط قلنا «مفيييش» منعا لحسدك وحقدك علينا. اليونان عدوتك اللدود أغنى منك ومما سرقته. حبيبنا «ساماراس» كان مخبي قرشين تحت البلاطة يطلعوا وقت زنقة، وخلاص هيطلعوا.
كما أن حبيبنا «أناستاسيادس» -ولو شاطر انطق اسمه- عامل جمعية بـ2000 دولار وهيقبضها أول الشهر، كما أنه بيكسب كويس من غاز البحر المتوسط اللي المحللين المتخلفين عقليا بيقولوا زورا وبهتانا إنه سرقه من «ماسر»، رغم أنه راجل شريف ويتحط على الجرح يبرد.
القمة اتفقت على أن يتحرك الأسطول القبرصي العرمرم ليخلص قبرص الشمالية من صبيانك الأتراك، وبعدها يتوجه لاحتلال اسطنبول وأنقرة وبورصة وديار بكر وسائر مدنك وقراك وبواديك، ثم يسلم تركيا وأنت في المقدمة لنا يا أردوغان حتى نحبسك مع عميلك مرسي. سنكبس على أنفاس بلدك 700 سنة وليس 600 كما فعلتم فينا.
هلمّوا يا أهل «ماسر».. تركيا أصبحت ملكا لكم. مصانعها وأموالها وأهلها غنائم حرب. خذوا ما شئتم من مغانم وغنائم. لكن الله يكرمكم لا يقترب أحد من «سمر» لأن المناضل الوسيم أحمد الزند بطل «30 سونيا» حجزها من زمان. أما ست البنات سكر النبات تهاني الجبالي، فرأسها وألف سيف ألا تأخذ سوى «مهند»!!
• shrief.abdelghany@gmail.com
@shrief_ghany
هلمّوا يا أهل «ماسر».. تركيا أصبحت ملكا لكم. مصانعها وأموالها وأهلها غنائم حرب. خذوا ما شئتم من مغانم وغنائم. لكن الله يكرمكم لا يقترب أحد من «سمر» لأن المناضل الوسيم أحمد الزند بطل «30 سونيا» حجزها من زمان. أما ست البنات سكر النبات تهاني الجبالي، فرأسها وألف سيف ألا تأخذ سوى «مهند»!!
• shrief.abdelghany@gmail.com
@shrief_ghany
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق