الأحد، 16 نوفمبر 2014

إسرائيل تحتل مياه مصر الإقليمية وتستولى على حقول غاز مصرية.. وجيش الانقلاب يحاصر المصريين


إسرائيل تحتل مياه مصر الإقليمية وتستولى على حقول غاز مصرية.. وجيش الانقلاب يحاصر المصريين

كتب: نصر العشماوي

لم تكف إسرائيل، عدو مصر التاريخي عن احتلال سيناء لعقود طويلة كما تحتل فلسطين, ولكنها ذهبت باحتلالها للبر إلى احتلال البحر أيضا, وقامت بالاستيلاء على خمسة حقول منتجة للغاز, ثلاثة من هذه الحقول مصرية مائة بالمائة، كما يقول الخبير البترولي د. رمضان أبو العلا، أستاذ البترول بجامعة الإسكندرية.
حيث أكد أنه توجد عدة دراسات وأبحاث بخصوص حقول الغاز التابعة لمصر في حدود مياهها الإقليمية بالبحر المتوسط, وتصل ثروتها إلى مئات المليارات من الدولارات, وقد استولت إسرائيل على ثلاثة حقول مصرية، وأنتجت الغاز منها.

إسرائيل تصدر غاز مصر إلى مصر:
وفي لقائه عبر فضائية الجزيرة، قال مصطفى عبد السلام، رئيس القسم الاقتصادي بجريدة العربي الجديد: " إن إسرائيل استولت على خمسة حقول منتجة للغاز, أربعة منها قبالة السواحل المصرية, وليس ثلاثة فقط, وبئر الغاز الخامس الذي استولت عليه إسرائيل يخص دولة لبنان".
وقال عبد السلام: "إن مصر تستورد الغاز من إسرائيل من إنتاج الحقول المصرية والحقل اللبناني, وتوجد أزمة بين مصر ولبنان بهذا الشأن, وقد عقدت صفقة استيراد من إسرائيل قيمتها 60 مليار دولار؛ لكي نستورد الغاز بتاعنا!! ".

الذراع الإسرائيلي في البحر:
كما أكد السفير إبراهيم يسري، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ترسيم الحدود البحرية قد تم باتفاق سري بين إسرائيل وقبرص في غياب مصر, وهي ترسيمات ومقاييس مضحكة؛ إذ إن هناك بئر غاز مثلا على بعد 270 كم من حدود إسرائيل, بينما هو على بعد 60 كم فقط من حدودنا بدمياط, إذن هو يتبع مصر مائة بالمائة, ومع ذلك استولت عليه إسرائيل!!

آبار البترول المصرية المؤكد استيلاء إسرائيل عليها:
توجد ثلاثة آبار وضعت القوات البحرية الإسرائيلية يدها عليها، رغم أنها حقول مصرية, والمفترض أن تكون خاضعة للسيادة المصرية في حدود مياهها الإقليمية وهي:
1- حقل (شنشون)، ويبعد عن حدود إسرائيل بمسافة 237 كم, بينما يبعد عن حدود مصر بمسافة 114 كم فقط.
2- حقل (إفروديت)، ويبعد عن الكيان المحتل بـ 350 كم, وعن مصر بـ 190 كم فقط.
3- حقل (لفسيان)، ويبعد عن حدود الكيان بـ 269 كم, وعن مصر 175 كم, أما الحقل اللبناني الذي استولت عليه إسرائيل، فيسمى (تمار), وأصبحت إسرائيل تصدر منه بالفعل لدول شرق أوروبا, ومصر أيضا, وتوجد أزمة بين مصر ولبنان بهذا الشأن؛ إذ قالت حكومة لبنان لمصر، كيف تستوردوا الغاز من بئر تعلمون أنه مسروق منا، لكن يبدو أن رد سلطة الانقلاب كان جاهزا, ويمكنها أن ترد على لبنان وتقول لها: نحن نستورد من حقول غاز مسروقة منا وليس منك فقط!!
وللأسف تظل هذه المهزلة الكبرى والكارثة الخطيرة، كأمر واقع علينا, بينما جيش الانقلاب يتفرغ لمحاصرة الثوار، ومطاردة المتظاهرين في كل مكان, وكأنه أسد على المصريين.. نعامة على أبناء صهيون!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق