فتح سوريا العظيم وسقوط دولة الرعب القرمطية النصيرية!
بقلم:د. محمود القاعود
بعد أن انهار نظام النصيرية القرمطية البائد كصرح مِن رمال في 8 ديسمبر 2024م.. ترك خلفه سوريا جثة هامدة.. محطَّمة ومنهوبة.. تنزفُ دماءُ أبنائها وتتأوه تحت وطأة أحلام متصارعة..
في الداخل يتسابق الجميع لرسم ملامح دولة جديدة لكن رؤية الأقليات الحاقدة تطعن الأمة في صدرها.. وفي الخارج تتربص القوى الكبرى كالذئاب.. كلٌ يسعى لاقتطاع نصيبه مِن الجسد المُمَزَّق.
سوريا اليوم تعيش لحظة الانبعاث الإسلامي العظيم.. حيث أسقط المسلمون السنة الأبطال - بدمائهم الطاهرة وإيمانهم الصلب - دولة الرعب الشيطانية التي شيدها النصيريون القرامطة الباطنيون بقيادة الطاغيتين حافظ الأسد وبشار..
سوريا اليوم تعيش لحظة الانبعاث الإسلامي العظيم.. حيث أسقط المسلمون السنة الأبطال - بدمائهم الطاهرة وإيمانهم الصلب - دولة الرعب الشيطانية التي شيدها النصيريون القرامطة الباطنيون بقيادة الطاغيتين حافظ الأسد وبشار..
هذا النظام الدموي الذي بني على جثث المؤمنين تهاوى كالغبار أمام عزيمة المجاهدين.. ليترك وراءه أرض الشام المباركة تُنادي بصوت الإسلام الحق..
المسلمون اليوم يقودون معركة التطهير ضد الخونة مِن النصيريين والدروز والعلمانيين المنافقين، ليؤسسوا دولة العدل والحرية التي ستكون سيفًا على رقاب الكفار ونبراسًا للأمة.
ولقراءة المشهد علينا أن ننظر إلى عدة زوايا:
في قلب سوريا المسلمة يقف المسلمون السنة كالجبال الراسخة يحملون راية التوحيد ويبنون دولة العدل التي ستسحق كل مَن تآمر على الأمة..
المسلمون اليوم يقودون معركة التطهير ضد الخونة مِن النصيريين والدروز والعلمانيين المنافقين، ليؤسسوا دولة العدل والحرية التي ستكون سيفًا على رقاب الكفار ونبراسًا للأمة.
ولقراءة المشهد علينا أن ننظر إلى عدة زوايا:
في قلب سوريا المسلمة يقف المسلمون السنة كالجبال الراسخة يحملون راية التوحيد ويبنون دولة العدل التي ستسحق كل مَن تآمر على الأمة..
ومهما كان الخلاف مع الإسلاميين من قِبل بعض السياسيين لكنهم لا يُقارَنون بخيانة مَن يدَّعون الليبرالية والعلمانية الذين يبيعون الإسلام مِن أجل حفنة مِن الدولارات رافضين حكم الله..
أما الأقليات فهي لعنة الأرض: العلويون النصيريون.. أحفاد القرامطة.. يزحفون كالثعابين لاستعادة أيام «المكبس» والدروز أتباع العميل الإسرائيلي حكمت الهجري يرتمون في أحضان إسرائيل كالعبيد والأكراد الانفصاليون يمزقون الأمة بسمومهم الشيطانية.
خارج الحدود ترتعد قوى الكفر والنفاق مِن عودة المسلمين في سوريا.. أمريكا وأوروبا تحت قيادة إسرائيل تحاول بكل خبثها إجهاض نهضة الأمة الإسلامية.. فتسلح النصيريين والدروز لضرب المؤمنين.. بينما روسيا وإيران تحشدان جيوشهما المهزومة لإنقاذ حلمهما البائس.. لكن هذه القوى الشيطانية كلها ستنهار كالقش أمام إرادة المسلمين.. فسوريا أرض الجهاد التي لا تُقهَر.
لن يُمحى مِن تاريخ الأمة جرائم النصيريين القرامطة وحزب البعث الكافر الذين حولوا سوريا إلى هولوكست للمسلمين على مدى خمسين عامًا.. مذابح حماة وحلب.. سجون تدمر وصيدنايا والمخابرات الجوية.. هي شهادات حية على وحشية حافظ الأسد وبشار هذين الطاغيتين المجرمين اللذين سفكا دماء المسلمين كالماء.. تحالفوا مع كل قوى الإجرام ليطفئوا نور الإسلام لكن الله أذلهم بأيدي المجاهدين الذين حطَّموا عروشهم..
خارج الحدود ترتعد قوى الكفر والنفاق مِن عودة المسلمين في سوريا.. أمريكا وأوروبا تحت قيادة إسرائيل تحاول بكل خبثها إجهاض نهضة الأمة الإسلامية.. فتسلح النصيريين والدروز لضرب المؤمنين.. بينما روسيا وإيران تحشدان جيوشهما المهزومة لإنقاذ حلمهما البائس.. لكن هذه القوى الشيطانية كلها ستنهار كالقش أمام إرادة المسلمين.. فسوريا أرض الجهاد التي لا تُقهَر.
لن يُمحى مِن تاريخ الأمة جرائم النصيريين القرامطة وحزب البعث الكافر الذين حولوا سوريا إلى هولوكست للمسلمين على مدى خمسين عامًا.. مذابح حماة وحلب.. سجون تدمر وصيدنايا والمخابرات الجوية.. هي شهادات حية على وحشية حافظ الأسد وبشار هذين الطاغيتين المجرمين اللذين سفكا دماء المسلمين كالماء.. تحالفوا مع كل قوى الإجرام ليطفئوا نور الإسلام لكن الله أذلهم بأيدي المجاهدين الذين حطَّموا عروشهم..
واليوم بينما يمد فلول النصيريين والدروز أيديهم القذرة لإسرائيل.. نقول لهم: دماء المسلمين نار ستحرقكم ويد العدالة ستطهر سوريا مِن رجسكم إلى الأبد.
وسط هذا الصراع يقود المسلمون السنة المشهد بقوة الإيمان التي لا تُضاهى رافضين كل مساومة مع الخونة.. فالتمكين هو وعد الله الذي لا يتخلف.
لكن في قلب هذا المشهد يتعجل البعض قطف الثمار.. ويتجاهل أنَّ الدولة الحديثة ليست كيانًا منفصلًا بل هي جزء مِن نظام عالمي تحكمه أمريكا..
وسط هذا الصراع يقود المسلمون السنة المشهد بقوة الإيمان التي لا تُضاهى رافضين كل مساومة مع الخونة.. فالتمكين هو وعد الله الذي لا يتخلف.
لكن في قلب هذا المشهد يتعجل البعض قطف الثمار.. ويتجاهل أنَّ الدولة الحديثة ليست كيانًا منفصلًا بل هي جزء مِن نظام عالمي تحكمه أمريكا..
فكل خطوة نحو تغيير جذري تُقابَل بضربة: عقوبات اقتصادية.. ضغوط سياسية.. أو حتى حرب..
التمكين ليس مجرد كرسي الحكم.. بل قدرة على مواجهة هذا العالم الظالم وهي قدرة تفتقرها سوريا الجديدة اليوم..
ولذلك على الشعب السوري أن يُلم بوعي عميق بتعقيدات السُّلطة والعالم.
في 15 مارس 2025م
في 15 مارس 2025م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق