الأربعاء، 1 يوليو 2015

بعد تورطه في سرقات علمية "علماء ضد الانقلاب" تطالب بفحص بحوث مفتي مصر

بعد تورطه في سرقات علمية
"علماء ضد الانقلاب" تطالب بفحص بحوث  مفتي مصر


أصدرت جبهة "علماء ضد الانقلاب" بيانا تطالب فيه بفحص بحوث مفتي الجمهورية د. شوقي علام، بعد تورطه في سرقات علمية، وإليكم نص البيان:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،،

 فإن جبهة علماء ضد الانقلاب تابعت باستهجان واستنكار بالغيْن السرقات العلمية التي تلبس بها مفتي مصر الدكتور شوقي علام، مرة من شهيد الإسلام الأستاذ سيد قطب، ثم يتهمه بالإرهاب وأن "ظلاله" هي مصدر الإرهاب في العالم! مع تقريره بعبقريته الأدبية!!
 ثم يعترف بالسرقة مبررا إياها بما هو أقبح من ذنب؛ متعهدا بوقفات يبين فيها ما في الظلال من مخالفات كما قال، ثم يعاود السرقة مرة أخرى من الداعية الشهير د. سلمان العودة في موضوع أدب الاختلاف وفقهه، ثم كان قد مارس الأمر نفسه في أبريل عام 2015م من كتاب "منهج التيسير المعاصر"، لصاحبه د. عبد الله بن إبراهيم الطويل، واكتشفت سرقاته بالجملة من مواقع إليكترونية أخرى، كما أثبتت ذلك بعض الصحف والمواقع الإليكترونية بالروابط التي تثبت تورطه قطعا، بما يدل على ضحالته العلمية وسطحيته الفكرية التي لا يتمكن بهما من الإبداع وقول الجديد، فيلجئه ذلك إلى السطو على أفكار الآخرين وسرقتها ثم يتبجح ويتطاول على أصحابها فيما بعد!!

وجبهة علماء ضد الانقلاب إذ ترى في هذا إهانة لدار الإفتاء وإساءة لتاريحها الطويل، فإنها تقرر الآتي:

أولا: أن ما قاله "المفتي" في تبريره الأثيم لسرقاته من سيد قطب وغيره، والاتهامات المرسلة التي قالها في هذا الصدد لهي دليل اتساق مع أجهزة الدولة الأمنية التي تسارع في الاتهام وتحديد الجاني دون أدنى تدقيق أو إجراء أي تحقيق، وهو ما يدل على أن "مفتي مصر" منحاز للقتلة وداعم للسفاحين ومنتهكي الأعراض، وهذا سيفقد دار الإفتاء المصرية البقية الباقية من ثقة عند بعض الناس، إن كانت لا تزال لها بقية.

ثانيا: أن هذا المفتي لو كانت عنده أدنى مسئولية وأقل مروءة ورجولة وشرف لقدم استقالته على الفور بعد هذه الفضائح المدوية، التي تمثل تجريسا لدار الإفتاء وتاريخها، وفضيحة له هو على الوجه الشخصي، ولكن الأمر كما جاء عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت". [رواه البخاري].

ثالثًا: أن الجبهة تطالب بضرورة فحص بحوث هذا المفتي: الماجستير والدكتوراه، وبحوث ترقيته العلمية لما بعد الدكتوراه؛ لأنه لا يليق بمنصب التوقيع عن رب العالمين أن يتولاه سارق سارت بسرقاته وسطواته العلمية الركبان، بما أساء للمنصب والدار معا؛ فضلا عن تصديقاته على أحكام الإعدام الباغية والتي كانت سببا قدريًّا في فضائحه تلك ... "وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ". [الأحزاب: 4].

صدر عن المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب

14 رمضان 1436هـ الموافق 1 يوليو 2015م.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق