من الإرهابي؟ (3)
تعاني الأقليّات المُسلمة في العالم من اضطهاد منظَّم حوَّل حياة المسلمين في هذه البلدان إلى سجنٍ كبير،وزادت تلك المعاناة بعد إطلاق ما أسماه بوش"الحرب على الإرهاب"،وكأنها ضوءٌ أخضر لكلّ الحكومات أن تفعل ما يحلو لها من قمعٍ وتشريدٍ بالمسلمين؛بصفتهم خطراً لا يقبل التكيف مع المتطلبات الأمريكية لإعادة صياغة العالم، حتى صرنا إزاء مواقف حادة من نُظم كان معروفاً عنها الاستنارة والتسامح
فهذا الموقف الفرنسي من الحجاب، ومنع ارتدائه، وتلك المحنة التي يواجهها المسلمون في أمريكا ذاتها حيثُ يواجهون يومياً حملات عنصرية في كافة مجالات الحياة،وفي ألمانيا حيث يواجه المسلمون تضييقاً عليهم،ويُنظر إليهم بحسبانهم خطراً ديموغرافياً,ونحن في حلقة اليوم نقف على بعض مظاهر الحرب على الإسلام والمسلمين في تلك البلدان ومثيلاتها في الشرق والغرب فهيا بنا.
تقدمت مؤسسة "لويا" المدنية غير الحكومية في "مقدونيا" بطلب منع الأذان عبر مكبرات الصوت في العاصمة المقدونية "سكوبيه".وأكدت الخبر "فالنتينا بوشينوفسكا" -رئيسة اللجنة الحكومية للطوائف الدينية -حيث قالت: "إننا تلقينا طلبًا من مؤسسة مدنية تطالب بحل لصوت الأذان الذي يتم سماعه بواسطة مكبرات الصوت".
وأضافت: إن الموضوع مهم وجاد، واللجنة التي ترأسها سوف تعمل على حل مناسب للمواطنين.وقالت: "إننا تلقينا طلبهم،ووفقًا لوجهة نظري فإنه من الضروري إعادة القانون القديم الذي ألغي في عام 2008،وهو يقتضي أن يسمع الأذان على مدى وقدر صوت الإنسان، وسوف نشكل قريبًا فريق عمل لحل هذا الموضوع، وإعادة القانون القديم، إننا على تواصل دائم مع المشيخة الإسلامية؛ حيث سنطلب منها الضوء الأخضر ودعمنا في هذا الموضوع.
هذا وقد تعرض جامع حي"نيريز"في العاصمة المقدونية"سكوبيه"إلى اعتداء من قبل أشخاص مجهولين؛حيث قاموا بالكتابة على جدران الجامع كتابات عنصرية، ثم ابتعدوا إلى جهة مجهولة.وأعلنت وزارة الداخلية المقدونية عن ذلك الاعتداء، وعن الإجراءات التي اتخذتها في سبيل التعرف على المعتدين.
قامت السلطات الروسية بفتح تحقيق عن امتناع طبيبة نساء عن علاج امرأة مسلمة بسبب دينها؛ حيث رفضت طبيبة نساء في مستشفى مدينة "بيتروزافورسك" استقبال امرأة بسبب حجابها.ومن جانبها فقد أوضحت الطبيبة "أرينا سادوفينكونا" للمرأة المسلمة أنها يهودية، وأكدت أن دينها لم يكن يسمح لها باستقبال المسلمين.من جهته فقد أكد كبير الأطباء في المستشفى أنه تم توبيخ الطبيبة، وتم تقديم الاعتذار للمريضةجدير بالذكر أن "روسيا" يبلغ تعداد سكانها 143 مليون نسمة،وبها 20 مليون مسلم.
يذكر أن قوات الشرطة الروسية يوم الجمعة الماضية باعتقال حوالي 300 مصل أثناء صلاة الجمعة،ولم تذكر السلطات أسباب هذه الاعتقالات.وإضافة إلى ذلك قامت قوات الشرطة بالتحقق من محتوى الخطبة،وقاموا بتفتيش المسجد والتحقق من الكتب الموجودة بداخله،وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الشرطة بعمليات اعتقال وحشية من المساجد، فمع اقتراب الألعاب الأولمبية الشتوية، فإن سلطات الأمن الروسية تقوم بمضاعفة عمليات الاعتقال في إطار حملتها ضد ما تسميه الإرهاب والتمرد.
ويواجه المسلمون في"روسيا"صعوبات كبيرة في ممارسة شعائرهم الدينية بشكل متزايد، في حين يعد الإسلام هو الديانة الثانية في البلاد،وفي الواقع فإن المعوقات التي تواجه بناء المساجد كثيرة؛ففي بداية مارس الماضي أفصح عمدة"موسكو"عن رغبته في منع بناء المساجد،ومع ذلك فإن هذا النقص الحاد في المساجد يضطر المسلمين إلى الصلاة في الشوارع في أسوأ الظروف المناخية .
جدير بالذكر السلطات الدينية في"روسيا"طلبت من الحكومة حذف القرآن الكريم وكتب الأحاديث النبوية من قائمة الكتب المحظور بيعها في "روسيا"،كما طالبوا أيضًا بحظر أنشطة الدعاة المتطرفين.فقد أرسل كل من: مسؤول مكتب الشؤون الإسلامية"طلعت تاج الدين"،وممثل المسلمين في"القوقاز"بـ"موسكو""شفيق بشيخشيوف"،ورئيس مجلس العلماء"فريد سلمان هيداروف"،والروسي المسلم"رومان سيلانتيوف"-خطابًا لوزارة الداخلية يطالبون فيه بشطب الكتب المذكورة من قائمة الكتب المتطرفة.
و لا تزال القوات الأمنية الخاصة في"روسيا"تقوم بمداهمة المساجد واعتقال النشطاء الإسلاميين؛حيث تسعى لمنع تأثير الأصوليين وانتشار الأصولية الإسلامية على المجتمع وطبقة رجال الدعوة، بعد اعتقال نحو 300 مسلم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقد اعتبرت السلطات الأمنية أن التعاون بين بعض الرموز الدينية المحلية والأزهر خطرٌ؛حيث تعتبر السلطات أن الأزهر مركزًا للأصولية؛ ولذلك تسعى لتقويض دعاته والتواصل مع خريجيه لصالح ما تسميه بالإسلام الروسي المحلي؛مما يشعل صراعًا بين الجمعيات الدينية الإسلامية مختلفة التوجه في الداخل الروسي.
طالب مدير معهد الإستراتيجيات الوطنية بأن الأصولية الإسلامية في روسيا ظاهرة لا تلقى الاهتمام الوطني،وأنه ينبغي مكافحة الأصولية الإسلامية والإسلام السياسي والوهابية،والتي تعتبر مفاهيم إسلامية تناقض الأيديولوجية الروسية،على حد وصفه.
وأشار إلى أن المناطق ذات الكثافة الإسلامية تشكل خطرًا على البلاد، وخاصةً في ظل التأثر بالربيع العربي، وانتشار الجماعات الإسلامية في المكاتب الحكومية وطبقات صنَّاع القرار على مستويات مختلفة، وطالب بضرورة الحيلولة دون سيطرة الأصولية الإسلامية على المناخ الإسلامي اجتماعيًّا وسياسيًّا، وعلى مستوى علماء الدين والقضاء على ذلك، إضافة إلى تعديل قوانين الهجرة.
صرح رئيس الأئمة للمشيخة الإسلامية في مدينة "رييكا" جنوب "كرواتيا"- بأن شخصًا مجهول الهوية،قام بهجوم على المركز الإسلامي الذي تم افتتاحه منذ ثلاثة أسابيع،والتحقيقات لا تزال جارية،كما أنه حتى الآن لم يتم حصر الأضرار.
كما أضاف أيضاً: "تم تأسيس المركز الإسلامي للمشيخة الإسلامية في"رييكا"منذ ٥٠ عامًا،ولم يتعرض لأي هجوم حتى أيام الحروب،وهذا الوضع يحزننا ولا يخيفنا،فنحن نعي أن هذا الحادث هو تهديد فقط،ونأمُل ألا يتكرر في المستقبل".
هذا وقد تكلف بناء المركز الإسلامي حوالي ١٠ مليون يورو، واستغرق بناؤه ٣ سنوات، ونظرًا لاشتماله على القيم الخاصة الثقافية والهندسية،تم اختياره كأجمل جامع في أوروبا.
تمت كتابة اسم مجرم الحرب الشهير الصربي"راتكو ملاديتش"على جدران الجامع المرمم حديثًا في مدينة"نيش"الصربية.وتمت ملاحظة هذه الكتابة خلال عطلة نهاية الأسبوع،وتجري الشرطة الصربية حاليًّا التحريات والتحقيقات للقبض على مرتكبي هذا الاعتداء، وفقًا لما أعلنته"ليديا بافلوفيتش"الناطقة الرسمية للشرطة في مدينة"نيش".وسابقًا تعرض هذا الجامع لاعتداء؛حيث تم إحراقه في عام ٢٠٠٤ ثم تم ترميمه،كما تم مؤخرًا إضافة المنارة التي كانت مدمرة بالكامل.
ومن تلك الأحداث أدخلت الشرطة الصربية هذا الجامع ضمن شريط أمني مكثف، يقتضي المراقبة الأمنية حول الجامع؛ للحيلولة دون تعرضه لأي اعتداء.و ُذكر أن هذا الجامع بني في عام ١٧٢٠م، وأعيد بناؤه في عام ١٨٧٠م، وهو الجامع الوحيد المتبقي من أصل ٢٠ جامعًا كانت موجودة في المدينة منذ العصر العثماني
و في العاصمة الصربية "بلغراد"قام خمسة رجال بمهاجمة مطعم يقدم الطعام الحلال ، وقاموا بتسكير الزجاج والأدوات في المطعم الوحيد الذي يقدم الطعام الحلال في "بلغراد".ويقع المطعم في تقاطع شارعي "ملك بيتار" و"يفريموفا"، وتعرض شخص إلى الجروح جراء الهجوم وفق ما صرحت المشيخة الإسلامية الصربية لوكالة أنباء "أناضول" التركية.وقام المهاجمون بدون أي سبب بمهاجمة عمال المطعم، وقاموا بتكسير يديه بمضارب البيسبول، كما أصابوا زميله بجروح بالغة.وأوضحت مصادر المشيخة الإسلامية الصربية أن الشرطة تمكنت من التعرف على اثنين من المهاجمين، والتحقيقات لا تزال جارية في هذا الموضوع.
الجدير بالذكر أن المطعم الذي تعرض للهجوم هو المطعم الوحيد للأكلات السريعة بمواصفات الحلال، والذي يتمكن فيه المسلمون من تناول الوجبات الحلال في العاصمة بلغراد، وهو مكان يجتمع به المسلمون في المدينة، ولكن الشرطة الصربية حتى الآن لم تصدر أي بيان بشأن الهجوم.
و في سابقة ليست الوحيدة من نوعها هدد "إلياس قاسيدياريس"-رئيس حزب "الفجر الذهبي"اليميني المتطرف اليوناني- أنه في حالة إنشاء مسجد للمسلمين -ووصفهم بالمجرمين - سوف يكون جبهة تتكون من 100 ألف يوناني للاحتجاج على ذلك.وانتقد مؤيدو "قاسيدياريس" قرار الحكومة اليونانية بإنشاء مسجد في العاصمة "أثينا.
جاء هذا في خطاب أرسله الحزب إلى الاتحاد الإسلامي اليوناني، يحمل الخطاب شعار حزب "الفجر الذهبي"، وكتب في الخطاب باللغات اليونانية والإنجليزية والعربية أنه في حال لم يترك المسلمون البلاد سوف تسيل الدماء في كل مكان.الجدير بالذكر أن هذا الحزب يمتلك 18 مقعدًا في البرلمان اليوناني،وكان قد هدد المسلمين منذ فترة أنه سيذبح أعناقهم مثل الدجاج.
تقدمت مؤسسة "لويا" المدنية غير الحكومية في "مقدونيا" بطلب منع الأذان عبر مكبرات الصوت في العاصمة المقدونية "سكوبيه".وأكدت الخبر "فالنتينا بوشينوفسكا" -رئيسة اللجنة الحكومية للطوائف الدينية -حيث قالت: "إننا تلقينا طلبًا من مؤسسة مدنية تطالب بحل لصوت الأذان الذي يتم سماعه بواسطة مكبرات الصوت".
وأضافت: إن الموضوع مهم وجاد، واللجنة التي ترأسها سوف تعمل على حل مناسب للمواطنين.وقالت: "إننا تلقينا طلبهم،ووفقًا لوجهة نظري فإنه من الضروري إعادة القانون القديم الذي ألغي في عام 2008،وهو يقتضي أن يسمع الأذان على مدى وقدر صوت الإنسان، وسوف نشكل قريبًا فريق عمل لحل هذا الموضوع، وإعادة القانون القديم، إننا على تواصل دائم مع المشيخة الإسلامية؛ حيث سنطلب منها الضوء الأخضر ودعمنا في هذا الموضوع.
هذا وقد تعرض جامع حي"نيريز"في العاصمة المقدونية"سكوبيه"إلى اعتداء من قبل أشخاص مجهولين؛حيث قاموا بالكتابة على جدران الجامع كتابات عنصرية، ثم ابتعدوا إلى جهة مجهولة.وأعلنت وزارة الداخلية المقدونية عن ذلك الاعتداء، وعن الإجراءات التي اتخذتها في سبيل التعرف على المعتدين.
قامت السلطات الروسية بفتح تحقيق عن امتناع طبيبة نساء عن علاج امرأة مسلمة بسبب دينها؛ حيث رفضت طبيبة نساء في مستشفى مدينة "بيتروزافورسك" استقبال امرأة بسبب حجابها.ومن جانبها فقد أوضحت الطبيبة "أرينا سادوفينكونا" للمرأة المسلمة أنها يهودية، وأكدت أن دينها لم يكن يسمح لها باستقبال المسلمين.من جهته فقد أكد كبير الأطباء في المستشفى أنه تم توبيخ الطبيبة، وتم تقديم الاعتذار للمريضةجدير بالذكر أن "روسيا" يبلغ تعداد سكانها 143 مليون نسمة،وبها 20 مليون مسلم.
يذكر أن قوات الشرطة الروسية يوم الجمعة الماضية باعتقال حوالي 300 مصل أثناء صلاة الجمعة،ولم تذكر السلطات أسباب هذه الاعتقالات.وإضافة إلى ذلك قامت قوات الشرطة بالتحقق من محتوى الخطبة،وقاموا بتفتيش المسجد والتحقق من الكتب الموجودة بداخله،وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الشرطة بعمليات اعتقال وحشية من المساجد، فمع اقتراب الألعاب الأولمبية الشتوية، فإن سلطات الأمن الروسية تقوم بمضاعفة عمليات الاعتقال في إطار حملتها ضد ما تسميه الإرهاب والتمرد.
ويواجه المسلمون في"روسيا"صعوبات كبيرة في ممارسة شعائرهم الدينية بشكل متزايد، في حين يعد الإسلام هو الديانة الثانية في البلاد،وفي الواقع فإن المعوقات التي تواجه بناء المساجد كثيرة؛ففي بداية مارس الماضي أفصح عمدة"موسكو"عن رغبته في منع بناء المساجد،ومع ذلك فإن هذا النقص الحاد في المساجد يضطر المسلمين إلى الصلاة في الشوارع في أسوأ الظروف المناخية .
جدير بالذكر السلطات الدينية في"روسيا"طلبت من الحكومة حذف القرآن الكريم وكتب الأحاديث النبوية من قائمة الكتب المحظور بيعها في "روسيا"،كما طالبوا أيضًا بحظر أنشطة الدعاة المتطرفين.فقد أرسل كل من: مسؤول مكتب الشؤون الإسلامية"طلعت تاج الدين"،وممثل المسلمين في"القوقاز"بـ"موسكو""شفيق بشيخشيوف"،ورئيس مجلس العلماء"فريد سلمان هيداروف"،والروسي المسلم"رومان سيلانتيوف"-خطابًا لوزارة الداخلية يطالبون فيه بشطب الكتب المذكورة من قائمة الكتب المتطرفة.
و لا تزال القوات الأمنية الخاصة في"روسيا"تقوم بمداهمة المساجد واعتقال النشطاء الإسلاميين؛حيث تسعى لمنع تأثير الأصوليين وانتشار الأصولية الإسلامية على المجتمع وطبقة رجال الدعوة، بعد اعتقال نحو 300 مسلم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقد اعتبرت السلطات الأمنية أن التعاون بين بعض الرموز الدينية المحلية والأزهر خطرٌ؛حيث تعتبر السلطات أن الأزهر مركزًا للأصولية؛ ولذلك تسعى لتقويض دعاته والتواصل مع خريجيه لصالح ما تسميه بالإسلام الروسي المحلي؛مما يشعل صراعًا بين الجمعيات الدينية الإسلامية مختلفة التوجه في الداخل الروسي.
طالب مدير معهد الإستراتيجيات الوطنية بأن الأصولية الإسلامية في روسيا ظاهرة لا تلقى الاهتمام الوطني،وأنه ينبغي مكافحة الأصولية الإسلامية والإسلام السياسي والوهابية،والتي تعتبر مفاهيم إسلامية تناقض الأيديولوجية الروسية،على حد وصفه.
وأشار إلى أن المناطق ذات الكثافة الإسلامية تشكل خطرًا على البلاد، وخاصةً في ظل التأثر بالربيع العربي، وانتشار الجماعات الإسلامية في المكاتب الحكومية وطبقات صنَّاع القرار على مستويات مختلفة، وطالب بضرورة الحيلولة دون سيطرة الأصولية الإسلامية على المناخ الإسلامي اجتماعيًّا وسياسيًّا، وعلى مستوى علماء الدين والقضاء على ذلك، إضافة إلى تعديل قوانين الهجرة.
صرح رئيس الأئمة للمشيخة الإسلامية في مدينة "رييكا" جنوب "كرواتيا"- بأن شخصًا مجهول الهوية،قام بهجوم على المركز الإسلامي الذي تم افتتاحه منذ ثلاثة أسابيع،والتحقيقات لا تزال جارية،كما أنه حتى الآن لم يتم حصر الأضرار.
كما أضاف أيضاً: "تم تأسيس المركز الإسلامي للمشيخة الإسلامية في"رييكا"منذ ٥٠ عامًا،ولم يتعرض لأي هجوم حتى أيام الحروب،وهذا الوضع يحزننا ولا يخيفنا،فنحن نعي أن هذا الحادث هو تهديد فقط،ونأمُل ألا يتكرر في المستقبل".
هذا وقد تكلف بناء المركز الإسلامي حوالي ١٠ مليون يورو، واستغرق بناؤه ٣ سنوات، ونظرًا لاشتماله على القيم الخاصة الثقافية والهندسية،تم اختياره كأجمل جامع في أوروبا.
تمت كتابة اسم مجرم الحرب الشهير الصربي"راتكو ملاديتش"على جدران الجامع المرمم حديثًا في مدينة"نيش"الصربية.وتمت ملاحظة هذه الكتابة خلال عطلة نهاية الأسبوع،وتجري الشرطة الصربية حاليًّا التحريات والتحقيقات للقبض على مرتكبي هذا الاعتداء، وفقًا لما أعلنته"ليديا بافلوفيتش"الناطقة الرسمية للشرطة في مدينة"نيش".وسابقًا تعرض هذا الجامع لاعتداء؛حيث تم إحراقه في عام ٢٠٠٤ ثم تم ترميمه،كما تم مؤخرًا إضافة المنارة التي كانت مدمرة بالكامل.
ومن تلك الأحداث أدخلت الشرطة الصربية هذا الجامع ضمن شريط أمني مكثف، يقتضي المراقبة الأمنية حول الجامع؛ للحيلولة دون تعرضه لأي اعتداء.و ُذكر أن هذا الجامع بني في عام ١٧٢٠م، وأعيد بناؤه في عام ١٨٧٠م، وهو الجامع الوحيد المتبقي من أصل ٢٠ جامعًا كانت موجودة في المدينة منذ العصر العثماني
و في العاصمة الصربية "بلغراد"قام خمسة رجال بمهاجمة مطعم يقدم الطعام الحلال ، وقاموا بتسكير الزجاج والأدوات في المطعم الوحيد الذي يقدم الطعام الحلال في "بلغراد".ويقع المطعم في تقاطع شارعي "ملك بيتار" و"يفريموفا"، وتعرض شخص إلى الجروح جراء الهجوم وفق ما صرحت المشيخة الإسلامية الصربية لوكالة أنباء "أناضول" التركية.وقام المهاجمون بدون أي سبب بمهاجمة عمال المطعم، وقاموا بتكسير يديه بمضارب البيسبول، كما أصابوا زميله بجروح بالغة.وأوضحت مصادر المشيخة الإسلامية الصربية أن الشرطة تمكنت من التعرف على اثنين من المهاجمين، والتحقيقات لا تزال جارية في هذا الموضوع.
الجدير بالذكر أن المطعم الذي تعرض للهجوم هو المطعم الوحيد للأكلات السريعة بمواصفات الحلال، والذي يتمكن فيه المسلمون من تناول الوجبات الحلال في العاصمة بلغراد، وهو مكان يجتمع به المسلمون في المدينة، ولكن الشرطة الصربية حتى الآن لم تصدر أي بيان بشأن الهجوم.
و في سابقة ليست الوحيدة من نوعها هدد "إلياس قاسيدياريس"-رئيس حزب "الفجر الذهبي"اليميني المتطرف اليوناني- أنه في حالة إنشاء مسجد للمسلمين -ووصفهم بالمجرمين - سوف يكون جبهة تتكون من 100 ألف يوناني للاحتجاج على ذلك.وانتقد مؤيدو "قاسيدياريس" قرار الحكومة اليونانية بإنشاء مسجد في العاصمة "أثينا.
جاء هذا في خطاب أرسله الحزب إلى الاتحاد الإسلامي اليوناني، يحمل الخطاب شعار حزب "الفجر الذهبي"، وكتب في الخطاب باللغات اليونانية والإنجليزية والعربية أنه في حال لم يترك المسلمون البلاد سوف تسيل الدماء في كل مكان.الجدير بالذكر أن هذا الحزب يمتلك 18 مقعدًا في البرلمان اليوناني،وكان قد هدد المسلمين منذ فترة أنه سيذبح أعناقهم مثل الدجاج.
انتهت حلقة اليوم مع وعد بلقاء جديد إن أحيانا الله فإلى اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق